#سواليف

قالت صحيفة “هوليوود ريبورتر” إن نيكا، ابنة #باتريك_سون_شيونغ، مالك صحيفة ” #لوس_أنجلوس_تايمز”، علقت على قرار الصحيفة بعدم تأييد أي مرشح في #انتخابات 2024، ووصفت #الإبادة_الجماعية بأنها “خط أحمر”.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير ترجمته “عربي21″، أن نيكا سون شيونغ، عبر سلسلة منشورات لها على منصة “أكس” (تويتر سابقا)، نسبت قرار عدم التأييد إلى موقف والدها من المرشحة الديمقراطية كامالا #هاريس، مستنكرةً موقفها من الحرب على غزة.

وذكرت أن والدها، الجراح الجنوب أفريقي الذي عمل في مستشفى باراغواناث خلال فترة الفصل العنصري، يعتبر أن “الفصل العنصري ليس مجرد مفهوم نظري لعائلتها”، مؤكدة أن قرار الصحيفة كان من مجلس التحرير: “هذا ليس تأييدا لدونالد ترامب، بل هو رفض تأييد مرشح يشرف على حرب ضد الأطفال”.

مقالات ذات صلة مقتل مستوطنة أثناء هروبها إلى الملاجئ بعد رشقة صاروخية من لبنان 2024/10/26

وأعربت نيكا عن دعمها لقرار “لوس أنجلوس تايمز”، مؤكدةً أنه “لا وجود لما يسمى بأطفال الظلام أو الحيوانات البشرية”.
وبيّنت الصحيفة أن هذه التصريحات تأتي وسط ضغوط متزايدة على “لوس أنجلوس تايمز”، حيث استقال ثلاثة من أعضاء مجلس التحرير احتجاجاً على القرار، بينهم مارييل غارزا، التي صرحت في مقابلة مع مجلة “كولومبيا جورناليزم ريفيو” أن سون شيونغ أوضح رغبته بعدم تأييد أي مرشح من خلال رسالة نقلها رئيس التحرير التنفيذي، تيري تانغ. وأشارت غارزا إلى أنها كانت تعمل على صياغة افتتاحية لدعم هاريس قبل صدور القرار.

وأضافت “هوليوود ريبورتر” أن منصة “سيمافور” نقلت أن سون شون شيونغ حال دون تأييد مجلس التحرير لأي مرشح، رغم جاهزية المجلس لذلك.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض التحليلات رجحت أن القرار جاء بهدف تجنب إغضاب الرئيس السابق دونالد ترامب، بينما أكد مصدران في “لوس أنجلوس تايمز” أن السبب الحقيقي يعود لـ”موقف هاريس وإدارة بايدن من إسرائيل”.

وقال مصدر مطلع: “انتقدت نيكا والإدارة موقفها الداعم لإسرائيل بشكل صريح، ووضعت علمًا فلسطينيًّا في حسابها على تويتر”، وأضاف أن “باتريك أقل صراحة، لكنه يتفق مع ابنتها في هذا الشأن”.
وأكدت الصحيفة أنها تواصلت مع “لوس أنجلوس تايمز” للتعليق على هذا الموضوع.

وفي سياق آخر، أشارت “هوليوود ريبورتر” إلى أن الصحيفة واجهت ردود فعل غاضبة في تموز / يوليو الماضي بعد نشر صورة في تقرير حول تمويل إضافي لحماية المعابد اليهودية، مما أدى إلى دعوات لمقاطعة الصحيفة.

وأوضحت الصحيفة أن عائلة سون شيونغ كانت قد واجهت اتهامات بمحاولة التدخل في السياسات التحريرية. وذكرت تقارير أن خلافاً نشب بين رئيس التحرير التنفيذي السابق كيفين ميريدا وعائلة سون شيونغ بعد توقيع أكثر من ثلاثين صحفياً على بيان ينتقد اجتياح إسرائيل لغزة دون الإشارة إلى هجوم 7 تشرين الأول / أكتوبر. وذكرت التقارير أن ميريدا تحت ضغط من كبار المحررين فرض قيوداً على الموقعين لمدة 90 يوماً، ما منعهم من تغطية الحرب.
وذكرت الصحيفة أن نيكا واجهت تقارير تتهمها بالتأثير على السياسات التحريرية للصحيفة رغم عدم امتلاكها لأي دور رسمي فيها. وأشارت “هوليوود ريبورتر” إلى أنه خلال احتجاجات “حياة السود مهمة” في عام 2020، دخلت نيكا في خلافات مع قيادة الصحيفة حول استخدام مصطلح “النهب” وانتقدت بعض كتّاب الصحيفة على منصة “تويتر”.

