الثورة نت/..

نظم خريجو الدفعة الخامسة لدورات “طوفان الأقصى” في عزلة أولاد أحسن، بمديرية بلاد الروس في محافظة صنعاء، اليوم، مناورة عسكرية ومسيراً، بمرور عام على إنطلاق معركة “طوفان الأقصى”.

وتضمنت المناورة، التي حضرها مسؤول التعبئة العامة وقيادات أمنية ومحلية، تطبيقات قتالية ميدانية افتراضية، استخدام خلالها الخريجون الأسلحة المتنوعة والذخيرة الحية، في اقتحام واستهداف مواقع العدو الافتراضية.

واستعرض الخريجون خلال المناورة، مهاراتهم في استخدام الأسلحة والمهارات القتالية، التي عكست جهوزيتهم واستعدادهم الكبير للالتحام مع إخوانهم في القوات المسلحة بمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وعقب المناورة، نظم الخريجون مسيراً راجلاً، رددوا خلاله الهتافات ورفعوا الشعارات المعبِّرة عن جهوزيتهم ومعنوياتهم المرتفعة، واستعدادهم لمواجهة الأعداء والانتصار للشعب الفلسطيني ولكل أحرار الأمة، وتأييدهم لخيارات قائد الثورة في التصعيد ضد العدو الصهيوني والأمريكي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بوتين يطلق تدريبات لقوات الردع الاستراتيجية: استخدام الأسلحة النووية إجراء “أخير” لضمان أمن البلاد

روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن استخدام الأسلحة النووية هو إجراء “أخير” لضمان أمن البلاد، لكن روسيا لا تنوي الانجرار إلى سباق تسلح جديد.

جاء ذلك خلال إطلاقه تدريبات لقوات الردع النووي الاستراتيجية، شملت إطلاق الصواريخ، حيث أشار الرئيس إلى أن استخدام الأسلحة النووية هو “آخر الإجراءات” لضمان أمن البلاد، مؤكدا أن روسيا “لا تنوي الانجرار إلى سباق تسلح جديد، لكنها ستحافظ على قواتها النووية عند مستوى (الكفاية الضرورية)”.

وتابع الرئيس: نجري اليوم تدريبا آخر لقوات الردع الاستراتيجية النووية، وسنتدرب على تصرفات المسؤولين للسيطرة على استخدام الأسلحة النووية من خلال الإطلاق العملي لصواريخ باليستية وصواريخ كروز”.

وأكد بوتين، في الوقت نفسه، على أن “الثالوث النووي هو الذي لا يزال ضامنا موثوقا لسيادة روسيا وأمنها، وهو ما يجعل من الممكن حل مشكلات الردع الاستراتيجي، فضلا عن الحفاظ على التكافؤ النووي وتوازن القوى في المنطقة والعالم”.

وشدد الرئيس على أن تزايد التوتر في العامل وظهور تهديدات خارجية جديدة يظهر أهمية وجود قوات ردع استراتيجية حديثة، وجاهزة للاستخدام القتالي بشكل دائم. ولذلك، تابع بوتين، “ستواصل موسكو تحسين جميع إمكانياتها حيث تمتلك البلاد الموارد اللازمة لذلك”.

ووفقا لبرنامج التسلح الحكومي، سيتم نقل قوات الصواريخ الاستراتيجية بشكل منهجي إلى أنظمة صاروخية جديدة ثابتة ومتحركة تتمتع بدقة أعلى، وسيتم خفض وقت التحضير للإطلاق وزيادة القدرات للتغلب على أنظمة الدفاع الصاروخي.

إضافة إلى ذلك، وفقا لبوتين، فإن إدخال أحدث طرادات الغواصات النووية إلى البحرية مستمر، فضلا عن تحديث القاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • دور اليمن في “طوفان الأقصى” .. التأثيرات والمكاسب الاستراتيجية
  • “طوفان الأقصى” من [7] إلى [7]..قُدسِيّة “سيرورة المقاومة”..حَتمِيّة “صيرورة الكيان”
  • تكريم خريجي دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي القطاع التربوي في العاصمة
  • العدالة والتنمية يعلق على خطاب ماكرون في البرلمان بخصوص “طوفان الأقصى”
  • بوتين يطلق تدريبات لقوات الردع الاستراتيجية: استخدام الأسلحة النووية إجراء “أخير” لضمان أمن البلاد
  • الحوثيون يجرون مناورة تحاكي التصدي لهجوم بري وبحري معاد (شاهد)
  • الضالع: تخرج دفعة جديدة من دورات طوفان الأقصى
  • كتاب أمريكي يكشف محادثات سرية لدول عربية خلال “طوفان الأقصى”
  • محافظة الضالع تشهد مسيراً وتطبيقاً قتالياً لدفعة جديدة من دورات “طوفان الأقصى”
  • ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. تخرج دفعة جديدة من دورات “طوفان الأقصى” بالضالع