176 ألف مهاجر يعبرون حدود الاتحاد الأوروبي خلال 7 أشهر
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
بلغ عدد العابرين من المهاجرين غير النظاميين للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي هذا العام وحتى نهاية يوليو(تموز) الماضي، 176 ألفاً ومئة شخص أغلبهم قدموا عبر وسط البحر الأبيض المتوسط.
ووفق آخر تحديث لبيانات الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس)، فإن عدد العابرين هذا العام يعد الأعلى منذ الفترة الممتدة بين يناير (كانون الثاني) ويوليو (تموز) في العام 2016.
Latest from ???????? external borders:
⬆️The number of detections of irregular border crossings rose 13% in the first seven months of 2023 to 176 100, the highest total for the January-July period since 2016
????The Central Mediterranean route accounted for half of the irregular… pic.twitter.com/V0RpAcccs2
وتستحوذ المنطقة الوسطى للبحر الأبيض المتوسط على العدد الأعلى من المهاجرين العابرين بـ89 ألفاً و74 شخصاً، حيث يصل المهاجرون على متن قوارب انطلاقاً من سواحل تونس وليبيا بالخصوص لوجهتهم الأولى نحو الجزر الإيطالية، وباحتساب تدفقات الشهر الجاري، فإن العدد تجاوز بالفعل 96 ألفاً و300 شخص، وفق بيانات وزارة الداخلية الإيطالية.
ووفق المنظمة الدولية للهجرة، يصنف هذا الطريق بالأخطر على الإطلاق على حياة المهاجرين، حيث أحصت المنظمة 1800 ضحية ومفقود في هذه المنطقة هذا العام وحتى الشهر الماضي.
وقالت "فرونتكس" إنها رصدت 42 ألفاً و700 مهاجر غير نظامي على حدود الاتحاد في الشهر الماضي وحده، أي بزيادة بنسبة 19 % عن نفس الفترة في عام 2022، ويعد هذا الرقم الأعلى منذ 2016.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الاتحاد الأوروبي هجرة غير شرعية
إقرأ أيضاً:
المشاط تبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي تطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لقاءً افتراضيًا مع أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بالقاهرة، عقب توليها مهام عملها رسميًا، بعد انتهاء فترة عمل السفير كريستيان برجر.
وهنأت الدكتورة رانيا المشاط، أنجلينا أيخهورست، على توليها مهام منصبها باعتبارها رئيسًا لبعثة الاتحاد الأوروبي، متمنية لها التوفيق في إطار الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي والأهمية التي تمثلها لدفع جهود التنمية الاقتصادية، كما أكدت على الدور الحيوي الذي قام به السفير كريستيان برجر، خلال فترة عمله في مصر، والتي سعى خلالها إلى دفع الشراكات الاقتصادية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المُشترك.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، تُمثل أهمية كبيرة للجانب المصري، خاصة على المستوى الاقتصادي والتجاري والاستثماري، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من العمل المُشترك مع بعثة الاتحاد الأوروبي في القاهرة، لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الإعلان المُشترك الذي تم توقيعه بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية، خلال مارس الماضي، والذي يضع أساسًا قويًا للشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، من خلال أولويات رئيسة لتعزيز الشراكة الاقتصادية، وزيادة الاستثمارات الأوروبية في مصر، والتوسع في جهود التعاون الإنمائي، وتوسيع دائرة الشراكات لتنعكس على المزيد من المجالات.
وناقش اللقاء تطورات تنفيذ المرحلة الأولى من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة MFA، التي من المُقرر أن يتيح الاتحاد الأوروبي بموجبها تمويلًا ميسرًا بقيمة مليار يورو، من بين الحزمة التي تم توقيعها مارس الماضي، وقد قامت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال الأشهر الماضية، بالتنسيق مع الجهات المعنية في مصر، والفرق الفنية من الاتحاد الأوروبي، لتنفيذ مجموعة من الإصلاحات الهيكلية في إطار تنفيذ تلك الآلية، لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري، وتحسين بيئة الأعمال.
كما بحث الجانبان تطورات الشراكة المصرية الأوروبية في مختلف القطاعات، على المستويين الثنائي والإقليمي، ومن بينها وضع صيغة تنفيذية لآلية ضمانات الاستثمار التي تم الإعلان عنها مارس الماضي، والجهود الوطنية لتعزيز توافق الصادرات المصرية مع الآلية الأوروبية لتعديل حدود الكربون (CBAM)، وتطرقت الوزيرة، إلى الجهود الوطنية لتنفيذ إجراءات الإصلاح الاقتصادي والهيكلي، وحوكمة الإنفاق الاستثماري.