برلماني: كلمة الرئيس السيسي تأكيد على المصريين بأهمية الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، ضرورة الاصطفاف الداخلي والتماسك الوطني لجميع أطياف الشعب المصري لمواجهة التحديات الخارجية، في ظل توترات متصاعدة في المنطقة، لافتا في هذا الصدد إلى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية القبائل العربية والأسر المصرية بنصر أكتوبر المجيد، بشأن أهمية الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة,
وأوضح السادات، في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر تواجه تحديات إقليمية ودولية تتطلب توحيد الجهود الداخلية والحفاظ على استقرار البلاد.
وأكد أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعي جيدا أهمية الجبهة الداخلية المتماسكة، كحائط صد أمام أي مؤامرات خارجية أو محاولات لزعزعة أمن واستقرار البلاد في ظل وضع إقليمي مضطرب ومنطقة ممتلئة بالصراعات، مما يحتم على الدولة المصرية بكامل مؤسساتها أن تبقى واعية ومدركة لكافة التغيرات، وفي ضوء ذلك لا بد من رفع الوعي داخل نفوس المصريين بضرورة اليقظة والحذر من أي مغبة لزعزعة أمن واستقرار الوطن، والاصطفاف في قلب رجل واحد وراء القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية.
وشدد السادات على أن الوحدة الوطنية هي الدرع الأساسي في مواجهة كافة التحديات الخارجية، موضحا أن حديث الرئيس السيسي المتكرر حول ضرورة بناء دولة قوية قادرة على ردع أي محاولات تهديد من الخارج تتماشى مع رؤية القيادة السياسية في الحفاظ على سيادة واستقرار البلاد.
وأكد أهمية تعزيز التضامن بين جميع القوى الوطنية، لضمان أن تظل مصر حصنًا منيعًا ضد التحديات التي تواجهها على الصعيدين الإقليمي والدولي، موضحا أن القوات المسلحة المصرية هي مؤسسة الدفاع الأولى عن الوطن، ويجب أن تكون على أتم الاستعداد لحماية البلاد من أي تهديدات محتملة.
وعبر عن تأييده الكامل إلى عدم الخوف من التهديدات الخارجية، طالما يتماسك المصريون بالداخل ويدفعون نحو تعزيز أمن واستقرار الوطن وعدم الانجراف وراء الشائعات المضللة أو الكلمات الرنانة المعسولة من أي طرف كان من كان، هو ما سيمنع أي محاولات لاستهداف استقرار مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس النواب النائب كريم السادات الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
برلماني: احتشاد المصريين في رفح رسالة واضحة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
قال النائب محمد الجبلاوي، عضو مجلس النواب، إن الحشود المصرية التي تواجدت بمدينة العريش، تزامنًا مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حملت العديد من الرسائل المهمة، أبرزها أن المصريين يقفون خلف القيادة السياسية في كافة القرارات المتعلقة بالأمن القومي المصري، معلنين رفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين.
حشود العريش ترفض التهجيروأضاف الجبلاوي، في تصريحات له اليوم، أن الحشود المصرية ضمّت جميع طوائف الشعب المصري بمختلف أعمارهم، مؤكدًا أن دعم مصر للقضية الفلسطينية دعم تاريخي وثابت عبر الزمن، ولن يتغير مهما حدث.
وأوضح أن موقف مصر مشرف في هذه الأزمة، فمنذ اندلاعها لم تتأخر عن تقديم أي مساعدة أو مساندة للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن رسالة المصريين اليوم من أمام رفح كانت واضحة ومعلنة أمام العالم: “نرفض تهجير الفلسطينيين، وفلسطين لأهلها".
مواقف ثابتة لا تقبل التفاوضوأضاف عضو مجلس النواب أن هذا موقف ثابت لا يقبل التفاوض، ومصر لن نقبل أبدًا بتصفية القضية الفلسطينية مهما كلفنا الأمر.
وأكد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، على أهمية القمة الثلاثية بين الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي ماكرون والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، مؤكدًا أنها قمة جاءت في وقتها تمامًا لإعلان الرفض المطلق للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفي الضفة الغربية، والرفض المطلق للتهجير القسري أو الطوعي.
وأشاد المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، بالبيان الصادر عن القمة الثلاثية المصرية الفرنسية الأردنية، ودعوة القادة الثلاثة إلى وقف فوري لإطلاق النار، لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق، والتشديد على ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق 19 يناير، الذي ينص على الإفراج عن جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان الأمن لكافة الأطراف، كما أكد القادة الثلاثة أن حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني تمثل أولوية قصوى يجب احترامها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مع وجوب ضمان وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة دون تأخير أو شروط.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن إعلان القادة الثلاثة رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسريًا من أراضيهم أو ضم الأراضي الفلسطينية، مؤكدين أن هذه الخطوات تتعارض مع القانون الدولي وتهدد فرص السلام في المنطقة، والتأكيد على الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية في 4 مارس، ومنظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس، يُعد صفعة على وجه الاحتلال.