فليك يُخضع "مبابي" في مكيدة التسلل
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
دخل كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد في رقم جديد هذا الموسم بعد أن وقع في مصيدة التسلل ست مرات خلال مباراة واحدة، وهو أكبر عدد من حالات التسلل في مباراة واحدة ضمن الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى.
ذلك خلال الشوط الأول من كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة ضمن منافسات الدوري الإسباني.
ووقع ريال مدريد في الشوط الأول أمام برشلونة، في موقف التسلل ثماني مرات في الشوط الأول، مما يدل على نجاح استراتيجية الدفاع العالية التي يعتمدها برشلونة بقيادة هانزي فليك في إيقاف هجمات الخصوم.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي دون أهداف، وسجل ريال مدريد هدفا لكنه ألغى بداعي التسلل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدريد ريال مدريد الدوريات الأوروبية برشلونة هانزي فليك الشوط الأول ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مباراة الإمارات وإيران تدخل التاريخ «الضائع»!
سلطان آل علي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
في ليلة غريبة ومليئة بالأحداث غير الاعتيادية، واجه منتخبنا نظيره الإيراني في طهران ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، في لقاء انتهى بفوز أصحاب الأرض 2-0، لكنه يدخل التاريخ لأسباب تتجاوز النتيجة الفنية.
حديث العالم بعد اللقاء لم يكن عن الأهداف بقدر ما كان عن الزمن المفقود، أو بالأحرى الزمن الذي أُضيف.
في مشهد غير مسبوق على مستوى تصفيات كأس العالم، تم إيقاف المباراة لفترة طويلة خلال الشوط الأول بسبب مشاكل في الإضاءة وانقطاع التيار الكهربائي.
هذه المشاكل التقنية دفعت الحكم إلى إضافة 29 دقيقة كاملة وقتاً بدل ضائع في الشوط الأول، وهو رقم غير معتاد إطلاقاً، ويحتل المركز الثالث في قائمة أعلى المباريات في الوقت بدل الضائع في تاريخ كرة القدم الاحترافية وفقاً للمعلومات المتوفرة.
للمقارنة، فإن أطول وقت بدل ضائع موثق في البطولات العالمية كان في مباراة بين شباب خانيونس واتحاد خانيونس عام 2019، حيث بلغ الوقت المضاف 42 دقيقة بسبب انقطاع الإضاءة.
في إنجلترا، مباراة بيرتون ألبيون وبورنموث في كأس الرابطة في العام نفسه شهدت إضافة 28 دقيقة للأسباب نفسها.
أما على الصعيد الدولي، شهدت مباراة إنجلترا وإيران في مونديال قطر 2022 إضافة 24 دقيقة بسبب الإصابات وقرارات التحكيم بالفيديو.
لكن مباراة إيران والإمارات في مارس 2025 دخلت فعلياً إلى قائمة الأطول زمنياً من حيث وقت التعويض والذي بلغ 29 دقيقة، لتتخطى مباريات كثيرة معروفة بهذا الجانب. وعلى الرغم من استئناف المباراة، فإن أثر هذا التأخير الكبير كان واضحاً على الشاشة والشوط الأول، الذي وصل إلى دقائق يندهش المتابع منها ويعتقد أنها في الشوط الثاني من الوهلة الأولى.
بعيداً عن الرقم التاريخي، أظهرت المباراة الفارق بين الجاهزية الذهنية والتأقلم مع الظروف، حيث بدا منتخب إيران أكثر استقراراً واستفاد من عاملي الأرض والجمهور، بينما ظهر منتخبنا أقل ثباتاً، ليتلقى أهدافاً حاسمة أفقدته نقاط المواجهة.
فى ذكراها.. سر اعتزال وداد حمدى لـ الفن قبل رحيلها