مع الاحتفالات بنصر أكتوبر.. أهالي الجمالية يتحدثون عن الرئيس: واحد مننا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
«الجمالية» أحد أشهر الأحياء المصرية في القاهرة، وهو حي تاريخي شاهد على تاريخ مصر، ويحاوطه الأزهر وشارع المعز الدين الله الفاطمي، ومن داخل حارة برقوقة التابعة لهذا الحي، خرج طوق النجاة لمصر وشعبها؛ الرئيس عبد الفتاح السيسي.
في لمسة وفاء، حرص أهالي الجمالية على توجيه رسائل للرئيس السيسي خلال فيديو جرى عرضه باحتفالية اتحاد القبائل العربية بنصر أكتوبر، بملامح يملأها الفخر بنشأة هذا البطل في الحي الذي ينتمون إليه.
«من وسط الناس»، بهذه الجملة بدأ أبناء حي الجمالية حديثهم عن الرئيس، معربين عن مدى اعتزازهم بالانتماء للحي الذي نشأ به الرئيس، قائلين: «هو من وسط الناس عشان خارج من نفس بيوتنا، زي كل أخ وصديق حقيقي».
وداخل ستاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، حضر الآلاف من أبناء مصر للاحتفال بـ نصر أكتوبر المجيد، الذي يعزز الكثير من المعاني التي خلقتها معركة تحرير أرض سيناء الطاهرة.
وتضمنت الاحتفالية استعراض بطولات الجيش والشعب معًا في تحرير ومواجهة مصر لأي عدوان تعرضت له على مدار تاريخها، بالإضافة لمشاركة العديد من الفنانين في الاحتفال، وتقديمهم لبعض الأغنيات الوطنية للاحتفاء بهذا اليوم، وكان ضمن النجوم محمد منير وأنغام، ومطرب الراب «ويجز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نصر أكتوبر حي الجمالية محمد منير أنغام ويجز
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل ولي عهد الأردن.. ويشدد على ضرورة إعمار غزة دون تهجير أهلها
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي عهد الأردن، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنّ ولي عهد الأردن نقل للرئيس تحيات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وهو ما ثمّنه الرئيس، حيث أكد حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن في المجالات كافة، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين المصري والأردني الشقيقين، مشيداً بالتقدم والازدهار الذي يشهده الأردن في عهد الملك عبدالله الثاني.
وأوضح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أنّ اللقاء تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث جرى استعراض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، فضلا عن إنفاذ المساعدات الإنسانية.
من جانبه، أكد ولي عهد الأردن تقدير بلاده للدور المصري المحوري لتثبيت وقف إطلاق النار وحقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أنّ اللقاء شهد تأكيد الجانبين على ضرورة البدء الفوري لعملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم، حيث شدد في هذا الصدد على دعم بلاده للجهود المصرية لوضع خطة لإعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، مؤكدا في ذات السياق دعم الأردن للقمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر حول القضية الفلسطينية وضرورة خروجها بإجماع عربي في هذا الشأن.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أنّ الرئيس وولي العهد الأردني حذرا من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأكدا أنّ إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر المتحدث الرسمي أنّ اللقاء تناول كذلك الأوضاع في سوريا الشقيقة، حيث جرى التأكيد على حرص البلدين على وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها.