ماذا تفعل السجائر الإلكترونية في رئتيك.. نتائج غير متوقعة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تتسبب السجائر الإلكترونية في مشاكل صحية عديدة سواء في كل الجسم بشكل عام أو الرئة بشكل خاص.
وفقًا لمركز ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻷﻣﺮاض واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ فإن أضرار السجائر الإلكترونية تظهر بشكل تدريجي مع ضيق في التنفس أو ألم في الصدر قبل أن تؤدي صعوبة التنفس الأكثر شدة إلى دخول المستشفى.
. أبرزها إنقاص الوزن
وذكر موقع كلية الطب بجامعة هارفارد أن الخبراء يعتقدوا أن التلوث بنوع من فيتامين هـ يسمى أسيتات فيتامين هـ، في بعض السجائر الإلكترونية التي تحتوي على رباعي هيدروكانابينول (THC) هو السبب وراء الإصابة بمتلازمة إيفالي. كما قد تلعب ملوثات أخرى وعوامل أخرى مثل أمراض الرئة السابقة دورًا أيضًا.
انخفض عدد حالات الإصابة الجديدة بـ EVALI بشكل كبير منذ سبتمبر 2019، ربما بسبب الرسائل الصحية العامة حول وجود صلة بين THC في السجائر الإلكترونية وEVALI، وإزالة أسيتات فيتامين E من السجائر الإلكترونية، ومع ذلك فمن الصحيح أن بعض حالات EVALI قد يتم تفويتها (مثل تلك المنسوبة إلى العدوى) وأن تتبع الحالات غير مكتمل.
رئة الفشار والتدخين الإلكتروني وتشير "رئة الفشار" أو التهاب القصيبات المسدودة (BO) إلى نوع من الالتهاب في الرئتين يسبب الصفير والسعال وضيق التنفس .
بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تندب الحويصلات الهوائية الصغيرة في الرئتين، إلى جانب سماكة وتضييق مجاري الهواء.
مادة كيميائية تسمى ثنائي الأسيتيل، موجودة في العديد من نكهات السجائر الإلكترونية، هي أحد أسباب هذه الحالة ويأتي الاسم من تقارير عن المرض بسبب ثنائي الأسيتيل بين العمال في مصنع الفشار بالميكروويف.
المخاطر الصحية الأخرى لاستعمال السجئر الإلكترونية
إن الحالات المأساوية والمقلقة من أمراض الرئة الشديدة تثير القلق بشكل واضح. وهناك عدد من التأثيرات الصحية الأخرى لاستعمال السجائر الإلكترونية التي تثير القلق:
النيكوتين الناتج عن التدخين الإلكتروني حيث أن النيكوتين مادة مسببة للإدمان ويمكن أن تؤثر على الدماغ النامي، مما قد يضر بالمراهقين والشباب و حتى أن بعض السجائر الإلكترونية "الخالية من النيكوتين" وجدت أنها تحتوي على النيكوتين وقد تسبب التعرض العرضي للسائل الناتج عن السجائر الإلكترونية في تسمم حاد بالنيكوتين لدى الأطفال والبالغين.
التدخين الإلكتروني والتدخين حيث أن المراهقين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية هم أكثر عرضة للبدء في تدخين السجائر والعديد من الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية يدخنون السجائر أيضًا.
خطر الإصابة بالسرطان والتدخين الإلكتروني فقد تم ربط بعض المواد الموجودة في بخار السجائر الإلكترونية بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
يمكن أن يؤدي الهباء الجوي الذي يستنشقه المستخدمون ويخرجونه من السجائر الإلكترونية إلى تعريض أنفسهم والمارة لمواد ضارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجائر الالكترونية التدخين السرطان المخ التنفس ضيق التنفس التدخين الإلكتروني السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
«أبطال أوروبا».. تقلبات غير متوقعة!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلة
جاءت مباريات دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم حافلة بالمفاجآت، حيث شهدت البطولة خروج 4 فرق من أصحاب المراكز الثمانية الأولى في مرحلة الدوري، وهو ما يعكس الطبيعة غير المتوقعة لكرة القدم على أعلى المستويات.
في المقابل، تمكنت 4 فرق أخرى، لم تكن ضمن المرشحين الأبرز، من حصد انتصارات مستحقة، وخطف بطاقات العبور إلى ربع النهائي.
باريس سان جيرمان كان صاحب أحد أكبر المفاجآت، حيث نجح في إقصاء ليفربول، متصدر مرحلة الدوري، بعد أداء مذهل، ذهاباً وإياباً، وظهر الفريق الفرنسي بمستوى عالٍ من التنظيم والفاعلية الهجومية، بينما بدا ليفربول عاجزاً عن مجاراة النسق السريع للمنافس، وبعد انتهاء المباراتين بالتعادل 1-1، حسم باريس التأهل بركلات الترجيح 4-1، ليؤكد استعداده للذهاب بعيداً في البطولة.
من جانبه، واصل ريال مدريد الذي تأهل في المركز 11، وبعد معاناة من خلال الملحق، تفوقه المعتاد في «الديربي الأوروبي»، حيث تغلب على أتلتيكو مدريد الخامس في مباراة مثيرة انتهت 4-2 بركلات الترجيح، بعد تعادل 2-2 في مجموع المباراتين.
وقدم أتلتيكو قدم أداءً قتالياً، لكنه لم يستطع كسر العقدة المستمرة أمام جاره في دوري الأبطال، ليواصل ريال مدريد سطوته في المواجهات القارية بين الفريقين.
ووجه بايرن ميونيخ المتأهل في المركز 12 والملحق، رسالة قوية لمنافسيه، بعدما تفوق على باير ليفركوزن المتأهل في المركز السادس في مواجهتين اتسمتا بالانضباط التكتيكي. هذه المرة، لم يترك البافاري أي مجال للمفاجآت، حيث فاز 2-0 في مجموع المباراتين، ليحسم تأهله من دون عناء كبير، رغم تألق ليفركوزن محلياً هذا الموسم، إلا أنه لم ينجح في مجاراة عملاق ميونيخ أوروبياً.
في المقابل، تمكن بروسيا دورتموند صاحب المركز 10 من فرض خبرته أمام ليل الذي تأهل سابعاً في مباراة كانت متقاربة على الورق، لكن الفريق الألماني أثبت أنه أكثر جاهزية لخوض هذه التحديات. ورغم قوة ليل في بعض الفترات، إلا أن دورتموند عرف كيف يحسم المواجهة لمصلحته 2-1 في مجموع المباراتين، مستفيداً من خبرته الكبيرة في هذه الأدوار.
بهذه النتائج، تبدلت المعطيات في دوري الأبطال، حيث ودعت فرق كانت مرشحة للمنافسة على اللقب، بينما تأهلت أخرى أكدت أحقيتها بالوصول إلى ربع النهائي.
ومع اقتراب المرحلة المقبلة، يبدو أن البطولة لا تزال تحتفظ بالمزيد من المفاجآت، في ظل الصراع الشرس بين الفرق المتأهلة نحو المجد القاري.