انطلاق الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما هذا الموعد
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت نقابة المهن التمثيلية موعد انطلاق الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما، يوم 24 أغسطس الجاري "نورث سكوير مول" بمدينة العلمين الجديدة، وذلك ضمن فعاليات حفل StarScrapers Awards نسخة الدراما، وهو حدث سنوي ضخم يتم اقامته للمرة الأولى بمدينة العلمين الجديدة.
ويحتضن مهرجان القاهرة للدراما، تحت رعاية مهرجان العلمين الجديدة الذي تقوم بتنظيمه شركة كاونسل ماسترز، بهدف الاحتفاء برموز مصر من المبدعين والنابغين من هؤلاء الذين تركوا بصمة واضحة في مختلف المجالات وساهموا في رفع راية الوطن وقاموا بتمثيل مصر في المحافل الدولية، وعبروا عن قوة مصر الناعمة ودورها الفعال في تشكيل الوعي ونشر الثقافة المصرية في جميع انحاء الوطن العربي.
يستضيف StarScrapers Awards في افتتاح أولى دوراته النسخة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما 2023 والتي تقام تحت عنوان "60 سنة دراما"؛ فى دورة استثنائية للاحتفال بمناسبة مرور 60 عامًا على إنتاج وإذاعة أول عمل درامي مصري، وتكريم أبرز الشخصيات والفنانين الذين أثروا في تاريخ الدراما المصرية، ومنح جوائز لأفضل الأعمال الدرامية وصناعها خلال عام 2023.
يأتي تنظيم الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما، في إطار سعي الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية-الشريك الاستراتيجي للمهرجان- بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية؛ وشركة كاونسل ماسترز المسئولة عن تشغيل المشروع التجاري الاضخم بالعلمين الجديدة (نورث سكوير مول) وذلك لتحفيز الإبداع وتنمية صناعة الإنتاج الفني، وتعزيز دور الدراما التنويري في تشكيل وعي المجتمع بأبرز القضايا وتعزيز القيم الإنسانية، إضافة إلى تكريم أفضل الفنانين عن أعمالهم خلال موسم 2023.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقد امس الأحد، بمدينة العلمين الجديدة، للإعلان عن تفاصيل الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما، والذي يقام ضمن فعاليات حفل StarScrapers Awards، بحضور الدكتور يحيي الفخراني، رئيس المهرجان، والدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والفنانة إلهام شاهين، عضو لجنة التحكيم، الأستاذ جمال صلاح نائب رئيس مجلس إدارة شركة POD، والأستاذ جورج متري الرئيس التنفيذي لشركة كونسل ماسترز.
قال الدكتور يحيي الفخراني، رئيس مهرجان القاهرة للدراما، إن الدورة الحالية للمهرجان ستشهد الاحتفال بمرور 60 عامًا على إنتاج وإذاعة أول عمل درامي مصري وهو "هارب من الأيام"، مما يدلل على أن مصر من أوائل الدول في المنطقة التي لها تاريخ طويل في إنتاج الأعمال الدرامية، وهو ما أكسبها قوة ناعمة في التأثير على الوطن العربي.
وتضم مسيرة الإنتاج الدرامي المصري العديد من الأعمال الفنية المحفورة في وجدان كل أبناء الوطن العربي، ومنارة للفنانين من كل أنحاء الدول العربية.
من جانبه قال الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، إن تنظيم الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما، يأتي استكمالًا للنجاح المحقق للنسخة الأولى التي شهدت مشاركة ضخمة من كل صناع الدراما المصرية، حيث أصبح المهرجان الحدث السنوي الرئيسي لاحتفال صناع الدراما بأفضل الأعمال الفنية لموسم عام 2023، والتي يتم اختيارها من قبل لجنة تحكيم تضم قامات من الفنانين والمخرجين والنقاد.
أشاد "زكي"، بدور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في دعم تنمية صناعة الدراما المصرية، بداية من إنتاج العديد من الأعمال الدرامية المتنوعة لتشكيل وعي المجتمع بأبرز القضايا وترسيخ القيم الاجتماعية، وإتاحة الفرص للمواهب للمشاركة بالأعمال الفنية لظهور أبطال جدد، وتعزيز استمرار ريادة مصر للدراما في الوطن العربي، وتستكمل دورها في تنظيم مهرجان القاهرة للدراما العام الحالي بالعلمين الجديدة مما يسهم في تنمية صناعة السياحة كذلك.
