أبوظبي: «الخليج»
أكد وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أن تميّز منظومة التعليم في العصر الرقمي يستند إلى تميّز جميع عناصر العملية التعليمية من طلاب، ومعلمين، وقادة مدرسيين، وأسر متميزة، ومؤسسات مجتمعية، وشركاء استراتيجيين، يقدمون الدعم والمساندة لهذه المنظومة، بما يمكّنها من مواجهة التحديات التي يشهدها التعليم في عصر الألفية الثالثة، وما تشهده من تطورات تتعلق بالثورة الصناعية، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وغيرها، من المستحدثات التكنولوجية التي أثرت في بيئة التعلم في العصر الراهن.


جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته أمس «جامعة محمد الخامس» في الرباط للمعلمين والمعلمات في الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط - سلا - القنيطرة، بمناسبة زيارة وفد الأمانة العامة للتعريف برسالة الجائزة، وأهدافها، والمجالات المطروحة، وآليات الترشح للدورة الثامنة عشرة 2024-2025.
وضم الوفد محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء الجائزة، وأمل العفيفي الأمينة العامة للجائزة، والدكتورة سعاد السويدي نائبة الأمينة العامة، والدكتور خالد العبري، وحميد إبراهيم، عضوي اللجنة التنفيذية.
وأكد الظاهري تميز العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين في جميع المجالات، ومن بينها التعليم الذي يحظى بتعاون وثيق. وقال إن للجائزة منجزات بارزة في الميدان التربوي محلياً، وعربياً، ودولياً.
وشرحت أمل العفيفي مجالات للتنافس خلال الدورة الحالية، وتتضمن 10 مجالات موزعة على 17 فئة: الشخصية التربوية الاعتبارية والتعليم العام (المعلم المبدع محلياً وعربياً، والأداء التعليمي المؤسسي)، والتعليم وخدمة المجتمع (المؤسسات، والأسرة الإماراتية المتميزة)، وأصحاب الهمم (الأفراد، والمؤسسات والمراكز)، والإبداع في تدريس اللغة العربية (الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً، والمعلم المتميز محلياً)، والتعليم العالي (الأستاذ الجامعي) والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل (الإبداعات التربوية، ودراسات أدب الطفل)، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة (الأفراد وفئة المؤسسات، والطلاب).
وقدمت الدكتورة سعاد السويدي استعراضاً لعدد من المعايير والشروط الواجب توفرها في ملفات المترشحين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جائزة خليفة التربوية

إقرأ أيضاً:

جمال السويدي: الكتب مصدر إلهام وأداة للنقاش الفكري

 هزاع أبوالريش (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 225 نزالاً في انطلاقة بطولة الإمارات للمواي تاي مهرجان الظفرة البحري يدشن «مروح للشراعية»

