التقى السفير أبو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، مع آني-ماري ديسكوتيه السكرتيرة العامة لوزارة الخارجية الفرنسية، في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك على هامش مشاركته في "مؤتمر دعم شعب وسيادة لبنان" وذلك في إطار العلاقات المصرية الفرنسية المتميزة.

وتبادل الجانبان الرؤي حول آخر المستجدات في الشرق الأوسط، والعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان، حيث أكد نائب وزير الخارجية على موقف مصر الداعي لوقف التصعيد الراهن في المنطقة، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين.

 

واستعرض الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان. 

كما تناول الجهود المصرية للوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين عبر الاستمرار في تقديم شحنات الدعم الإغاثي والإنساني.

وتناول اللقاء تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي والسودان، حيث أكد نائب الوزير خلال اللقاء على تضامن مصر الكامل مع الشعب السوداني الشقيق.

واستعرض الجهود المصرية لدعم السودان في الخروج من الأزمة الراهنة بما يحفظ أمنه واستقراره وسلامته الإقليمية، وتماسك مؤسساته الوطنية. 

كما أكد أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب السوداني عبر تكثيف الدعم الإنساني والإغاثي.

وشدد نائب الوزير على الأولوية التي توليها مصر لتحقيق الاستقرار في الصومال الشقيق، واحترام سيادته ووحدة أراضيه، ودعم مؤسساته، بما ينعكس إيجاباً على أمن وحرية الملاحة في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.

وأكد اضطلاع مصر بمسؤوليتها في حفظ السلم والأمن الإقليميين، وفقًا لمبادئ وميثاق الأمم المتحدة، والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، وميثاق جامعة الدول العربية.

ومن جهتها، أعربت المسئولة الفرنسية عن تقديرها لمستوى التنسيق والتشاور بين البلدين حيال التطورات في الشرق الأوسط ومنطقة القرن الإفريقي والسودان.

وأشادت بمسار العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وفرنسا، مؤكدة تطلع الجانب الفرنسي للاستمرار في التعاون مع مصر بما من شأنه استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر فرنسا الخارجية إسرائيل وزير الخارجية المصريين في الخارج وزارة الخارجية الشرق الاوسط الخارجية الفرنسية

إقرأ أيضاً:

النائب أحمد محسن: الجهود المصرية القطرية في إدخال معدات إعادة إعمار غزة خطوة مهمة

أكد النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن نجاح الجهود المصرية القطرية في إدخال معدات إعادة إعمار قطاع غزة يمثل خطوة مهمة لتعزيز صمود الفلسطينيين، من خلال إزالة الركام وتوفير منازل متنقلة للعائلات المتضررة.

العدوان الإسرائيلي

وأشار محسن، في تصريح صحفي، إلى أن عبور المعدات إلى القطاع، والتي تشمل معدات رفع الأنقاض وكرفانات إعاشة، يعد تطورًا محوريًا في تخفيف معاناة المتضررين من العدوان الإسرائيلي، وتوفير مأوى مؤقت للأسر التي فقدت منازلها.

وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن هذه الخطوة تمثل بداية فعلية لعملية إعادة الإعمار، حيث تهدف إلى إزالة آثار الدمار الهائل في غزة، وتوفير حياة كريمة للفلسطينيين داخل أراضيهم، بعيدًا عن أي محاولات لتهجيرهم أو تغيير التركيبة السكانية للمنطقة.

التعاون المصري القطري

وأكد محسن، أن التعاون المصري القطري في هذه المرحلة يعكس أهمية العمل المشترك لتحقيق الاستقرار في غزة، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتسهيل إعادة بناء المنازل والبنية التحتية، بما يسهم في دعم الفلسطينيين على أرضهم.

وأضاف أن الموقف المصري الثابت في رفض التهجير يعبر عن التزام مصر بحقوق الشعب الفلسطيني، ورفض أي مخططات تسعى إلى فرض واقع ديموغرافي جديد في المنطقة.

واختتم النائب أحمد محسن تصريحاته بالتأكيد على أن الحل الوحيد للصراع يتمثل في تحقيق سلام شامل وعادل، يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويؤدي إلى إقامة دولتين وفقًا للقرارات الدولية.

مقالات مشابهة

  • النائب أحمد محسن: الجهود المصرية القطرية في إدخال معدات إعادة إعمار غزة خطوة مهمة
  • كاتب صحفي: الجهود المصرية مستمرة لدعم القضية الفلسطينية
  • السفير الفرنسي يزور وكالة الفضاء المصرية ويشيد بتطورها التقني
  • ملك الأردن يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس.. ويؤكد: مخططات التهجير مرفوضة
  • الإمارات تدعو إلى تعزيز الجهود الدولية للاستجابة للوضع الإنساني في السودان
  • البعريني: على المجتمع الدولي الضغط لوقف الانتهاكات الإسرائيلية
  • السفير رخا أحمد حسن: العلاقات المصرية الإسبانية متميزة.. ومدريد ترفض تهجير الفلسطينيين
  • 232 منظمة تدعو لوقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى إسرائيل
  • نيابة عن أمير منطقة الرياض.. نائب أمير المنطقة يرعى الحفل السنوي لجمعية “كيان” للأيتام بالمنطقة
  • على ذمة الخارجية السودانية السفير الايطالى ينتقد إنحراف تنسيقية  تقدم وتحولها لمناصرة التمرد