حماس: لا استقرار في المنطقة دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على لسان عضو المكتب السياسي باسم نعيم، أن المنطقة لن تشهد استقرارا أو ازدهارا دون تحقيق الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب نعيم بتدخل دولي فوري لوقف جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتنفيذ القرار الدولي 2735.
وينص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، الذي أقر في العاشر من يونيو/حزيران الماضي، على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي منها، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين.
وبالرغم من صدور قرار مجلس الأمن بإنهاء العدوان فورا، تجاهلت إسرائيل القرار وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لوقف أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.
وقال نعيم في بيان إن ما يحدث في شمال غزة من استهداف للطواقم الطبية والدفاع المدني يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني، حيث تم الاعتداء على مستشفى كمال عدوان، وتعرض عدد من أفراد الطواقم للاعتقال والقتل.
ووصفت حركة حماس المجزرة الأخيرة في بيت لاهيا بأنها تجسيد لإحدى أبشع صور الإبادة والتهجير القسري في العصر الحديث، وأكدت أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة مجازر متواصلة بحق الشعب الفلسطيني في شمال غزة.
وأفادت قناة "الأقصى" المحلية في وقت سابق بأن الجيش الإسرائيلي استهدف مربعا سكنيا مكونا من 5 منازل مأهولة في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين.
وحمّلت الحركة المسؤولية الكاملة لواشنطن والعواصم المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي عن الجرائم المستمرة في شمال قطاع غزة، حيث قالت إن هذه العواصم تدعم إسرائيل وتمنحها الحصانة، مما يؤدي إلى استمرار المجازر بحق الفلسطينيين دون أي تحرك دولي لوقفها.
وأشارت حماس إلى استسلام المجتمع الدولي لمواقف الإدارة الأميركية "الإجرامية" وصمته أمام محاولات إسرائيل لإجبار سكان شمال القطاع على الرحيل القسري من منازلهم، واعتبرت أن هذا الصمت يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تاريخية عن الإبادة المستمرة بحق مئات الآلاف من الفلسطينيين في شمال غزة.
ودعت الحركة شعوب العالم العربي والإسلامي وأحرار العالم إلى الانتفاض نصرة للشعب الفلسطيني الصامد في غزة، مؤكدة أن صمود الفلسطينيين سيُفشل "جميع المخططات الإجرامية للاحتلال".
ومنذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي قصفا غير مسبوق على مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا ومناطق واسعة في شمال قطاع غزة، متسببا في دمار كبير وإرغام السكان على النزوح قسرا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات قطاع غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يجبر الجرحى والمرضى الفلسطينيين على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة
الثورة نت/وكالات أجبرت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، المرضى والجرحى الفلسطينيين على إخلاء المستشفى الاندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن العدو يحاصر المستشفى، وأجبر المرضى والجرحى على إخلاءه، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف محيط المستشفى ومناطق متفرقة من بيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا. وأشارت المصادر، إلى أن المرضى والجرحى اضطروا للمغادرة مشيا على الأقدام باتجاه مدينة غزة. وقالت المصادر ، إن العدو يكثف من استهدافه للمنظومة الصحية في شمال قطاع غزة، وذلك بحصاره واستهدافه المباشر للمستشفى الاندونيسي ومستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة خلال الساعات الماضية وإصراره بإخراجها عن الخدمة. وأشارت المصادر، إلى أن قصف العدو استهدف جميع أقسام مستشفى كمال عدوان ومحيطه وعلى مدار الساعة دون أي توقف والشظايا تتناثر داخل ساحاته محدثة أصوات مرعبة وأضرار جسيمة، وسط مناشدة لكافة المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لحماية المنظومة الصحية في قطاع غزة، أمام هذه الهجمة الشرسة من الاحتلال. كما استهدفت مدفعية العدو الطابق الثالث بمستشفى العودة شمال القطاع، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة بداخله، فيما شن طيران الاحتلال غارة على منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا. وواصلت قوات العدو تنفيذ عمليات نسف جديدة بالمنطقة الجنوبية لحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.