مفسرة أحلام تجيب عن سؤال «ليه في ناس ما بتحلمش؟»
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يمكن أن تشير الأحلام إلى أمور سلبية أو إيجابية، اعتمادًا على دلالات التفسير، إلا أن درجة تذكرها تختلف من شخص للآخر، ولكن الغريب في الأمر، هو عدم تذكر البعض ما رأوه في الحلم تمامًا، ما يؤدي إلى اعتقادهم بأنهم أشخاص لا يحلمون بأي شيء، وهو أمر خاطئ.
أوضحت أمل يوسف، مفسرة الأحلام، في حديثها لـ«الوطن»، حقيقة وجود أشخاص لا يحلمون خلال نومهم، وهذا أمر ليس له أساس من الصحة، فلا يوجد شخص على أرض الواقع، لا تراوده الأحلام بشكل يومي، ولكن البعض ينسون هذه الرؤيا خلال النوم لعدة أسباب مختلفة.
وترى «أمل» أن الأحلام جزء أساسي لكل شخص، وهو أمر واجب حدوثه لا مفر، لأنه عبارة عن حوار بين الإنسان وعقله الباطن، أما عدم تذكر البعض الأحلام بعد الاستيقاظ من النوم، يرجع إلى عدة أسباب، أهمها عدم الاستيقاظ مباشرة بعد انتهاء الحلم، ما يؤدي إلى عدم ثباته في الذاكرة، وبالتالي لا يتذكره الحالم مهما حدث.
لماذا لا يتذكر البعض أحلامهم؟يمكن أن يتناول البعض أدوية قبل النوم، وتكون ذات مفعول قوي، تجعل الشخص مستغرقًا في نومه لفترات طويلة، فبدلًا من أن ينام الشخص 8 ساعات كما هو معتاد، ينام 12 و15 ساعة على سبيل المثال، ويعتبر ذلك أحد أسباب عدم تذكر الأحلام.
نصيحة لمحاولة تذكر الحلمتذكر الأحلام ليس معناه أن الحالم على وعي ودراية بكل تفاصيل الحلم، إذ يمكن أن يتذكر تفاصيل بسيطة من الحلم، أما عدم التذكر تمامًا، مشكلة يواجهها البعض ويمكن حلها، من خلال الجلوس على السرير لمدة 5 دقائق، بعد الاستيقاظ مباشرة، لأن سرعة النشاط وعدم إعطاء فرصة للنفس للتذكر، يؤدي إلى محو الحلم تمامًا، فمن الضروري الهدوء التام، حتى يكون الحالم قادرًا على الاستيعاب واسترجاع الأمور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلم أحلام تفسير الحلم دلالات الحلم مفسرة أحلام
إقرأ أيضاً:
ماحكم الوضوء من الترع على حالها؟.. الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن يجوز الوضوء من الأنهار والقنوات الجارية، ولا كراهةَ في ذلكَ، لكون مائها جاريًا لا تَظْهَر فيه نجاسةٌ، ولا تتأثَّر أوصافُه الثلاثة.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما هو حكم الوضوء من الترع على حالها؟ أن الماء يتجدَّد بالجريان، فإن ظَهَرتْ أحد أوصافِ النجاسة عليه؛ فإنَّه لا يجوز الطهارة من هذا الحيز الذي ظَهَرت فيها أوصاف النجاسة خاصة.
وطالبت دار الإفتاء المصرية المواطنين بالحفاظ على مياه نهر النيل وقنواته المائية المختلفة؛ حمايةً له مِن أن يكون موطنًا للأمراضِ والأوبئة.
وذكرت دار الإفتاء أن الوضوء شرط صحة لكثيرٍ من العبادات؛ كالصلاة بجميع أنواعها -فرضًا أو سنةً أو نفلًا- وسجود التلاوة، والطواف بالبيت الحرام، ومسِّ المصحف ونحوه.
وتابعت دار الإفتاء: ومع كون ماء الترع بدرجاتها الأربعة الناقلة لمياه نهر النيل تعتبر ماءً جاريًا إلَّا أنَّ صلاحيتها للوضوء من عدمها في أيام مناوبات الري التي لا يتم إطلاق الماء خلالها: تتوقف على تغير هذه المياه بأحد أوصافها الثلاثة؛ فإذا ظهرت فيها آثار النجاسة من طَعْمٍ أو لونٍ أو رائحةٍ؛ كان الماء نجسًا بالإجماع لا يصلح للوضوء والطهارة، وإذا لم تظهر فيها آثار النجاسة، فهو طاهر يجوز الوضوء والطهارة منه؛ لما قررناه من أنَّ الماء الجاري والماء الذي بلغ قلتين (270 لترًا تقريبًا) إذا وقعت فيه نجاسة لم يكن نجسًا، ما لم يتغير طعمه أو لونه أو رائحته.
وأوضحت أنَّ عدم صلاحية ماء الترع والمساقي حالة تَغيُّر الماء عن حالته الأصلية، واختلاطه بالملوثات مقتصرٌ على الحيز الذي ظهرت فيه النجاسة، وأَثَّرت على طَعْم الماء أو لونِه أو رائحتِه.