مذكرة تفاهم بين مصر وسلوفينيا لتعزيز التبادل الأكاديمي بمجال التدريس والبحث العلمي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
زار الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة جينا الفقي، رئيسة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار الأسبق، سلوفينيا في الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري، في إطار تعزيز التعاون بين البلدين في مجال العلوم التراثية والتبادل الأكاديمي والبحث العلمي، حيث وقع الجانبان مذكرة تفاهم في هذا الإطار بالتعاون مع الشبكة السلوفينية للبنية التحتية البحثية الأوروبية لعلوم التراث.
وتضمنت فعاليات الندوة، كلمة ألقتها السفيرة المصرية في سلوفينيا، نهلة الظواهري، أشارت فيها إلى أهمية التعاون بين الجانبين في مجال العلوم التراثية بإعتبار أن التراث الثقافي كان دائماً وأبداً يعتبر جسراً يتجاوز الحدود واللغة والوقت.
وأشارت إلى تشارك البلدين في التقدير العميق للتاريخ والفنون والتراث، وبالنظر إلى حضارتنا العريقة التي تركت بصماتها على تاريخ الإنسانية مما أثرى التراث الثقافي العالمي. وأكدت على ترحيب مصر للتعاون المستمر بين البلدين وتدشين مجال جديد للتعاون في الإطار الأكاديمي والبحث العلمي.
كما ألقى الدكتور ممدوح الدماطي، محاضرة حول تاريخ المجموعة الخاصة بمتحف الأزبكية، وكذا قام بإلقاء محاضرة بشأن تاريخ الملك توت عنخ آمون، بينما تناول الدكتورعبد الرازق النجار، الأستاذ بجامعة لوبليانا، المبادرات المصرية في مجال تطوير التراث النقشي في مصر.
وألقى رئيس جامعة عين شمس، كلمة رحب فيها بالتوقيع على مذكرة تفاهم بين الجانبين لتعزيز التبادل الأكاديمي في مجال التدريس والبحث العلمي، مشيراً إلى تطلع الجانب المصري للعمل مع الجانب السلوفيني لتحقيق المزيد من تطوير أوجه التعاون خلال الفترة القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاثار مصر البحث العلمي رئيس جامعة عين شمس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أكاديمية البحث العلمي والبحث العلمی فی مجال
إقرأ أيضاً:
«كهرباء دبي» تبحث فرص التعاون مع إندونيسيا بمجال الطاقة النظيفة
دبي (الاتحاد)
استقبل معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعادة حسين باقيس، سفير جمهورية إندونيسيا لدى دولة الإمارات.
وتناول اللقاء سبل تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى تبادل أفضل الممارسات، والمعارف والخبرات مع المؤسسات الإندونيسية لدفع عجلة التنمية المستدامة.
وخلال اللقاء، استعرض معالي الطاير أبرز مبادرات ومشاريع الهيئة في مجال الطاقة النظيفة، وإنجازاتها في الحد من الانبعاثات الكربونية وغازات الدفيئة، ودورها في تحقيق الحياد الكربوني. كما أكد أهمية التعاون بين دولة الإمارات وإندونيسيا في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، لاسيما في قطاع الطاقة المتجدّدة، الذي يمثل أولوية استراتيجية لكلا البلدين.
وأشار الطاير إلى ريادة الهيئة في مجال الطاقة النظيفة، موضحاً أن تبني نموذج المنتج المستقل للطاقة والمياه أسهم في جذب استثمارات عالمية كبرى، وتحقيق أدنى الأسعار لمشاريع الطاقة الشمسية على مستوى العالم، كما شدّد على التزام الهيئة بتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، مشيراً إلى أن مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي تنفذه الهيئة ويُعد أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، يمثل حجر الزاوية في جهودها لدعم تحول دبي نحو اقتصاد مستدام.
وأكد معالي الطاير أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتوسيع نطاق الحلول المبتكرة في مجالات الهيدروجين الأخضر، والشبكات الذكية، والاقتصاد الدائري. كما أوضح أن الهيئة، التي تُعد من بين أكثر المؤسسات الخدماتية كفاءةً وابتكاراً على مستوى العالم، تواصل العمل وفقاً لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ما يعزّز مكانة دبي كمركز عالمي للاستثمارات الخضراء والتميز التقني.
من جانبه، أشاد السفير حسين باقيس بالمشاريع الرائدة التي تنفذها هيئة كهرباء ومياه دبي، وأعرب عن اهتمام إندونيسيا باستكشاف فرص التعاون لتوفير مياه نظيفة بتكلفة معقولة للمجتمعات الإندونيسية.
أخبار ذات صلة