أصدقاء مرضى الكلى تطلق فعاليات المرحلة الثانية من حملة كلى سليمة ومعافاة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الشارقة في 14 أغسطس/وام/ أطلقت جمعية أصدقاء مرضى الكلى التابعة لإدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، فعاليات المرحلة الثانية من حملة "كلى سليمة ومعافاة"، أحد مشاريع الخطة التشغيلية الخاصة بالجمعية ذات الصلة بأهدافها الاستراتيجية والتي تستهدف الأطفال واليافعين للتوعية بأهمية الحفاظ على كلى سليمة والوقاية من الأمراض التي تصيبها.
وتأتي هذه المرحلة تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بأهمية التركيز على فئة الأطفال باعتبارهم شباب المستقبل؛ إذا تعد مرحلة الطفولة أهم ركيزة لتشكيل مستقبل المجتمع.
وتسعى الجمعية من خلال الحملة إلى التوعية بأبرز الممارسات السلوكية المرتبطة بصحة وسلامة الكلى بأسلوب مبتكر ومشوق يتضمن تجارب علمية وورشا تعليمية يقدمها مختصون في مجال التغذية والصحة العامة.
ووفقا للمؤشرات العالمية التي نشرت في عام 2022 فإن 10% من سكان العالم يعانون من أحد أمراض الكلى المزمنة، وهو ما يشكل ثقلاً على الأنظمة الصحية نظراً للتكلفة المرتفعة للعلاج؛ إذ تعتبر أمراض الكلى من الأمراض غير المزمنة التي ترتبط بالعديد من الأمراض الأخرى مثل أمراض القلب، والسكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة، وهو ما يؤكد أهمية التركيز على التوعية بكافة المسببات المرتبطة بها وبأهمية الأسلوب الغذائي والحياتي السليم للوقاية منها.
وقالت سعادة منى الحواي رئيسة جمعية أصدقاء مرضى الكلى، إن الجمعية، تحمل على عاتقها العمل على تعزيز الوعي الصحي في إمارة الشارقة، ودعم مرضى الكلى بالتحديد، وتحرص على إطلاق البرامج التي تخدمهم وتسهم في رفع مستوى الوعي لديهم وذلك انسجاماً مع توجيهات ورؤى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة.
وأشارت، إلى أن الجمعية تحرص تنظيم الفعاليات والأنشطة والبرامج المبتكرة، وتعمل ضمن خطتها المستقبلية لتوسيع النطاق الجغرافي للفئات المستفيدة من البرنامج خلال مراحله المقبلة لتشمل الإمارات الأخرى بتعاون وشراكة مع جهات ومراكز ذات صلة بالأطفال واليافعين بهدف رفع الوعي الصحي والغذائي للوقاية من أمراض الكلى.
إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مرضى الکلى
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر
أكد رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الركن صغير بن عزيز أن المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى تصب في مصلحة الوطن والشعب، مضيفا أن تحرير الوطن لن يكون مجرد انتصار عسكري، بل هو استعادة للكرامة والحرية، وبداية لعهدٍ جديدٍ من الاستقرار والتنمية.
وحول الأمم التي لا تقهر قال رئيس هيئةالأركان" أن الأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر، وأبطالنا في الميادين يستمدون من القرآن عزيمتهم وصبرهم وثباتهم حتى تحقيق النصر"..
وأكد أن حفظة كتاب الله هم صُنّاع النصر الحقيقي، وهم من يستحقون الإجلال والوقوف احترامًا، لأنهم يمثلون النور الذي يضيء درب الأمة نحو العزة والكرامة.
جاء هذا خلال تكريمه اليوم 100 حافظٍ لكتاب الله من مركز الجفينة بمحافظة مأرب مقدما لهم مبلغ رمزي 18 مليون ريال تشجيعاً وتقديرًا لجهودهم العظيمة في حفظ كتاب الله، وتحفيزًا لمزيد من الشباب على السير في هذا الدرب المبارك.
حضر حفل التكريم عددٍ من القيادات العسكرية والأمنية والمجتمعية.
كما عبّر الفريق الركن صغير بن عزيز، عن اعتزازه الكبير بحفاظ كتاب الله..
معتبراً أن هذا التكريم يأتي في سياق الاهتمام برعاية أهل القرآن، الذين يشكلون الحصن المنيع أمام مشاريع الظلام والتطرف..
مشيراً الى أن المعركة اليوم ليست فقط عسكرية، بل هي أيضًا معركة وعي وإيمان، والانتصار فيها يعتمد على التمسك بالمبادئ والقيم التي جاء بها القرآن الكريم.
وشدد على أهمية تكاتف جميع أبناء اليمن، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة المشاريع التدميرية التي تستهدف الهوية الوطنية والدينية..
واكد بن عزيز، أن النصر قادمٌ لا محالة، وأن اليمن سينهض بعزيمة أبنائه الأوفياء، المستمدين قوتهم من كتاب الله وسنة نبيه،
..داعيًا الجميع إلى الالتفاف حول الثوابت الوطنية والدينية، والعمل معًا من أجل مستقبلٍ أكثر إشراقًا واستقرارًا.
من جانبهم، عبر الحفظة المكرّمون عن سعادتهم بهذا التكريم..مؤكدين عزمهم على مواصلة مسيرتهم في خدمة كتاب الله، والعمل على نشر قيمه العظيمة في أوساط المجتمع.