فلسطينيون ينعون عائلات بأكملها رفضت النزوح من شمال غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شارك فلسطينيون خلال الساعات الأخيرة منشورات رثاء لعائلات بأكملها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في أعقاب استهداف الاحتلال مربّعا سكنيا مكتظّا بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، بينما طالبت منظمة حقوقية بفتح تحقيق دولي فيما وصفتها بـ"المجزرة المروعة".
وتداول رواد المنصات الرقمية، أمس الجمعة، أسماء عائلات مُسحت بالكامل من السجل المدني بعد أن قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية 13 منزلا على الأقل في منطقة "بلوك 7" بشارع الهوجا بمخيم جباليا، ولا يزال أغلبهم تحت الأنقاض.
وأفاد مرصد حقوقي بأن المنازل التي تعرضت للقصف المباشر تعود لعائلة "النجار"، و"أبو العوف"، و"سلمان"، و"حجازي"، و"أبو القمصان"، و"عقل"، و"أبو راشد"، و"أبو الطرابيش"، و"زقول"، و"شعلان".
وتقدّم الناشط الفلسطيني أحمد أبو راشد بنعي 35 شخصا من أفراد عائلته -جميعهم ما زالوا تحت الأنقاض- في منشور مؤثر لاقى تعاطفا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب في تدوينة "نحتسب عند الله شهداءنا الأكرم منا، جميع عائلتي وجيراني، هم: أبي وأمي، وأخي الكبير رمزي وزوجته وأولاده، وأخي محمود وزوجته وأولاده، وأختي أم قيس وزوجها وأولادها، وأختي سحر، وجدتي وعمتي وعمي فؤاد وزوجته وأولاده الثلاثة، وزوجة عمي وأولادها الخمسة".
في الوقت ذاته، نعى حساب المختار خالد النجار عبر فيسبوك 15 شهيدا من أفراد عائلته، ممن ارتقوا في مجزرة بشعة إثر قصف إسرائيلي غاشم في مشروع بيت لاهيا، وفق تعبيره.
كما دوّن الناشط محمود طلال النجار عبر حسابه بموقع فيسبوك "الحمد لله على كل حال، في هذا اليوم المبارك رحلت زوجتي الغالية المؤدبة الثابتة في شمال غزة أم يزن ورحل أبنائي جميعا الغوالي يزن وريناد ومحمد وعمرو".
وتابع بالقول "أسال الله أن يبدلهم دارا خيرا من دارهم ويتقبلهم ويلحقني بهم عما قريب بإذن الله، رحلوا مقبلين غير مدبرين ثابثين، الملتقى في جنة النعيم، يا رب صبرك".
وعلقت المدونة تسنيم العامودي عبر فيسبوك قائلة "مفيش شيء الإنسان يحكيه، هانت على الأمة أرواحنا كلها، وهانت عليها كل شي بيصير فينا، كل شي يُبث أمام الأمة، ولا حياة لمن تنادي!".
وطالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بفتح تحقيق دولي جاد، وتدخل عاجل لضمان وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى المربع السكني بمخيم جباليا، والذي استهدفت فيه منازل مأهولة بالسكان الذين قرروا البقاء في المنطقة وعدم الاستجابة لأوامر التهجير القسري للبلدة.
فيما وثق المرصد استشهاد أكثر من 25 شخصا من عائلة "أبو راشد"، منهم أُسَر مسحت بالكامل من السجل المدني، فيما يجري الحديث عن 45 آخرين من العائلة نفسها، و30 شهيدًا من عائلة "عقل"، وفق المنظمة.
وقال في بيان عبر موقعه الرسمي "إن ما يزيد من المأساة هو تعطل خدمات الإسعاف والطوارئ والدفاع المدني، ما يعني أن أي أشخاص يحتمل بقاؤهم أحياء مرشحون للموت".
وأوضح الأورومتوسطي أن المربع السكني، الذي تعرض للإبادة الإسرائيلية الجماعية، هو الجزء الثاني من مربع سكني يضم من 30-40 منزلًا بات مدمرًا بالكامل بعد أن استهدفه الجيش الإسرائيلي في الاقتحام الأول لشمالي غزة، بما يعني أن مساحة 400 متر مربع باتت مدمرة وأبيدت فيها أكثر من 30 عائلة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: 180 مليون تفاعل على المنصات و1.2 مليون متابع جديد لـ«فيسبوك» في 2024
قدمت دارُ الإفتاء المصرية كشف حساب وحصاد لجهودها على مدار العام الحالي، وقالت إنها خلال عام 2024 نجحت في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية.
وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.
ولفتت دار الإفتاء المصرية في بيان عبر منصاتها، إلى أنها تمتلك حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على «فيسبوك» بلُغات مختلفة، إضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتسآب.
وتابعت: "«وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون للصفحة الرسمية على فيسبوك. وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل».
أبرز خدمات دار الإفتاء عبر منصات التواصل في 2024.. البث المباشر اليوميخصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.
الإرشاد الأسريقدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.
تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيكنشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.
الحملات التفاعليةأطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:
• حملة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، استجابةً للمبادرة الرئاسية التي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.
• حملة «خُلُق يبني»، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
• حملة «لو كنت على نهر جارٍ»، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.
• حملة «هدفنا الوعي والتنوير»، التي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.
تفاعل كبير على منصات دار الإفتاءشهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على «فيسبوك» تطورًا ملحوظًا خلال العام، إذ زاد عدد المتابعين بمقدار 1.2 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد من وصلت إليهم منشورات الصفحة نحو 70 مليون شخص، ما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.