أهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة: نتنياهو يماطل ولا يريد التفاوض
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يواصل المماطلة، ولا نية لديه لإنجاز صفقة تبادل أسرى.
جاء ذلك حسب ما نقلت هيئة البث العبرية عن بيان صادر عن أهالي الأسرى الإسرائيليين، خلال تظاهرهم أمام مقر وزارة الدفاع بتل أبيب.
وقال الأهالي، في بيانهم، إنهم "يتخوفون من مماطلة نتنياهو وعدم سعيه لإنجاز صفقة تبادل مع حركة حماس".
ورأوا أن "نتنياهو يريد مفاوضات من أجل المفاوضات فقط".
وتجمّع أهالي الأسرى أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في الوقت الذي يستعد فيه الوفد الإسرائيلي المفاوض بشأن تبادل الأسرى للمغادرة إلى العاصمة القطرية الدوحة، لاستئناف المفاوضات المتعثرة، بحسب القناة 12 العبرية.
ونقلت القناة عن والدة أحد المحتجزين اعتقادها بأن نتنياهو لا يريد التفاوض بشأن أبنائهم ووعوده ليست صادقة رغم مرور حوالي 386 يوما على أسراهم داخل الأنفاق في غزة.
وقالت "إسرائيل لديها صورة للنصر بعد اغتيال قادة حركة حماس، وتم حَل كتائب القسام الذراع العسكرية للحركة، وتدمير البنى التحتية في غزة، ورغم ذلك نتنياهو لا يريد التفاوض بشأن المحتجزين لدى الحركة".
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل العشرات من هؤلاء الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: نتنياهو لا يريد تطبيق قرار 1701 بلبنان
قال عبد الله نعمة، الباحث في العلاقات الدولية، إن الوضع في جنوب لبنان بعد عام 2006 كان هادئا للغاية إلى الوصول إلى حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن حزب الله أعلن أكثر من مرة أنه على استعداد أن ينسحب إلى ما وراء نهر الليطاني، وأن يستلم المهمة الجيش اللبناني والاحتلال الإسرائيلي لا يحاول أن يبين هذا، وهو العائق الأول في الوصول إلى حلول ليستمر في غارته على جنوب لبنان.
وأضاف «نعمة»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، خلال برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه كان هناك مشروع إيراني أمريكي للوصول إلى اتفاقيات ولكنه فشل في النهاية، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يريد تطبيق القرار 1701 في لبنان.
إسرائيل في عداء مع الشعب اللبنانيوتابع الباحث في العلاقات الدولية: «إسرائيل عدوة الشعب اللبناني كله سواء كان حزب الله موجود أو غير موجود وأن لبنان بطبيعة الحال يتأقلم مع بعضه البعض سريعًا».