ولي عهد رأس الخيمة: نعاهدكم بأننا سنكون خير سند وعضيد
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
وجه سموّ الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، كلمة بمناسبة الذكرى ال14 لتولي صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، مقاليد الحكم في الإمارة، قال فيها:
تمثل مناسبة ذكرى تولي صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، فصلاً جديداً في الريادة، والحكمة، وصناعة المستقبل، ومحطة تنموية بارزة تختزل إنجازات حضارية نوعية، وتؤسس لرؤية استراتيجية طموحة عمادها المتانة الاقتصادية، والتنمية الاجتماعية، والاستدامة البيئية، والتنافسية العالمية، وجودة الحياة.
إن إنجازات صاحب السموّ حاكم رأس الخيمة، منذ توليه مقاليد حكم الإمارة، شاهدة على تفرد فكره القيادي، والحكمة التي يتمتع بها سموّه، والتي تترجم إلى واقع ملموس في شتى المجالات ومناحي الحياة، حيث تسهم في تعزيز مكانة وحضور الإمارة في المحافل الإقليمية والدولية، وتقارير التنافسية العالمية، والمؤشرات والأرقام، التي تبرز مسيرة التقدم والازدهار والريادة.
لقد أصبحت الإمارة في عهد صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، وفي كنف دولة الإمارات العربية المتحدة، وقيادتها الرشيدة، وجهة مفضلة للأعمال، والاستثمارات، والسياحة، والخدمات، ورفاهية العيش والاستقرار والإقامة، بفضل الرؤية الطموحة والإرادة الراسخة، والعمل الدؤوب، والتشريعات والسياسات المرنة، والخدمات الحكومية المدعومة بالتقنيات الرقمية الحديثة، والتخطيط الحضري المتوائم مع متطلبات تحقيق الأهداف الاستراتيجية، والدعم اللوجستي المتطور، ومنظومة حماية الحقوق وإنفاذ العقود، المستندة إلى أحدث النظم والممارسات.
ولا يخفى على الجميع حرص سموّه على تعزيز التنمية الاجتماعية، فهو لا يتوانى في إيجاد الحلول للتحديات الاجتماعية، وتوفير ركائز الاستقرار الاجتماعي والأسري، وإيجاد فرص التقدم الاجتماعي لكافة شرائح المجتمع، وتسخير الموارد والإمكانات لدعم التعليم ورعاية المتفوقين، وبناء قدرات المجتمع للتعامل مع تحديات المستقبل.
وقد حازت الإمارة، في عهده سموّه، على عضوية شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم. كما حرص سموّه على تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية والمساعدات الإنسانية وتوفير مقومات نجاح المؤسسات الاجتماعية، لأداء دورها المجتمعي على أكمل وجه، إيماناً من سموّه بأن الإنسان هو محور التنمية ومحرك نموها المستقبلي.
ومع تجدد الذكرى السنوية لتولي صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، مقاليد الحكم في الإمارة، يرتفع سقف الطموحات، ونتطلع بشغف إلى إنجازات تستشرف المستقبل، وتبني على مكتسبات المراحل السابقة، وتؤسس لعهد جديد من الرخاء والرفاهية والتنمية المستدامة وتحقيق النجاحات غير المسبوقة.
ونعاهد سموّه بأننا سنكون خير سند وعضيد له في تحقيق رؤيته الطموحة وتطلعاته التنموية، وتسطير مشاهد مميزة، لتتلألأ الإمارة في الأفق الحضاري الواسع، كنموذج استثنائي لبناء الإنسان والأوطان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سعود بن صقر القاسمي حاكم رأس الخيمة رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
قيم العطاء ركيزة أساسية لمجتمع الإمارات
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، في إطار ذكرى ال17 من يناير، والذي يتوافق مع العدوان الغاشم الذي نفذته ميليشيات الحوثي الإرهابية على منشآت مدنية بأبوظبي عام 2022، أنه يُجسد معاني الروح الوطنية، وتخليداً للنَّخوة والشهامة والتماسك المجتمعي خلف القيادة الرشيدة لقطع دابر الإرهاب، وسبيلاً لدعم قيم العطاء والسلام ومساعدة الآخرين.
وأشادت الجمعية، في بيان، بتغيير أحد أهم الشوارع الرئيسية في مدينة خليفة بأبوظبي إلى شارع النَّخوة، واعتبرته رمزاً لإيمان دولة الإمارات العربية المتحدة بالصمود والتضحية والتضامن الشعبي، واستحضار ونشر «تاج النَّخوة» بين الأجيال الحالية والمستقبلية، بما يعكس مبادئ المجتمع النابعة من قِيم الآباء المؤسسين وقيادته الرشيدة.
وأشادت الجمعية، برسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التي وجهها بهذه المناسبة الوطنية، حيث أكد سموه أهمية «استذكار يوم السابع عشر من يناير، ليكون يوماً للنخوة والتماسك الوطني لشعب الإمارات، ونبراساً للأجيال القادمة ومصدراً لإلهامها في العطاء والتفاني والتضحية حتى تظل دولة الإمارات على الدوام رمزاً للخير والبناء من أجل شعبها والبشرية»، مؤكدة أن رسالة صاحب السمو رئيس الدولة هي الركيزة الأساسية للدروس المستفادة من ذِكرى هذا اليوم التاريخي، وأنه سيكون حافزاً لاستمرار مسيرة دولة الإمارات رمزاً لقيم العطاء والتفاني والتضحية وداعماً لدورها الإنساني للبشرية.
وأثنت الجمعية، في بيانها، برسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي أكد خلالها أهمية الوحدة الوطنية، وتعزيز قيم الولاء والالتفاف والنخوة لشعب الإمارات، وضرورة تكريس القيم الإماراتية الراسخة لتكون دائماً دولة الإمارات منارةً للعطاء والتفاني وواحة للاستقرار والازدهار.
وأكدت الجمعية، أهمية الاحتفاء بقيم النَّخوة بصفتها مصدراً للقيم السامية، التي تعزز الروح الإنسانية وتحفز قيم التعاضد الدولي في مواجهة مخاطر الإرهاب والتطرف، وتسهم في تعزيز العمل بمختلف مجالات التنمية، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وبما يحقق أهداف «قمة المستقبل» الأممية التي أكدت أهمية التزام الدول ببناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.