ابنة مالك “لوس أنجلوس تايمز” تؤيد قرار الصحيفة برفض تأييد هاريس بسبب غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة “هوليوود ريبورتر” إن نيكا، ابنة #باتريك_سون_شيونغ، مالك صحيفة ” #لوس_أنجلوس_تايمز”، علقت على قرار الصحيفة بعدم تأييد أي مرشح في #انتخابات 2024، ووصفت #الإبادة_الجماعية بأنها “خط أحمر”.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير ترجمته “عربي21″، أن نيكا سون شيونغ، عبر سلسلة منشورات لها على منصة “أكس” (تويتر سابقا)، نسبت قرار عدم التأييد إلى موقف والدها من المرشحة الديمقراطية كامالا #هاريس، مستنكرةً موقفها من الحرب على غزة.
وذكرت أن والدها، الجراح الجنوب أفريقي الذي عمل في مستشفى باراغواناث خلال فترة الفصل العنصري، يعتبر أن “الفصل العنصري ليس مجرد مفهوم نظري لعائلتها”، مؤكدة أن قرار الصحيفة كان من مجلس التحرير: “هذا ليس تأييدا لدونالد ترامب، بل هو رفض تأييد مرشح يشرف على حرب ضد الأطفال”.
مقالات ذات صلة مقتل مستوطنة أثناء هروبها إلى الملاجئ بعد رشقة صاروخية من لبنان 2024/10/26وأعربت نيكا عن دعمها لقرار “لوس أنجلوس تايمز”، مؤكدةً أنه “لا وجود لما يسمى بأطفال الظلام أو الحيوانات البشرية”.
وبيّنت الصحيفة أن هذه التصريحات تأتي وسط ضغوط متزايدة على “لوس أنجلوس تايمز”، حيث استقال ثلاثة من أعضاء مجلس التحرير احتجاجاً على القرار، بينهم مارييل غارزا، التي صرحت في مقابلة مع مجلة “كولومبيا جورناليزم ريفيو” أن سون شيونغ أوضح رغبته بعدم تأييد أي مرشح من خلال رسالة نقلها رئيس التحرير التنفيذي، تيري تانغ. وأشارت غارزا إلى أنها كانت تعمل على صياغة افتتاحية لدعم هاريس قبل صدور القرار.
وأضافت “هوليوود ريبورتر” أن منصة “سيمافور” نقلت أن سون شون شيونغ حال دون تأييد مجلس التحرير لأي مرشح، رغم جاهزية المجلس لذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض التحليلات رجحت أن القرار جاء بهدف تجنب إغضاب الرئيس السابق دونالد ترامب، بينما أكد مصدران في “لوس أنجلوس تايمز” أن السبب الحقيقي يعود لـ”موقف هاريس وإدارة بايدن من إسرائيل”.
وقال مصدر مطلع: “انتقدت نيكا والإدارة موقفها الداعم لإسرائيل بشكل صريح، ووضعت علمًا فلسطينيًّا في حسابها على تويتر”، وأضاف أن “باتريك أقل صراحة، لكنه يتفق مع ابنتها في هذا الشأن”.
وأكدت الصحيفة أنها تواصلت مع “لوس أنجلوس تايمز” للتعليق على هذا الموضوع.
وفي سياق آخر، أشارت “هوليوود ريبورتر” إلى أن الصحيفة واجهت ردود فعل غاضبة في تموز / يوليو الماضي بعد نشر صورة في تقرير حول تمويل إضافي لحماية المعابد اليهودية، مما أدى إلى دعوات لمقاطعة الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن عائلة سون شيونغ كانت قد واجهت اتهامات بمحاولة التدخل في السياسات التحريرية. وذكرت تقارير أن خلافاً نشب بين رئيس التحرير التنفيذي السابق كيفين ميريدا وعائلة سون شيونغ بعد توقيع أكثر من ثلاثين صحفياً على بيان ينتقد اجتياح إسرائيل لغزة دون الإشارة إلى هجوم 7 تشرين الأول / أكتوبر. وذكرت التقارير أن ميريدا تحت ضغط من كبار المحررين فرض قيوداً على الموقعين لمدة 90 يوماً، ما منعهم من تغطية الحرب.
وذكرت الصحيفة أن نيكا واجهت تقارير تتهمها بالتأثير على السياسات التحريرية للصحيفة رغم عدم امتلاكها لأي دور رسمي فيها. وأشارت “هوليوود ريبورتر” إلى أنه خلال احتجاجات “حياة السود مهمة” في عام 2020، دخلت نيكا في خلافات مع قيادة الصحيفة حول استخدام مصطلح “النهب” وانتقدت بعض كتّاب الصحيفة على منصة “تويتر”.
وأضافت “بوليتيكو” أن نيكا ظهرت في اجتماعات للصحيفة في نفس العام تناولت كيفية معالجة الصحيفة لقضايا العرق. وعندما شغلت منصب مفوضة السلامة العامة في ويست هوليوود، اقترحت مواضيع تتعلق بالمفوضية وعبّرت عن استيائها من بعض العناوين الصحفية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لوس أنجلوس تايمز انتخابات الإبادة الجماعية هاريس لوس أنجلوس تایمز الصحیفة أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
قبل حفل زفافها.. عروس تفقد بصرها بسبب “فيلر العين” التجميلي (فيديو)
أميرة خالد
تعرضت عروس لحادث مأسوي، قبيل حفل زفافها، في المملكة، فقدت على أثره بصرها، بسبب خطأ وقع خلال حقن مادة “الفيلر” أسفل عينيها لأغراض التجميل.
وقال الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، الدكتور عبدالعزيز الراجحي، إن حالة العروس واحدة من خمس حالات جميعهنَّ سيدات فقدنَ بصرهنَّ بسبب أخطاء الحقن بمادة “الفيلر”.
وأوضح”الراجحي”، أن العروس تعرضت للحقن بمادة “الفيلر” في مكان خاطئ أسفل عينيها، وبكمية عالية؛ ما تسبب بفقدانها بصرها.
وقال إن إحدى الحالات الأخرى لسيدة فقدت بصرها، حدثت نتيجة دخول أبرة حقن “الفيلر” داخل كرة العين، ومن ثم حقن الفيلر في العين.
وحثَّ الراجحي، الراغبات والراغبين بتجميل عيونهم عبر حقن “الفيلر”، اللجوء إلى أطباء متخصصين في التجميل، أو أطباء جلدية متخصصين في التجميل.
وقال الراجحي الذي كان يتحدث في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة “خليجية”، إن حقن “الفيلر” ليس من اختصاص الجراح العام أو طبيب العظام.
و”الفيلر”، مواد تشبه الهلام تُحقَن تحت الجلد وتستخدم للتعبئة، لتقليل خطوط الوجه واستعادة الحجم والامتلاء فيه، والمساعدة في جعل المظهر أكثر نعومة.
وشاع استخدام “الفيلر” على نطاق واسع جداً في السنوات الماضية على مستوى عالمي، ودخل في مجال حقنه للزبائن، عاملون في مجال التجميل والمكياج، لا يحملون شهادات طبية، بينما يمارسه الكثير من الأطباء بمختلف التخصصات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/JACHd5VEpAwEAySm.mp4