وأشارت المجلة في التقرير الى أن هذه التهديدات تتزايد بقوة من قِبَل قوى مثل الصين وما وصفه كاتب التقرير، براندون جيه ويتشرت، بـ”جماعات الحوثيين في اليمن”.
وبحسب التقرير، “نجح اليمنيون في نشر صواريخ مثيرة للإعجاب مضادة للسفن تهدد حاملات الطائرات، مما دفع البحرية الأميركية إبعاد حاملاتها وتجنب الاقتراب من اليمن.
وأضاف التقرير “بسبب تهديدات اليمنيين ترددت البحرية الأميركية في نشر حاملات طائراتها على مقربة شديدة من اليمن على نحو لم يكن ليحدث عادة قبل خمس سنوات مع حاملات الطائرات”.
وأقرت المجلة الأمريكية أن واشنطن “تواجه فقدان قدراتها وتكاليف باهظة لمنصة إسقاط الصواريخ الأساسية لديها (حاملات الطائرات).
وكل هذا يحدث في وقت تتحرك فيه جيوش العالم في اتجاه تصبح فيه حاملات الطائرات عتيقة بشكل متزايد”.
ولفت التقرير إلى أن هذا التوجه يعكس تساؤلات عن جدوى الاستثمارات الضخمة التي يخصصها البنتاغون لهذه القوة التقليدية في ظل تغير معطيات ساحة المعركة الحديثة.
ويرى محللون عسكريون أن اليمن استطاع أن يقضي على نموذج الهيمنة البحرية الأمريكية الذي ظلت تتفاخر به واشنطن على مدى عقود طويلة وتستخدمه لإرهاب دول بأكملها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حاملات الطائرات
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية تكشف أهوال 15 شهراً من المواجهة مع صنعاء
يمانيون../
تواصل قوات البحرية الأمريكية، كشف الأهوال التي تعرضت لها جراء ضربات قوات صنعاء.
وقال ضباط في البحرية الأمريكية لموقع” The War Zone” إن الخمسة عشر شهرا الماضية في البحر الأحمر شكلت ضغطا حقيقيا على أنظمتنا ومنصاتنا وأفرادنا، مؤكدين أن “خمسة عشر شهرا في البحر الأحمر استنزفت ذخائرنا وكشفت المزيد من أوجه القصور في القاعدة الصناعية الدفاعية”.
وأضافوا أن ” هجمات الحوثيين اقتربت في بعض الأحيان بشكل خطير من إحداث ثقب في بدن رمادي ـ السفن الحربية”، مؤكدين أن البحر الأحمر كان أرض اختبار على عدة جبهات.
وأوضحوا أن ” خمسة عشر شهرا من المواجهة في البحر الأحمر كانت اختبار ضغط رئيسي لأسطول يستعد للحرب مع الصين”، مشيرين إلى أن “الجغرافيا، والطريقة التي تطور بها الحوثيون، تمنحنا بعض الرؤى الرائعة للمعركة ضد الصين.
ولفت ضابط البحرية الأمريكية إلى أن “دور البحرية في الدفاع عن “إسرائيل” والارتباط بالبنية التحتية الدفاعية الإسرائيلية، له صلة مباشرة بدفاع تايوان في معركة مستقبلية”.
وتابعوا ” عندما يتعلق الأمر بإجهاد الطاقم تحت تهديد الاشتباك المستمر فالصراع الحالي يعلم الأسطول السطحي دروسًا حيوية للحرب القادمة”.