وأضافت “بوليتيكو” أن نيكا ظهرت في اجتماعات للصحيفة في نفس العام تناولت كيفية معالجة الصحيفة لقضايا العرق. وعندما شغلت منصب مفوضة السلامة العامة في ويست هوليوود، اقترحت مواضيع تتعلق بالمفوضية وعبّرت عن استيائها من بعض العناوين الصحفية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لوس أنجلوس تايمز انتخابات الإبادة الجماعية هاريس لوس أنجلوس تایمز الصحیفة أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

كيف «وقف الخلق» لأم كلثوم في هوليوود؟.. قصة فيلم تسجيلي عن «صوت مصر»

«كانت أم كلثوم تشبه شعب بلدها إلى حد كبير، أو العديد منهم، ولدت في قرية مصرية صغيرة نسبيًا في الدلتا، كانت قرية زراعية وكان والدها موظفًا في المسجد المحلي لها، وكان تعرضها للموسيقى يأتي بطريقتين، الأولى كانت الغناء الذي كان والدها ورجال عائلتها يغنونه في المناسبات المحلية، وكان عمدة القرية لديه مشغل أسطوانات، وكان الجميع يأتون للاستماع إلى الأسطوانات، أو يحضرون الأسطوانات، وكان يوفرها حتى يتمكن الجميع من سماع ما يتم إنتاجه عادة في القاهرة».. هكذا تحدثت الكاتبة الأمريكية فرجينيا دانيلسون، مؤلفة أول فيلم تسجيلي أمريكي عن كوكب الشرق، في تصريحات صحفية نشرت باللغة الإنجليزية عام 2013.

الفيلم أنتج وعرض عام 1996، وأحدث صيتًا واسعًا في دول العالم الغربي وقت عرضه، إذ جاء ببصمة التعليق الصوتي للنجم العالمي عمر الشريف. 

يبدأ الفيلم التسجيلي عن السيدة أم كلثوم، الذي أخرجته الأمريكية ميشال جولدمان، الحائزة على جائزة الأوسكار، من داخل قريتها التي ولدت بها «طماي الزهايرة» التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، مصحوبًا بصوت تلاوة للقرآن الكريم للشيخ محمد رفعت، منتقلًا بعد ذلك لمشهد جنازتها الجماهيرية العظيمة، حيث يحمل الجمهور صورها، ومن ثم ينتقل لسماعها في الشوارع المصرية داخل سيارات الأجرة وعلى المقاهي، وعلى مدار نحو ساعة تناول العمل تاريخها الفني وتاريخ مصر في القرن العشرين في الوقت ذاته، وهو ما وثقه المركز الثقافي الأمريكي عبر موقعه الرسمي. 

وقت التحضير النهائي للفيلم، قال مايكل داريو منتج العمل، إن الفيلم سيتم عرضه في أكثر من 100 محطة تليفزيون بأوروبا وأمريكا، وأن الممثل المصري العالمي عمر الشريف يلقي التعليق المصاحب للفيلم.

تعليق النجم العالمي عمر الشريف الصوتي على الفيلم أضاف إلى ثقله ثقلًا آخر، والذي تبين من صوته مدى فخره بالحديث عن ابنة بلده، حيث وضع العمل حياة كوكب الشرق أم كلثوم في سياق القصة الملحمية لمصر، وخلاله تستكشف الكاميرا ارتباطها المذهل بجمهورها، انتقالا إلى قريتها في دلتا النيل، ومن ثم إلى المقاهي والأسواق وشوارع القاهرة، حيث عاشت وعملت.

وفي وصف مميز، دون موقع التوثيق الفني العالمي «imdb» عن أم كلثوم: «إنها ربما تكون أعظم مطربة في العالم على الإطلاق، وكانت تتمتع بموسيقى إيلا فيتزجيرالد، وحضور عام مثل إليانور روزفلت، وجمهور إلفيس بريسلي، وأصبحت رمزًا قويًا، أولاً لتطلعات بلدها مصر، ثم العالم العربي بأكمله، وُلدت فلاحة في مطلع القرن العشرين، وأصبحت امرأة ذات ثروة كبيرة وقوة، وموضع ثقة للرؤساء والملوك، وقبل كل شيء، سفيرة غير رسمية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر في المنطقة، كان هناك 4 ملايين شخص في شوارع القاهرة لحضور جنازتها في عام 1975، وحتى يومنا هذا، تفوقت مبيعات أسطواناتها على أي مطربة عربية أخرى».

 

مقالات مشابهة

  • كيف «وقف الخلق» لأم كلثوم في هوليوود؟.. قصة فيلم تسجيلي عن «صوت مصر»
  • ابنة المنتصر بالله تتعرض لحادث سير خطير
  • بسبب نشوب حريق.. محافظ أسوان يوجه باتخاذ الإجراءات ضد مالك أحد الفنادق
  • القصف ونقص السيولة ومعضلة التأشيرات.. مثلث “أوجاع السودان”
  • بسبب حرائق لوس أنجلوس..انهيار جبلي وسقوط حجارة ضخمة على طريق لاجونا
  • فصل 5 ضباط من الجيش التركي بسبب “أتاتورك”
  • فيديو – لويس توملينسون مفاجأة حفل زين مالك في لوس أنجلوس
  • “ذا تايمز”: مواقف الدول الأوروبية متضاربة بخصوص إرسال “بعثة لحفظ السلام” إلى أوكرانيا
  • مصر.. تنهي حياة رضيعها بطريقة وحشية بسبب “كراهية الإنجاب”
  • “فينسيوس” في خطر بسبب نظام دوري أبطال أوروبا