جيش الاحتلال الإسرائيلي يخفف قيود أمنية على مناطق في الشمال
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
سرايا - خفف جيش الاحتلال الإسرائيلي بعض القيود الأمنية المفروضة على السكان في مناطق بشمال إسرائيل في وقت متأخر السبت، في مؤشر محتمل على أنه لا يتوقع أي هجوم فوري واسع النطاق من إيران أو الجماعات المتحالفة معها في المنطقة.
وقال الجيش في بيان إن القرار جاء بعد "تقييم للموقف"، دون الإشارة إلى القصف الإسرائيلي لمواقع عسكرية في إيران في الساعات الأولى من صباح السبت والذي نفذته إسرائيل ردا على هجوم طهران عليها هذا الشهر.
وأضاف الجيش أنه يمكن للمدارس الآن أن تفتح أبوابها للطلاب في المناطق القريبة من الحدود مع لبنان ما دامت هناك ملاجئ قريبة للاحتماء من القنابل. وتطلق جماعة حزب الله رشقات صاروخية على إسرائيل منذ أشهر.
وذكر الجيش أنه يُسمح الآن بالتجمعات التي تضم ألفي شخص في البلدات البعيدة قليلا عن الحدود والأقرب إلى مدينة حيفا الساحلية.
ودأب جيش الاحتلال الإسرائيلي على تشديد القيود المفروضة على الجبهة الداخلية وتخفيفها خلال العام المنصرم، اعتمادا على تقييمه لمستوى التهديد.
ولم تستهدف إسرائيل في هجومها الذي شنته على إيران اليوم السبت أي منشآت نفطية أو نووية ولم يصدر عن الهجوم أي توعد بالثأر حتى الآن من جانب طهران.
المملكة + رويترز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: لا مبرر لخوف إيران من التفتيش النووي
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في تصريح أدلى به لقناة "فوكس نيوز" يوم الخميس، إن إيران "لا ينبغي أن تخشى من عمليات التفتيش النووية"، مشددًا على أن هذه العمليات يمكن أن تشمل أيضًا مفتشين أمريكيين.
وأوضح روبيو أن الشفافية في الأنشطة النووية الإيرانية ضرورية لضمان عدم تحول البرنامج الإيراني إلى تهديد أمني، مضيفًا أن "أي رفض للتفتيش يعزز الشكوك بشأن نوايا طهران".
في السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني كبير، الخميس، أن الجولة الرابعة من المحادثات الثنائية بين إيران والولايات المتحدة، التي كانت مقررة السبت في العاصمة الإيطالية روما، قد تأجلت. وقال المسؤول إن "تحديد موعد جديد للجولة سيعتمد على النهج الأمريكي"، ما يعكس حالة من التوتر حول مسار المفاوضات وتعثر التفاهمات المبدئية بين الجانبين.
من جهته، أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، في منشور له على منصة "إكس"، أن تأجيل المحادثات جاء "لأسباب لوجستية"، دون أن يشير إلى وجود خلافات سياسية مباشرة. وأوضح أن موعدًا جديدًا سيتم الإعلان عنه حال التوصل إلى توافق بين الطرفين، مجددًا التزام السلطنة بلعب دور الوسيط في تقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، خاصة بعد تصريحات متكررة من واشنطن حول ضرورة تشديد الرقابة على البرنامج النووي الإيراني. كما أن طهران،
من جانبها، تواصل المطالبة برفع العقوبات المفروضة عليها كشرط مسبق لأي اتفاق شامل. وتُعد سلطنة عمان أحد أبرز الوسطاء الإقليميين في الملف الإيراني، حيث لعبت دورًا مماثلًا في محادثات سابقة ساهمت في التمهيد للاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد ترامب عام 2018.