صحيفة الاتحاد:
2025-03-26@06:09:47 GMT

غانا ترد على تقرير إخباري بشأن جماعات متشددة

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

رفضت حكومة غانا، السبت، تقريرا لوكالة رويترز للأنباء أشار إلى أن متشددين من بوركينا فاسو يستخدمون، بشكل سري، المناطق الشمالية في غانا قاعدة لوجستية وطبية لدعم نشاطهم الإرهابي.
وقالت وزارة الأمن الغانية، في بيان السبت، إن أكرا لم تبرم "سياسة عدم اعتداء" أو أي اتفاقات ضمنية مع الجماعات المتشددة.
وجاء في البيان "ترفض الوزارة بشدة تصوير غانا على أنها 'خط إمداد' للمتشددين.

جهود غانا في مكافحة الإرهاب تحظى بإشادة حقيقية من جانب شركائها في الحرب الإقليمية والعالمية المستعرة ضد الإرهاب".
وأضاف البيان أن قوات الأمن تشارك بنشاط في جهود مكافحة الإرهاب، ولا سيما على طول الحدود الشمالية لغانا.
وقال البيان "تجري حكومة غانا، من خلال وكالاتها المعنية بالأمن العام والمخابرات، عمليات مستمرة لمنع أي تسلل إرهابي أو تحرك للمسلحين عبر الحدود، وقد فعلت ذلك على مر السنين بنجاحات ملحوظة".
وتقع بوركينا فاسو، التي تشترك مع غانا في حدود تمتد على 600 كيلومتر، في بؤرة نشاط جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين أدى إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.
وكانت رويترز قد نقلت عن سبعة مصادر، منهم مسؤولون أمنيون غانيون ودبلوماسيون إقليميون، قولهم إن السلطات في غانا تغض الطرف، على ما يبدو، عن متشددين يعبرون من بوركينا فاسو إلى الأراضي الغانية لتخزين الطعام والوقود والمتفجرات هناك فضلا عن نقل المصابين إلى المستشفيات الغانية.
وطلبت معظم المصادر عدم ذكر أسمائها نظرا لحساسية الموضوع.

أخبار ذات صلة الجزائر «حفل الاستعراض» في تصفيات كأس أفريقيا تحذيرات غربية من تصاعد خطر الإرهاب في أفريقيا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غانا جماعات إرهابية تقرير إخباري

إقرأ أيضاً:

باكستان تطالب مجلس الأمن بتنفيذ قراراته بشأن كشمير وتحقيق حق تقرير المصير

حثت دولة باكستان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تحمل مسؤولياته في ضمان تنفيذ قراراته المتعلقة بنزاع جامو وكشمير، مؤكدة أن الشعب الكشميري لا يزال ينتظر حقه في تقرير المصير منذ عقود، كما وعدت به تلك القرارات عبر استفتاء شعبي تحت إشراف الأمم المتحدة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها طارق فاطمي، المساعد الخاص لرئيس الوزراء ووزير الدولة الباكستاني، خلال مناقشة مفتوحة رفيعة المستوى عقدها مجلس الأمن بعنوان "الحفاظ على السلم والأمن الدوليين: تعزيز القدرة على التكيف في عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة - الاستجابة للحقائق الجديدة".

وأشار فاطمي إلى أن باكستان تستضيف فريق مراقبي الأمم المتحدة العسكريين في الهند وباكستان (UNMOGIP)، الذي أُنشئ عام 1949 لمراقبة وقف إطلاق النار على طول خط السيطرة في جامو وكشمير، وهو نزاع لا يزال على جدول أعمال المجلس وينتظر تسوية عادلة ونهائية وفقًا لقراراته ذات الصلة. وشدد على أن المجلس يتحمل مسؤولية ضمان إعمال حق الشعب الكشميري في تقرير المصير وتعزيز حل دائم وعادل للنزاع من خلال اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ قراراته.

وفي سياق متصل، هنأت باكستان الدنمارك على رئاستها الناجحة لمجلس الأمن خلال هذا الشهر، معربة عن سعادتها برؤية الدنمارك تترأس هذه المناقشة المهمة حول حفظ السلام. وأكد فاطمي أن هذه المناقشة اكتسبت أهمية خاصة في ظل مراجعة الأمين العام لعمليات السلام وهيكل بناء السلام بعد مرور عشرين عامًا. وأوضح أن باكستان تعاونت مع الدنمارك وجمهورية كوريا في إطار "الثلاثي" للحفاظ على تركيز المجلس على عمليات السلام خلال فترة عضويتها.

وأكد المسؤول الباكستاني على أهمية عمليات حفظ السلام كأدوات فعالة ومنخفضة التكلفة للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، مشيرًا إلى أن أولى هذه العمليات، مثل هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة وفريق UNMOGIP، أُسست لمراقبة النزاعات بين الدول، قبل أن تتطور لتشمل مهام متعددة الأبعاد مثل حماية المدنيين، دعم العمليات السياسية، وإعادة بناء المؤسسات.

ورغم التحديات التي تواجه عمليات السلام، مثل التنافسات الجيوسياسية، نقص الإرادة السياسية، ومحدودية الموارد، دعت باكستان إلى تكييف هذه العمليات لتلبية الاحتياجات المتغيرة، مقترحة عدة خطوات رئيسية تشمل تعزيز الالتزام السياسي من الدول الأعضاء، تصميم مهام واقعية، توفير موارد كافية، والاستجابة للتهديدات الناشئة عن التكنولوجيا الحديثة.

وأشار فاطمي إلى مساهمات باكستان الطويلة في عمليات حفظ السلام، حيث نشرت 235 ألف جندي في 48 بعثة، قدم 181 منهم حياتهم في سبيل السلام، فيما يخدم حاليًا أكثر من 3267 باكستانيًا في سبع بعثات.

وأعلن عن استضافة باكستان للاجتماع التحضيري الوزاري لحفظ السلام في إسلام آباد يومي 15 و16 أبريل المقبل، مؤكدًا أن حفظ السلام سيظل أولوية رئيسية لباكستان خلال عضويتها في مجلس الأمن.
وفي ختام كلمته، جدد فاطمي التزام باكستان بدعم تطوير عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة، داعيًا المجلس إلى اتخاذ خطوات جادة لتسوية نزاع جامو وكشمير، بما يضمن تحقيق العدالة والسلام الدائمين في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • باكستان تطالب مجلس الأمن بتنفيذ قراراته بشأن كشمير وتحقيق حق تقرير المصير
  • تقرير مؤشر الإرهاب في المنطقة العربية 2024.. سوريا والصومال في الصدارة
  • أفريقيا تحتضن منابع الإرهاب: كيف تغذي القارة الفقيرة خزائن داعش والقاعدة؟
  • ناقد رياضي: منتخب بوركينا فاسو عمل نتيجة مش في صالحنا
  • المنافسه مشتعلة | ترتيب مجموعة منتخب مصر بعد فوز بوركينا فاسو على غينيا
  • ترتيب مجموعة مصر بعد فوز بوركينا فاسو على غينيا بتصفيات المونديال
  • مجموعة مصر.. بوركينا فاسو تطارد الفراعنة بالفوز على غينيا بيساو 2 /1
  • مجموعة مصر.. بوركينا فاسو تتغلب على غينيا بيساو بنتيجة 2-1
  • مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. داعش الأكثر دموية في 2024.. 1805 حالة وفاة في 22 دولة
  • مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. خُمس إجمالي وفيات الإرهاب على مستوى العالم من بوركينا فاسو