"الجهاد الإسلامي" مجزرة الاحتلال ببيت لاهيا جريمة نازية جديدة تضاف لسجله
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
غزة - صفا
قالت حركة الجهاد الإسلامي، مساء يوم الجمعة، إن المجزرة الشنيعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، هي جريمة نازية جديدة تضاف إلى سجله الناضح بجرائم الإبادة والتطهير العرقي.
وأشارت الجهاد، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إلى أن هذه المجزرة تأتي بعد العدوان السافر على مستشفى كمال عدوان الذي حوله الاحتلال إلى مسلخ بشري يمارس فيه حقده الأعمى الذي يعبر عن جوهر العقلية الصهيونية وحقيقتها، ويدفع الشعب الفلسطيني ثمنها منذ عقود.
وحملت الإدارة الأمريكية، وما يسمى بالمجتمع الدولي والحكومات المتواطئة مع الكيان، مسؤولية استمرار هذه المجازر بحق شعبنا، وبالأخص المؤسسات الدولية التي تدعي حرصها على العدالة والقانون في وقت تبدو فيه عاجزة وذليلة أمام الإجرام الصهيوني المستمر.
وختمت حركة الجهاد بأن "الحقد الأعمى الذي يمارسه الاحتلال بحق القطاع لن يعوض إحساسه بالعجز والهزيمة عن تحقيق أهدافه، أمام صمود أهل غزة وعنفوانهم، وأمام الضربات المؤلمة والإذلال الذي يذوق جنود العدو طعمه علقماً أمام بأس أبطال المقاومة وصمودهم وعنفوانهم في غزة ولبنان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى مجزرة
إقرأ أيضاً:
مجزرة هدم جديدة.. العدو الصهيوني يخطر بهدم أكثر من 100 مبنى في مخيمي طولكرم ونورشمس
الثورة نت/
سلمت قوات العدو الصهيوني ، مساء اليوم الخميس، للارتباط الفلسطيني اخطارات بهدم 106 منازل وبنايات في مخيمي طولكرم ونور شمس، خلال 24 ساعة.
وأعلن جيش العدو الصهيوني في الإخطارات، التي سلمها مرفقة بمخططات تظهر باللون الأحمر المنازل المستهدفة، أن هدم المباني لأغراض عسكرية في المخيمين، وأمهل المواطنين 24 ساعة لإخلاء ما بداخل منازلهم من مقتنيات.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن محافظ طولكرم عبد الله كميل قوله إن العدو ينوي هدم (58) بناية في مخيم طولكرم، و(48) منزلا في مخيم نور شمس، وأمهل أصحابها 24 ساعة لأخذ الأثاث والمقتنيات التي بداخلها.
وجدد كميل الدعوة للمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، لوقف جريمة العدو غير المسبوقة بحق مخيمي طولكرم ونور شمس، ومدينة طولكرم.
وجدد النداء للمجتمع الدولي للضغط على دولة العدو من أجل وقف عمليات الهدم المتواصلة، ووقف هذه الجريمة والتي نتج عنها النزوح القسري للاهالي بالمخيمين، إضافة إلى عمليات التدمير والتخريب والحصار، والاضرار بالأملاك الخاصة والعامة.
من جانبها دعت اللجان الشعبية، ومؤسسات وفعاليات مخيمي طولكرم ونور شمس، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية، وتطبيق القرارات الدولية على العدو الصهيوني لوقف العدوان وحرب الإبادة والتجويع والتعطيش، وقتل الإنسانية بدم بارد، وانتهاك حقوق الإنسان من أطفال ونساء وشيوخ بشكل همجي بربري نازي متعمد وعنصري لا يمت للإنسانية بأي صلة.
كما طالبت مجلس الأمن، وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، بأخذ دورها بالضغط على سلطات العدو الاسرائيلي ووقف العدوان فورا عن أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة، وما يتعرض له مخيما طولكرم ونور شمس حاليا من تدمير وتهجير ممنهج بتهجير السكان، وهدم وتدمير وتفجير وحرق البيوت السكنية، لنتفاجأ اليوم بإصدار قرار احتلالي خارج عن القانون الإنساني بهدم 58 منزلا في مخيم طولكرم و48 منزلا في مخيم نور شمس.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني الصامد والصابر تجسيد الوحدة الوطنية، وتعزيز النسيج الوطني والمجتمعي، والتكاتف والتعاضد للوقوف أمام هذا العدو، لإفشال مخططاته الفاشية.