قالت صحيفة "هوليوود ريبورتر" إن نيكا، ابنة باتريك سون شيونغ، مالك صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، علقت على قرار الصحيفة بعدم تأييد أي مرشح في انتخابات 2024، ووصفت الإبادة الجماعية بأنها "خط أحمر".

وأوضحت الصحيفة، في تقرير ترجمته "عربي21"، أن نيكا سون شيونغ، عبر سلسلة منشورات لها على منصة "أكس" (تويتر سابقا)، نسبت قرار عدم التأييد إلى موقف والدها من المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، مستنكرةً موقفها من الحرب على غزة.

 


There is a lot of controversy and confusion over the LAT’s decision not to endorse a presidential candidate. I trust the Editorial Board’s judgment. For me, genocide is the line in the sand. — Nika Soon-Shiong ???????? (@nikasoonshiong) October 25, 2024
وذكرت أن والدها، الجراح الجنوب أفريقي الذي عمل في مستشفى باراغواناث خلال فترة الفصل العنصري، يعتبر أن "الفصل العنصري ليس مجرد مفهوم نظري لعائلتها"، مؤكدة أن قرار الصحيفة كان من مجلس التحرير: "هذا ليس تأييدا لدونالد ترامب، بل هو رفض تأييد مرشح يشرف على حرب ضد الأطفال".

وأعربت نيكا عن دعمها لقرار "لوس أنجلوس تايمز"، مؤكدةً أنه "لا وجود لما يسمى بأطفال الظلام أو الحيوانات البشرية".


وبيّنت الصحيفة أن هذه التصريحات تأتي وسط ضغوط متزايدة على "لوس أنجلوس تايمز"، حيث استقال ثلاثة من أعضاء مجلس التحرير احتجاجاً على القرار، بينهم مارييل غارزا، التي صرحت في مقابلة مع مجلة "كولومبيا جورناليزم ريفيو" أن سون شيونغ أوضح رغبته بعدم تأييد أي مرشح من خلال رسالة نقلها رئيس التحرير التنفيذي، تيري تانغ. وأشارت غارزا إلى أنها كانت تعمل على صياغة افتتاحية لدعم هاريس قبل صدور القرار.

وأضافت "هوليوود ريبورتر" أن منصة "سيمافور" نقلت أن سون شون شيونغ حال دون تأييد مجلس التحرير لأي مرشح، رغم جاهزية المجلس لذلك.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض التحليلات رجحت أن القرار جاء بهدف تجنب إغضاب الرئيس السابق دونالد ترامب، بينما أكد مصدران في "لوس أنجلوس تايمز" أن السبب الحقيقي يعود لـ"موقف هاريس وإدارة بايدن من إسرائيل".

 وقال مصدر مطلع: "انتقدت نيكا والإدارة موقفها الداعم لإسرائيل بشكل صريح، ووضعت علمًا فلسطينيًّا في حسابها على تويتر"، وأضاف أن "باتريك أقل صراحة، لكنه يتفق مع ابنتها في هذا الشأن".
وأكدت الصحيفة أنها تواصلت مع "لوس أنجلوس تايمز" للتعليق على هذا الموضوع.

وفي سياق آخر، أشارت "هوليوود ريبورتر" إلى أن الصحيفة واجهت ردود فعل غاضبة في تموز / يوليو الماضي بعد نشر صورة في تقرير حول تمويل إضافي لحماية المعابد اليهودية، مما أدى إلى دعوات لمقاطعة الصحيفة.

وأوضحت الصحيفة أن عائلة سون شيونغ كانت قد واجهت اتهامات بمحاولة التدخل في السياسات التحريرية. وذكرت تقارير أن خلافاً نشب بين رئيس التحرير التنفيذي السابق كيفين ميريدا وعائلة سون شيونغ بعد توقيع أكثر من ثلاثين صحفياً على بيان ينتقد اجتياح إسرائيل لغزة دون الإشارة إلى هجوم 7 تشرين الأول / أكتوبر. وذكرت التقارير أن ميريدا تحت ضغط من كبار المحررين فرض قيوداً على الموقعين لمدة 90 يوماً، ما منعهم من تغطية الحرب.