فيما كشفت الفنانة إلهام شاهين، عضو لجنة التحكيم بمهرجان القاهرة للدراما، عن زيادة عدد جوائز المهرجان هذا العام بإضافة جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة لأفضل مونتاج، ليصبح إجمالي الجوائز 16 جائزة لكل المشاركين في العمل الدرامي، كما سيتم إتاحة الفرصة للجمهور للتصويت على 8 جوائز على أفضل ممثل وممثلة دور أول، ودور ثاني، وأفضل وجه جديد صاعد، وأفضل مسلسل، وأفضل مخرج ومخرجة، وذلك للأعمال الدرامية عن موسم 2023، وسيتم تكريم شخصيات ساهمت في تعزيز صناعة الدراما على مدار 60 عامًا.
جدير بالذكر أن لجنة التحكيم لمهرجان القاهرة للدراما، تضم 5 أعضاء وهم المخرج جمال عبد الحميد، الفنانة إلهام شاهين، والمؤلف عبد الرحيم كمال، والفنان كريم عبد العزيز، والناقد الفني طارق الشناوي، وسيتم توزيع جوائز على أفضل مسلسل، وأفضل مسلسل كوميدي، وأفضل مخرج، وأفضل ممثل وممثلة، وأفضل ممثل وممثلة دور ثان، وأفضل ممثل وممثلة صاعدة، وأفضل مؤلف، وأفضل تصوير، وأفضل ديكور، وأفضل موسيقي تصويرية، وأفضل تتر، وأفضل مونتاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة المهن التمثيلية المهن التمثيلية مهرجان القاهرة للدراما العلمين العلمين الجديدة القاهرة للدراما الفنانة إلهام شاهين المهن التمثیلیة العلمین الجدیدة لجنة التحکیم الوطن العربی
إقرأ أيضاً:
السيسي يشارك في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة الأوقاف| صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن تخريج وتأهيل هذه الدفعة الجديدة من الأئمة، التي ضمت ٥٥٠ امام واستمرت لمدة ٢٤ أسبوعاً، يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس لوزارة الأوقاف، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، بما فيها الأكاديمية العسكرية المصرية، لوضع برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تعزيز قدرات الأئمة على مختلف المستويات، بما يسهم في الإرتقاء بالخطاب الديني وتطوير آليات التواصل، خاصة لمكافحة ودحض الفكر المتطرف، فضلاً عن ترسيخ الوعي والمعرفة والإدراك لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن فعاليات الحفل شملت عرضاً لفيلم وثائقي بعنوان "تقرير نجاح الدورة"، تلاه عرض للبحث الجماعي لدارسي دورة الأئمة حول موسوعية العالم والداعية واثر ذلك على اداء مهامه (الامام جلال الدين السيوطي نموذجا)، وإعلان نتيجة تخرج الدورة، كما أدى الخريجون قسم الولاء، وهو قسم مستحدث للخريجين من الأئمة والدعاة، لقنه للخريجين الدكتور احمد نبوي عضو المكتب الفني لوزير الأوقاف، وذلك قبل أن تشهد الفعاليات فقرة شعرية ألقاها أحد الدارسين، أعقبها إنشاد ديني.
وألقى كلٌ من الفريق أشرف زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، كلمات سلطت الضوء على أهمية التكامل والتعاون بين جهات الدولة المعنية لتنفيذ رؤية القيادة السياسية في إعداد جيل جديد من الأئمة، يجمع بين التعمق في علوم الدين وإتقان أدوات التواصل الحديثة، بما يعزز دورهم في نشر الفكر الوسطي وترسيخ القيم الوطنية.
وقد ألقى الرئيس كلمة بهذه المناسبة، فيما يلي نصها:
نحتفل اليوم بتخريج كوكبة جديدة من الأئمة الذين سوف يحملون على عاتقهم أمانة الكلمة، ونشر نور الهداية، وترسيخ قيم الرحمة والتسامح والوعي.
