تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح اللواء أركان حرب بحري محمود متولي أن القوات البحرية المصرية كانت صاحبة دور حاسم في نصر أكتوبر، حيث فرضت حصارًا بحريًا على إسرائيل بإغلاق مضيق باب المندب ومنع وصول الإمدادات البترولية إليها. وأوضح أن هذا الإجراء، الذي جاء بمبادرة الفريق أشرف رفعت، شكّل ضربة قوية لإسرائيل وساهم في تقليص إمكاناتها العسكرية.

جاءت تصريحات متولي خلال مشاركته في احتفالية نقابة المهندسين بنصر أكتوبر. وأضاف متولي، الذي كان من قادة القوات البحرية أثناء الحرب، أن البحرية المصرية نفذت عدة عمليات ناجحة ضد العدو، منها تدمير ميناء إيلات. كما دعا شباب المهندسين إلى زيارة ترسانة الإسكندرية ليروا بأنفسهم قدرات التصنيع البحري المصري.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

شركات صينية أغلقت.. كيف أثرت الحرب التجارية على الصناعات الصغيرة؟

تسببت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات الصينية في إغلاق العديد من الشركات الصغيرة في الصين، مما أثر سلبًا على الاقتصاد المحلي وأدى إلى تراكم البضائع في المستودعات.

وفي تقرير لشبكة الـ"بي بي سي" كشف أنه في ظل تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أعلنت العديد من الشركات الصينية الصغيرة عن توقفها عن العمل بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة التي وصلت إلى 145 بالمئة على الواردات الصينية.

وأثرت الرسوم بشكل مباشر على الشركات التي تعتمد على التصدير إلى السوق الأمريكية، مما أدى إلى تراكم البضائع في المستودعات وتوقف خطوط الإنتاج.

وقال مالك شركة "سوربو تكنولوجي" ليونيل شو، المتخصصة في تصنيع طارد البعوض، إن منتجاته كانت تُباع في متاجر وول مارت الأمريكية، ولكن بعد فرض الرسوم الجمركية، أصبحت هذه المنتجات مكدسة في المستودعات دون أمل في تصديرها، مضيفا "هذا صعب جداً"، مشيرًا إلى أن حوالي نصف منتجات شركته كانت تُصدر إلى الولايات المتحدة.


وفي معرض كانتون التجاري في قوانغتشو، أعرب العديد من أصحاب الشركات عن قلقهم من تأثير الرسوم الجمركية على أعمالهم، وقالت، ممثلة شركة "غوانغدونغ للتجارة" المتخصصة في تصنيع آلات صنع المثلجات، إمي: "لقد أوقفنا الإنتاج بالفعل، جميع المنتجات موجودة في المستودعات".

وتأثير هذه الرسوم لم يقتصر على الشركات الصغيرة فقط، بل شمل أيضًا عمال المصانع الذين يعانون من تقليص ساعات العمل وانخفاض الأجور. أحد عمال مصانع الأحذية في مقاطعة غوانغدونغ قال: "كنت أتقاضى ما بين 300 إلى 400 يوان يومياً، واليوم أشعر أنني محظوظ لو حصلت على 100 يوان يومياً".


من ناحية أخرى، تحاول بعض الشركات الصينية البحث عن أسواق بديلة لتعويض خسائرها، مثل أوروبا، روسيا، والشرق الأوسط. كما تسعى الحكومة الصينية إلى تعزيز الاستهلاك المحلي من خلال خطط تحفيزية، بما في ذلك دعم الدخل وتقديم حوافز لشراء المنتجات المحلية.

في المقابل، يشعر المستهلك الأمريكي بآثار هذه الرسوم من خلال ارتفاع أسعار السلع المستوردة من الصين، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسر الأمريكية. وقد حذر خبراء اقتصاديون من أن استمرار هذه الحرب التجارية قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة اليمنية .. قوة ردع إستراتيجية في المنطقة
  • إعلام العدو: مؤسسة هند رجب تقدم طلبا لاعتقال ساعر الذي يزور بريطانيا
  • شركات صينية أغلقت.. كيف أثرت الحرب التجارية على الصناعات الصغيرة؟
  • محمود ديكو.. الإمام الذي يخيف الانقلابيين في مالي
  • الاحتلال يحاصر منزلا في بلدة قباطية جنوب جنين
  • البحرية البريطانية: وقوع حادث بحري قبالة سواحل عدن
  • قوات الاحتلال تُغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية
  • «بريميير مارين» تسلّم سفينة دعم بحري مصنعة في الإمارات إلى «روابي فاليانس للخدمات البحرية»
  • القوات المشتركة أدت أدواراً مشهودة في مواجهة العدو بمختلف أنحاء السودان أما فيما يتعلق بالفاشر
  • حركة فتح الانتفاضة الفلسطينية تبارك ضرب اليمن لعمق كيان العدو الإسرائيلي