وذكرت الصحيفة أن نيكا واجهت تقارير تتهمها بالتأثير على السياسات التحريرية للصحيفة رغم عدم امتلاكها لأي دور رسمي فيها. وأشارت "هوليوود ريبورتر" إلى أنه خلال احتجاجات "حياة السود مهمة" في عام 2020، دخلت نيكا في خلافات مع قيادة الصحيفة حول استخدام مصطلح "النهب" وانتقدت بعض كتّاب الصحيفة على منصة "تويتر".

وأضافت "بوليتيكو" أن نيكا ظهرت في اجتماعات للصحيفة في نفس العام تناولت كيفية معالجة الصحيفة لقضايا العرق. وعندما شغلت منصب مفوضة السلامة العامة في ويست هوليوود، اقترحت مواضيع تتعلق بالمفوضية وعبّرت عن استيائها من بعض العناوين الصحفية.
المصدر: هوليوود ريبورتر
الكاتب: كيتي كيلكيني
الرابط:
https://www.hollywoodreporter.com/business/business-news/la-times-presidential-endorsement-decision-owners-daughter-weighs-in-1236045376/

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس الولايات المتحدة هاريس لوس انجلوس تايمز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لوس أنجلوس تایمز الصحیفة أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: إدارة ترامب تبحث إرسال 24 ألف بندقية هجومية لإسرائيل

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول أمريكي، مساء الجمعة، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث إرسال 24 ألف بندقية هجومية لإسرائيل كان قد تم احتجازها بناء على أوامر من وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن.

وكان بلينكن قد طلب من وزارة الخارجية عدم تلبية طلب إسرائيل الذي يشمل ثلاث شرائح بقيمة إجمالية تبلغ 34 مليون دولار، وذلك بعد أن أثار أعضاء الكونجرس من الديمقراطيين مخاوف من أن تنتهي هذه البنادق في أيدي المستوطنين أو أن يستخدمها ضباط الشرطة في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وحينها، طالب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، بتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية وضم الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل.

من جانب آخر، ذكر موقع "أكسيوس"، مساء الجمعة، أن من المتوقع اجتماع ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرتين في واشنطن يوم الثلاثاء.

وقال المصدر إن ترامب ونتنياهو سيجتمعان مرة من أجل اجتماع عمل والأخرى من أجل عشاء غير رسمي.

وأوضح أن الطرفين سيعقدان اجتماع عمل في منتصف النهار، ثم عشاء غير رسمي بحضور زوجتيهما.

وتلقى نتنياهو دعوة من الرئيس الأميركي لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء الثلاثاء.

وجاء في بيان أن "رئيس الوزراء نتانياهو هو أول زعيم أجنبي يدعى إلى البيت الأبيض في الولاية الرئاسية الثانية لترامب".

مقالات مشابهة

  • هاريس وراشد عيسى يدعمان النصر في «أبطال الخليج»
  • «فاينانشيال تايمز»: ترامب يستهل عصرا جديدا من الحمائية الأمريكية
  • بسبب حرائق لوس أنجلوس..انهيار جبلي وسقوط حجارة ضخمة على طريق لاجونا
  • فيديو – لويس توملينسون مفاجأة حفل زين مالك في لوس أنجلوس
  • عاجل| نيويورك تايمز: إدارة ترامب تخطط لمراجعة دقيقة لعملاء في إف بي آي تمهيدا لفصلهم
  • نيويورك تايمز: إدارة ترامب تبحث إرسال 24 ألف بندقية هجومية لإسرائيل
  • محمود مسلم عن صورة الصحيفة الإسرائيلية للرئيس السيسي: حماقة واستفزاز
  • الجبهة الوطنية: التوافد الشعبي على معبر تأييد لموقف القيادة برفض تهجير الفلسطينيين
  • «الجبهة الوطنية»: التوافد الشعبي على معبر رفح تأييد لموقف القيادة المصرية برفض مخططات التهجير
  • لويس توملينسون يفاجئ الجمهور في حفل زين مالك بلوس أنجلوس