أكبر مساهم في "شعاع كابيتال" الإماراتية يعتزم بيع حصته
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال أكبر مساهم في شركة "شعاع كابيتال" للاستثمار الإماراتية، جاسم الصديقي إنه سيتنحى عن منصبه وإنه سيبيع حصته في الشركة البالغة 30%.
وقالت "شعاع"، في إفصاح لسوق دبي المالي، إن الصديقي استقال من عضوية مجلس إدارة الشركة.
مادة اعلانيةوأكملت الشركة، العام الماضي، طرحا عاما أوليا بقيمة 100 مليون دولار لشركة استحواذ لأغراض خاصة في بورصة ناسداك بنيويورك.
وقال الصديقي، في منشور له على منصة "لينكد إن" إنه "سيترك "شعاع" ليغزو عالم التكنولوجيا والأبحاث والأوساط الأكاديمية".
وأضاف "تماشيا مع هذا التحول وتطور توجهاتي وجهودي، قررت نقل حصتي في "شعاع كابيتال" لأمهد الطريق لمساهمين جدد".
وبحسب التقرير السنوي للشركة، كان الصديقي يمتلك 29.99% من شركة "شعاع" حتى نهاية عام 2022. كما كانت "دايركت أكسيس إنفستمنت" تمتلك 27.3%، ويمتلك "الباهر" للتطوير العقاري 8.32%، ولم يمتلك أي مساهمين آخرين أكثر من 5% في نهاية العام الماضي.
ونقلت "بلومبرغ نيوز"، اليوم الاثنين عن مصادر مطلعة لم تذكر أسماءها، القول إن مساهمين في "شعاع"، يمتلكون بشكل جماعي أكثر من 50% ومن بينهم الصديقي، يتطلعون إلى بيع حصصهم ويجرون محادثات مع مستشارين محتملين.
وقالت "بلومبرغ" إنهم يفضلون البيع لمشتر استراتيجي واحد أو لكونسورتيوم لكنهم قد يقررون عدم بيع حصتهم أو بيع جزء منها فقط.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News جاسم الصديقي شعاع كابيتال سوق دبي شركات إماراتالمصدر: العربية
كلمات دلالية: سوق دبي
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم إنشاء لجنة للقضاء على التحيز ضد المسيحيين
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس، عزمه إنشاء لجنة رئاسية للحريات الدينية، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال "إفطار الصلاة الوطني".
وقال ترامب إنه سيوقع أمرا تنفيذيا في وقت لاحق من يوم الخميس يوجه النائب العام بإنشاء فريق عمل يستهدف التحيز ضد المسيحيين داخل الحكومة الفيدرالية.
وقبيل الانتخابات، كان ترامب قد تعهد بحماية الحريات الدينية بشدة في حال انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، ودعا حينها الإنجيليين إلى التصويت بأعداد كبيرة في سباق البيت الأبيض لمساعدته على الفوز.
وأضاف "الولايات المتحدة بدأت تحظى بالاحترام مرة أخرى في جميع أنحاء العالم".
من جانبه، قال جي دي فانس نائب الرئيس ترامب، إن إدارة ترامب الثانية ستواصل إعطاء الأولوية لتعزيز الحرية الدينية على المستوى المحلي والخارجي.
وأبرز فانس، الكاثوليكي، أن الرئيس دونالد ترامب في ولايته الأولى عمل على تعزيز الحرية الدينية من خلال سياسته الخارجية مع الصين، وعبر أوروبا، وفي جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك إنقاذ القساوسة المضطهدين، وتقديم الإغاثة للجماعات الدينية المروعة من قبل داعش.
وعلى الصعيد المحلي، قال دي فانس إن ولاية ترامب الأولى كانت "علامة فارقة جديدة للأميركيين المتدينين"، مع اتخاذ إجراءات حاسمة للدفاع عن الحريات الدينية، ومكافحة معاداة السامية، والحفاظ على حقوق الضمير للعاملين في المستشفيات والوزارات القائمة على الإيمان أثناء تقديم الرعاية، وإزالة الحواجز أمام المنظمات الدينية والشركات للعمل مع الحكومة الفيدرالية.
وأضاف "الآن، تعتقد إدارتنا أنه يتعين علينا الدفاع عن الحرية الدينية ليس فقط كمبدأ قانوني - على الرغم من أهمية ذلك - ولكن كواقع حي داخل حدودنا وخارجها بشكل خاص،"، وذلك في خطاب لنائب الرئيس الأميركي في قمة الحرية الدينية الدولية، التي عقدت يومي 4 و 5 فبراير في واشنطن العاصمة.
وأردف أن جزءًا من حماية مبادرات الحرية الدينية يعني الاعتراف في السياسة الخارجية بالفرق بين الأنظمة التي تحترم الحرية الدينية وتلك التي لا تفعل ذلك، وهو ما قال إن الإدارة مستعدة للقيام به.
واختتم نائب ترامب حديثه: "في الداخل والخارج لدينا الكثير لنفعله لتأمين الحرية الدينية بشكل أكثر اكتمالاً لجميع المؤمنين".