وكنت قد وجهتُ وزارة الأوقاف، بالتعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الأكاديمية العسكرية المصرية، بوضع برنامج تدريبي متكامل يُعنى بصقل مهارات الأئمة علميًا وثقافيًا وسلوكيًا، بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الدعوي، وتعزيز أدوات التواصل مع المجتمع، ليكون الإمام نبراساً للوعي، متمكناً من البيان، بارعاً في الإقناع، أمينًا في النقل، حاضرًا بوعيٍ نافذ وإدراكٍ عميق لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.
وها نحن اليوم أمام ثمار هذا التعاون البناء، نرى فيه هذه النخبة المشرقة من الأئمة الذين تلقَّوا إعدادًا نوعيًا يمزج بين أصول علوم الدين الراسخة وأدوات التواصل الحديثة، متسلحين برؤية وطنية خالصة، وولاءٍ لله ثم للوطن، وإدراكٍ واعٍ لتحديات العصر ومتغيراته، مع المحافظة على الثوابت.
في زمن تتعاظم فيه الحاجة إلى خطاب ديني مستنير، وفكرٍ رشيد، وكلمة مسؤولة، تتجلّى مكانتكم بوصفكم حَمَلة لواء هذا النهج القويم. وقد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.
ولا تنحصر مهمة تجديد الخطاب الديني في تصحيح المفاهيم المغلوطة فحسب، بل تمتد لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية للدين الحنيف، كما تجلّت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما نقلها الصحابة الكرام، وكما أرسى معالمها أئمة الهُدى عبر العصور.
واليوم وانتم تتخرجون، وتخطون أولى خطواتكم في هذا الدرب النبيل، فإن أعظم ما نعول عليه منكم هو أن تحفظوا العهد مع الله، ثم مع وطنكم بأن تكونوا دعاة إلى الخير، ناشرين للرحمة ، وسفراء سلام للعالم بأسره.
وإن مصر، بتاريخها العريق وعلمائها الأجلاء ومؤسساتها الراسخة، كانت وستظل منارةً للإسلام الوسطي المستنير، الذي يُعلي قيمة الإنسان، ويُكرّم العقل، ويحترم التنوع، ويرسي معاني العدل والرحمة.
وما نشهده اليوم يؤكد مضيَّ الدولة المصرية بثباتٍ وعزمٍ في مشروعها الوطني لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا، يُراعي العقل والوجدان، ويجعل من الدين ركيزةً للنهوض والتقدم، في ظل قيم الانتماء والوسطية والرشد.
ختامًا… أُحيي كل عقلٍ وفكرٍ ويدٍ أسهمت في إنجاز هذا العمل الجليل، من وزارة الأوقاف، ومن الأكاديمية العسكرية المصرية، ومن كل مؤسسة وطنية، آمنت بأن بناء الإنسان هو بناء للوطن، وتحصين لجيلٍ قادم، وتمهيدٌ لمستقبل أكثر إشراقًا.
وفقكم الله جميعًا، وبارك في جهودكم، وجعلنا دائمًا في خدمة الحق والخير والإنسانية.
وبعد انتهاء الرئيس من كلمته المكتوبة، وجه عدة رسائل تحمل رؤية الدولة في إعداد إنسان متوازن ومسؤول، قادر على الإسهام الإيجابي في المجتمع، مشيراً إلى أهمية الاقتداء بالإمام السيوطي كنموذج يحتذى به، حيث قدم مساهمة استثنائية من خلال تأليف ١١٦٤ كتابًا خلال حياته.
وأكدالرئيس أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع، بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ. وضرب مثالًا على ذلك باستخدام مقار المساجد، إلى جانب كونها أماكن للعبادة، لتقديم خدمات تعليمية للطلاب
كما شدد على ضرورة حسن معاملة الجيران، والاهتمام بتربية الأبناء، ومواكبة التطور دون المساس بالثوابت.
واختتم الرئيس حديثه بالتأكيد على أهمية الحفاظ على اللغة العربية، ودور الدعاة في أن يكونوا حماة للحرية، مما يعكس رؤية شاملة للتنمية المجتمعية، مؤكداً على ان الدورة التي حصل عليها الأئمة بالأكاديمية العسكرية المصرية عكف على إعدادها علماء متخصصون في علم النفس والاجتماع والاعلام وكل المجالات ذات الصلة.
وفي النهاية، ذكر الرئيس انه يود الإعراب مجدداً عن التعازي لوفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، مؤكداً أن الانسانية قد خسرت بوفاته قامة كبيرة.