هل غادرت “كارفور” السوق الأردنية ؟.. أزالت اليافطات
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
#سواليف
أدى تصاعد #حملات_المقاطعة الشعبية للشركات الداعمة للاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023 في #الأردن لا سيما ضد سلسلة متاجر “ #كارفور ” الفرنسية، التي تملك حق استخدام اسمها التجاري مجموعة ماجد الفطيم الإماراتية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى إغلاق عدد من فروعها في مختلف أنحاء المملكة بشكل تدريجي، وإزالة #اليافطات التي تحمل اسمها.
وشملت الإغلاقات فروعاً في مراكز تجارية كبرى في العاصمة عمّان ومحافظات أخرى مثل إربد شمالا.
مقالات ذات صلة تمديد فترة استقبال طلبات التسوية الضريبية حتى نهاية العام 2024/10/26ثمار المقاطعة .. إغلاق الفرع الرئيسي لـ"كارفور" داخل "السيتي مول" في العاصمة الأردنية عمان. وبعدها سلطنةعمان ???????? الحبيبه إن شاءلله تعالى pic.twitter.com/oCP33ts5CJ
— سـېْــد الحوسـےﻧﻲ҈ (@alhosni6666) October 26, 2024ويأتي هذا الإغلاق كخطوة متوقعة بعد تكبّد السلسلة #خسائر متزايدة نتيجة #مقاطعة_الأردنيين، الذين استجابوا بشكل غير مسبوق لدعوات المقاطعة.
ووفقاً لتصريحات خاصة لـ”عربي21” من حركة مقاطعة “إسرائيل”(BDS)، فقد أكدت الحركة ورود معلومات موثوقة حول قرار بانسحاب الشركة من السوق الأردنية بشكل كامل، موضحة أن عقد استخدام العلامة التجارية لكارفور من قبل مجموعة الفطيم ينتهي مع نهاية عام 2025 وبسبب خسائرها الكبيرة فقد قررت المجموعة استثناء الأردن من عقد حق استخدام العلامة التجارية.
ومن المتوقع أن يعلن عن هذا القرار بشكل رسمي نهاية العام الجاري، حيث بيّنت الحملة أن مجموعة الفطيم أصبحت تملك الحق على الاستثمار في الأردن تحت اسم جديد غير مرتبط بكارفور ومن المرجح أن يكون “هايبر ماكس”، أو “الفطيم مول”.
ووصفت الحملة ما حصل بأنه انتصار للشعب الأردني في معركة المقاطعة حيث كانت المطالب من ثلاث نقاط وهي إنهاء العلاقة مع كارفور والاستغناء عن العلامة التجارية والامتناع عن بيع منتجات كارفور في المتاجر المحلية، ووفقا للأنباء الواردة فجميع هذه الأمور قد تمت بالفعل.
وأكد مصدر خاص في أحد المراكز التجارية الكبرى لـ”عربي21” أن إدارة “كارفور” طلبت بالفعل عدم تجديد التعاقد والإيجار مع المركز التجاري، وهي خطوة تتكرر في عدة فروع أخرى للشركة، ما يعكس مدى التأثير السلبي للخسائر المالية المتزايدة التي تكبدتها بسبب المقاطعة ويؤكد ما ذهبت إليه حركة المقاطعة.
وتصاعدت حملات المقاطعة الشعبية لتتحول إلى ثقافة عامة لدى المستهلك الأردني، مما عزز حضور المنتجات المحلية في السوق الأردنية. ووفقاً لاستطلاع رأي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، فإن نسبة المشاركين في نشاطات المقاطعة تجاوزت 90%، مما يعكس تضامناً واسعاً بين المواطنين مع حملة المقاطعة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حملات المقاطعة الأردن كارفور اليافطات خسائر
إقرأ أيضاً:
القاهرة.. اجتماع عربي طارئ للرد على حظر إسرائيل “أونروا”
القاهرة – أعلنت جامعة الدول العربية، امس الأربعاء، عقد اجتماع طارئ البوم الخميس على مستوى المندوبين الدائمين بمقرها بالقاهرة، للرد على الحظر الإسرائيلي لأنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
والاثنين، أقر الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) قانونا ينص على أنه “لن يكون للأونروا أي تمثيل، ولن تقدم أي خدمة ولن تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في الأراضي السيادية لدولة إسرائيل”.
ووفق القانون “سيتم إلغاء اتفاقية عام 1967 التي سمحت للأونروا بالعمل في إسرائيل، وبالتالي ستتوقف أنشطة الوكالة في البلاد وسيتم حظر أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين وموظفيها”.
وأفادت الجامعة العربية في بيان، بأنه “تقرر عقد دورة غير عادية لمجلسها على مستوى المندوبين الدائمين الخميس برئاسة اليمن بمقر الجامعة بالقاهرة، لبحث الرد على حظر الاحتلال الإسرائيلي أنشطة أونروا بناء على طلب الأردن”.
والثلاثاء، تقدم الأردن بطلب إلى جامعة الدول العربية لعقد اجتماع طارئ على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث رد مشترك على إقرار الكنيست الإسرائيلي تشريعا يحظر عمل وكالة أونروا في الأراضي ذات السيادة لإسرائيل بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
وتزعم إسرائيل أن موظفين في الأونروا ساهموا في هجوم “طوفان الأقصى” بتاريخ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأن “جهاز التربية التابع للوكالة يدعم الإرهاب والكراهية”، وهو ما ثبت عدم صحته لاحقا.
وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
وأُسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة.
وعلى مدى سنوات، واجهت الأونروا حالة من التضييق الإسرائيلي في محاولة لتفكيكها، وفي إطار تصفية القضية الفلسطينية، وفق مسؤولين أمميين وفلسطينيين.
وفي أول تعليق لها، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، الاثنين، إن القرار الصادر عن الكنيست بحظر أنشطتنا “غير مسبوق، ويشكل سابقة خطيرة، ويعارض ميثاق الأمم المتحدة”.
ويتعاظم احتياج الفلسطينيين إلى خدمات الأونروا في ظل إبادة جماعية تشنها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 144 ألف قتيل وجريح، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
الأناضول