صدرت في السنوات القليلة الماضية ثلاثة كتب قيّمة للمفكر معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أحدثت صدى واسعاً في المنطقة العربية والعالم.   
وفي حديثه إلى «الاتحاد»، يتناول هذه الإصدارات ويضيء على مضامينها، وهي حسب ترتيب الصدور: كتاب «وثيقة الأخوة الإنسانية نحو تعايش سلمي وعالم خالٍ من الصراعات»، والذي تُرجم إلى اللغات: الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، وكتاب «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»، والذي تُرجم إلى اللغات: الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والهندية والصينية، وأخيراً: كتاب «الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير»، والذي صدر باللغتين العربية والإنجليزية، كذلك يتطرق في حديثه إلى كتابه الجديد المرتقب صدوره عن «الرحم الاصطناعي»، وحول مشاريعه البحثية المقبلة.
قضايا محورية 
في بداية الحديث، يقول معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي: بالنسبة لردود الفعل حول إصداراتي الأخيرة، فقد تلقيت ردود فعل متنوعة وغنيّة تعبّر عن الاهتمام الكبير بالقضايا التي تناولتها الكتب الثلاثة، مثل التعايش والقيادة والهوية، والتي تُعد قضايا محورية لفهم التحديات، التي تواجه مجتمعاتنا المعاصرة. وأثارَ كتابي «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»، لديَّ أعز وأسمى وأنبل الذكريات، وخلق نقاشات واسعة حول سمات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، كقائد ملهم، له دور محوري في تحقيق التنمية المستدامة والريادة العالمية للدولة في جميع المجالات. كذلك أبدى القراء والباحثون في الداخل والخارج اهتماماً بالغاً بمضامين الكتب، وأسعدني أنها مصدر إلهام، وأداة للنقاش الفكري والنقد البنَّاء، وهو ما يعزّز إيماني بدور الفكر في إحداث تأثير إيجابي ومستدام.
الهوية الوطنية 
ويضيف الدكتور جمال سند السويدي: حاولت في كتاب «الهوية الوطنية» التنبيه إلى أهمية تمسك الفرد بهويته الوطنية، في ظل ما نعيشه من تقدم رقمي وتكنولوجي هائل، وحرصت على توضيح كيف يمكن أن تتطور لتواكب التطورات العالمية والداخلية، دون الإخلال بالثوابت، والقيم المتأصلة التي يجب توافرها في جميع المجتمعات، وترتبط الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمجموعة من القيم والمعتقدات والتقاليد الاجتماعية والثقافية الموروثة والمتوارثة، وعلى رأسها الارتباط باللغة العربية والدين، التي تعطي لها تميّزها. ولا تغيب عن ذهني أبداً مقولة صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»: «سيبقى تاريخنا وهويتنا وموروثنا الثقافي جزءاً أساسياً في خططنا للمستقبل»، حيث تلعب القيادة الرشيدة دوراً أصيلاً وقوياً في تعزيز الهوية الوطنية، من خلال صون قيم وتقاليد المجتمع وتدشين مشروعات الهوية الوطنية وتطوير التعليم.
دور الفكر والمعرفة 
وأما عن مدى تأثير الإصدارات الأخيرة على صياغة السياسات المستقبلية في المنطقة، فيشير د. السويدي إلى أن تسليط الضوء على هذه القضايا يعكس دور الفكر والمعرفة في صياغة السياسات المستقبلية في المنطقة، وهذه الإصدارات تطرح رؤية تحليلية عميقة للقضايا المعقَّدة، التي تواجه مجتمعاتنا، مع تقديم إضاءات على ما يمكن أن يُسهم في تعزيز التفاهم الإقليمي والدولي، والمستقبل يعتمد على قدرة الدول على استيعاب هذه الرؤى وترجمتها إلى سياسات عملية، مع تأكيد أن هذه القضايا تواجه تحديات مستمرة، تتطلب انتباه صناع القرار والاستعداد لها.
إصدار جديد 
اختتم معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي حديثه بقوله: إنني بصدد طباعة إصداري الجديد، بعنوان: «الرحم الاصطناعي.. الاستعداد لما بعد التكاثر البشري»، ويأتي في سياق اهتمام مشروع بحثي أوسع، يهتم بدراسة الأبعاد السياسية والاجتماعية والأخلاقية للثورات العلمية والتكنولوجية المتلاحقة، والتي من المتوقع تسارعها مع دخول البشرية في مرحلة الذكاء الاصطناعي، ويبحث كتاب «الرحم الاصطناعي» المفهوم ومراحل التطور والآفاق المستقبلية، والتأثيرات المتوقعة، والقضايا القانونية والإنسانية والأخلاقية التي يثيرها.

مقالات مشابهة

  • لطلاب الثانوية العامة 2025| رابط النماذج الاسترشادية على موقع وزارة التربية والتعليم
  • التدريب التقني يطلق مسابقة التميز الكشفي التقني والإبداع الحرفي 2025م بالقصيم
  • جمال السويدي: الكتب مصدر إلهام وأداة للنقاش الفكري
  • وزيرا المالية والاتصالات يستعرضان مشاريع التحول الرقمي للبريد اليمني
  • 40 جهاز عرض مرئي لتطوير التعليم التفاعلي بمدرسة الشعلة بتعليمية محافظة ظفار
  • نجاح الملف المصري المقدم من هيئة الشراء الموحد وعقد الاجتماع الرابع لإدارة المشروع القومي للجينوم.. حصاد الأسبوعي لأنشطة التعليم العالي
  • والي الخرطوم: مؤسسات التعليم العالي من أوائل المؤسسات التي بادرت باستئناف نشاطها من داخل الولاية
  • مديرية التربية والتعليم في حلب تشكل لجاناً للإحصاء وإجراء المقابلات مع العاملين في القطاع التربوي وإدخال البيانات الخاصة بهم
  • .نجاح مشروع "صقر 145" لمجابهة الأزمات والكوارث بأسوان
  • مبادرات التعليم الرقمي الإماراتية تؤهل شباب إفريقيا