نائب وزير الخارجية: مصر تؤكد موقفها بضرورة وقف التصعيد الراهن في المنطقة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد السفير أبو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، موقف مصر الداعي لوقف التصعيد الراهن في المنطقة، ووضع حد لانتهاكات إسرائيل ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده نائب الوزير مع "آني-ماري ديسكوتيه" السكرتيرة العامة لوزارة الخارجية الفرنسية، في العاصمة باريس، على هامش مشاركته في "مؤتمر دعم شعب وسيادة لبنان".
وتبادل الجانبان الرؤى حول آخر المستجدات في الشرق الأوسط، والعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان، واستعرض نائب وزير الخارجية جهود مصر الحثيثة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، كما تناول جهود مصر للوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين عبر الاستمرار في تقديم شحنات الدعم الإغاثي والإنساني.
وبحث الجانبان الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي والسودان، حيث أكد نائب الوزير -خلال اللقاء- تضامن مصر الكامل مع الشعب السوداني الشقيق، واستعرض الجهود المصرية لدعم السودان في الخروج من الأزمة الراهنة بما يحفظ أمنه واستقراره وسلامته الإقليمية، وتماسك مؤسساته الوطنية، منوهًا بأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب السوداني عبر تكثيف الدعم الإنساني والإغاثي.
وشدد نائب الوزير على الأولوية التي توليها مصر لتحقيق الاستقرار في الصومال الشقيق، واحترام سيادته ووحدة أراضيه، ودعم مؤسساته، بما ينعكس إيجاباً على أمن وحرية الملاحة في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، مؤكدًا اضطلاع مصر بمسؤوليتها في حفظ السلم والأمن الإقليميين، وفقًا لمبادئ وميثاق الأمم المتحدة، والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، وميثاق جامعة الدول العربية.
ومن جانبها، أعربت المسئولة الفرنسية عن تقديرها لمستوى التنسيق والتشاور بين البلدين حيال التطورات في الشرق الأوسط ومنطقة القرن الإفريقي والسودان، مشيدة بمسار العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وفرنسا، مؤكدة تطلع الجانب الفرنسي للاستمرار في التعاون مع مصر بما من شأنه استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
15 أبريل.. بنك التنمية الإفريقي يحتفل بتأسيسه تحت شعار "ستون عامًا من إحداث الفارق"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل بنك التنمية الإفريقي بمرور ستين عامًا على تأسيسه، وذلك من خلال فعالية مميزة تقام يوم الثلاثاء 15 أبريل في العاصمة البوتسوانية غابورون، بالتعاون مع حكومة جمهورية بوتسوانا، وبمشاركة واسعة من السلك الدبلوماسي وشركاء التنمية والقطاع الخاص.
تُقام هذه الاحتفالية الكبرى تحت شعار "ستون عامًا من إحداث الفارق"، لتُبرز المسيرة التنموية للبنك منذ انطلاقه في 10 سبتمبر 1964، والدور الحيوي الذي أداه في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر القارة الأفريقية، بالإضافة إلى رؤيته المستقبلية نحو بناء قارة مزدهرة ومتكاملة.
وتحظى الفعالية بحضور شخصيات رفيعة المستوى، من بينهم نائب رئيس بوتسوانا ووزير المالية والتنمية الاقتصادية ندابا غاولاثي، والمديرة العامة للبنك في منطقة جنوب إفريقيا ليلى المقدم، اللذان سيلقيان كلمات رسمية بالمناسبة. كما يشارك في الحدث كل من نائب المدير العام للبنك مونو موبوتولا، إلى جانب مسؤولين حكوميين، ودبلوماسيين، وممثلين عن القطاع الخاص وشركاء التنمية.
ومنذ بدء تعاونه مع بوتسوانا في عام 1973، نفذ البنك 66 عملية تمويلية بقيمة إجمالية بلغت 2.5 مليار دولار أمريكي، ساهمت في تطوير مشاريع استراتيجية في قطاعات حيوية تشمل الزراعة، والتمويل، والطاقة، والنقل، والصناعة.
ويأتي هذا الحدث في ختام عام كامل من الاحتفالات النشطة التي أقيمت في مختلف أنحاء القارة الإفريقية بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس البنك، والتي انطلقت خلال الاجتماعات السنوية للبنك في كينيا في مايو 2024، وتوّجت باحتفال رسمي كبير في مقر البنك الرئيسي في أبيدجان في سبتمبر الماضي.
ويمثل هذا الاحتفال محطة فارقة لتكريم إرث البنك واستشراف مستقبله، تأكيدًا على التزامه المتواصل بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في إفريقيا.