وأشارت المجلة في التقرير الى أن هذه التهديدات تتزايد بقوة من قِبَل قوى مثل الصين وما وصفه كاتب التقرير، براندون جيه ويتشرت، بـ”جماعات الحوثيين في اليمن”.
وبحسب التقرير، “نجح اليمنيون في نشر صواريخ مثيرة للإعجاب مضادة للسفن تهدد حاملات الطائرات، مما دفع البحرية الأميركية إبعاد حاملاتها وتجنب الاقتراب من اليمن.
وأضاف التقرير “بسبب تهديدات اليمنيين ترددت البحرية الأميركية في نشر حاملات طائراتها على مقربة شديدة من اليمن على نحو لم يكن ليحدث عادة قبل خمس سنوات مع حاملات الطائرات”.
وأقرت المجلة الأمريكية أن واشنطن “تواجه فقدان قدراتها وتكاليف باهظة لمنصة إسقاط الصواريخ الأساسية لديها (حاملات الطائرات).
وكل هذا يحدث في وقت تتحرك فيه جيوش العالم في اتجاه تصبح فيه حاملات الطائرات عتيقة بشكل متزايد”.
ولفت التقرير إلى أن هذا التوجه يعكس تساؤلات عن جدوى الاستثمارات الضخمة التي يخصصها البنتاغون لهذه القوة التقليدية في ظل تغير معطيات ساحة المعركة الحديثة.
ويرى محللون عسكريون أن اليمن استطاع أن يقضي على نموذج الهيمنة البحرية الأمريكية الذي ظلت تتفاخر به واشنطن على مدى عقود طويلة وتستخدمه لإرهاب دول بأكملها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حاملات الطائرات
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حزب الله على الضربات الأميركية في اليمن
ندد حزب الله في لبنان، الأحد، بالضربات العسكرية واسعة النطاق التي شنتها الولايات المتحدة على جماعة الحوثي في اليمن.
وذكر الحزب في بيان أن: "هذا العدوان الهمجي جريمة حرب وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية".
وأضافت: "نؤكد تضامننا الكامل مع اليمن العزيز الشجاع، قيادة وشعبا".
ووفقا لوزارة الصحة التي تديرها جماعة الحوثي باليمن، أدت الضربات التي استهدفت الجماعة، أمس السبت، إلى مقتل ما لا يقل عن 31 شخصا.
وكانت مصادر يمنية قد كشفت لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الغارات الأميركية استهدفت منازل قياديين في جماعة الحوثي.
وفي صنعاء طالت غارة منزل حسن عبد القادر شرف الدين، المسؤول عن المخلصات المالية لتجارة النفط والغاز لدى الحوثيين.
كما استهدفت غارة منزل علي فاضل، وهو أحد قيادات الملاحة البحرية في غرف العمليات الحوثية.
وكان منزل فاضل في السابق مقرا لقناة "المسيرة" التلفزيونية الناطقة باسم الحوثيين.
واستهدف غارة أخرى منزل عبد الملك الشرفي، وهو من القيادات الأمنية التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية للحوثيين.
وأفادت مصادر بمقتل أفراد أسرة الشرفي داخل المنزل، بينما لم ترد معلومات عن مصيره.
كما استهدفت منازل قيادات حوثية أخرى في محافظة صعدة، وفقا لمصادرنا.
وكانت مصادر "سكاي نيوز عربية" أفادت بمقتل 6 من قادة الحوثيين في الغارات الأميركية.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن استهداف قادة جماعة الحوثي بشكل شخصي كان أحد أهداف الضربات الأميركية على اليمن.
وذكرت مصادر مطلعة أن من بين المواقع التي استهدفت بالغارات، منازل قادة حوثيين يقيمون في صنعاء وصعدة.
وأدت الغارات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن إلى مقتل 31 شخصا، بحسب حصيلة جديدة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة التابعة للحوثيين، الأحد.