كشف الاتحاد المصري للسلاح برئاسة عبد المنعم الحسيني، حقيقة ما أثير في بعض المواقع عن استبعاد ندى حافظ من المنافسات خلال الفترة المقبلة بسبب إخفائها الحمل خلال دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

وأوضح الاتحاد المصري للسلاح، أن قرار مجلس الإدارة في اجتماعه شهر سبتمبر الماضي كان الاعتماد على الناشئات في الفترة المقبلة وعدم ضم لاعبات فوق الـ23 عاماً من أجل صناعة جيل جديد للسلاح المصري استعداداً لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، وذلك حسب رؤية الاتحاد السابقة من قبل أولمبياد باريس.

ونفى الاتحاد المصري للسلاح أن القرار ضد ندى حافظ فقط وإنما لعدد 9 لاعبات شاركوا في أولمبياد باريس 2024 الماضية، وأن هناك خطة من جانب الاتحاد للاعتماد على المميزين في الفترة المقبلة ولم يتم إصدار أي قرار رسمي بشأن استبعاد ندى حافظ أو أي لاعبة.

وأكد الاتحاد أنه يعمل في هدوء ولديه خطط ولدينا لاعبين مميزين وأي قرارات تصدر نعلنها رسميا وإذا كان هناك عقوبات صدرت ضد أي لاعب أو لاعبة أو فرد في المنظومة كان سيتم الإعلان عنها رسميا.

ويأتي قرار الاتحاد المصري للسلاح بالاعتماد على الناشئات في الفترة المقبلة بقرار محضر مجلس الإدارة بالإجماع وذلك بجلسة رقم 44 للدورة 2021-2024 التي أقيمت يوم السبت 28 سبتمبر 2024 بند رقم 15.

جدير بالذكر أن سياسة الاتحاد المصري للسلاح التي اعتمدها منذ سبعة أعوام كانت الاعتماد على الناشئين وحصد نتيجة هذه السياسة في أولمبياد باريس 2024 بالحصول على ميدالية أولمبية غالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد المصری للسلاح الفترة المقبلة ندى حافظ

إقرأ أيضاً:

مدخولات العراق المالية للفترتين (1972–2003) و(2004–2024) وأسباب غياب الإنجازات الاستراتيجية

بقلم الخبير المهندس:- حيدر عبدالجبار البطاط ..

شهد العراق خلال العقود الخمسة الماضية تحولات كبرى على الصعيدين الاقتصادي والسياسي إلا أن هذه التحولات لم تنعكس بشكل فعلي على مستوى التنمية أو البنية التحتية أو الاستقرار الاقتصادي، رغم دخول مئات المليارات من الدولارات إلى خزينة الدولة.
فيما يلي مقارنة تفصيلية بين الإيرادات المالية التي دخلت للعراق قبل وبعد الاحتلال الأمريكي عام 2003 مع تحليل لأسباب غياب الإنجازات الاستراتيجية.

أولًا
الإيرادات المالية من 1972 إلى 2003

1- فترة ما قبل الحرب (1972–1980)
• شهدت هذه الفترة نموا ملحوظاً في الإيرادات النفطية، من ( 219 مليون دينار عراقي ) إلى ( 8.9 مليار دينار )
• بمتوسط سنوي تقريبي قدره 5 مليار دولار، بلغ مجموع الإيرادات خلال هذه الفترة: 45 مليار دولار

فترة الحرب العراقية–الإيرانية (1980–1988):
• رغم الحرب، استمرت الإيرادات ولكن بشكل متذبذب.
• بمتوسط تقديري ( 10 مليار دولار سنوياً ) مجموع ( 90 مليار دولار ) الفترة ما قبل الحصار (1989–1990)
• شهدت الدولة تحسنًا نسبيًا بالإيرادات ، قُدّرت بنحو 15 مليار دولار. فترة الحصار والنفط مقابل الغذاء (1991–2003)
• في البداية كانت الإيرادات شحيحة ، ثم تحسنت مع برنامج النفط مقابل الغذاء و كان مجموع الإيرادات في هذه الفترة قُدّر بـ: 70 مليار دولار.

الإجمالي من 1972 إلى 2003:
≈ 220 مليار دولار أمريكي

ثانيًا
الإيرادات المالية من 2004 إلى 2024

اعتمدت الإيرادات العراقية في هذه الفترة بشكل شبه كلي على صادرات النفط ، مع غياب شبه تام للتنويع الاقتصادي وفيما يلي تقدير الإيرادات سنويًا

متوسط الإيرادات السنوية تراوح بين 18 مليار دولار في عام 2004 إلى أكثر من 115 مليار دولار في عام 2022.

المجموع التراكمي خلال 21 عامًا ( 1.476 تريليون دولار أمريكي )

ثالثًا
التحليل والمقارنة
المؤشر ما قبل الاحتلال (1972–2003) ما بعد الاحتلال (2004–2024)
مجموع الإيرادات 220 مليار دولار 1.476 تريليون دولار
عدد السنوات 31 سنة 21 سنة
متوسط سنوي تقريبي 7.1 مليار دولار 70 مليار دولار

ملاحظات مهمة
ــــــــــــــــــــــ
رغم الفارق الهائل في الإيرادات بعد 2003 ، إلا أن العراق لم يشهد نقلة نوعية في البنية التحتية ، أو تحسنًا ملموسًا في الخدمات العامة ، أو بناء مؤسسات حقيقية فاعلة.

رابعًا
الأسباب الرئيسة لضياع هذه الثروات
1. الفساد الإداري والمالي
• العراق احتل مراكز متقدمة في مؤشرات الفساد العالمية.
• مئات المليارات أهدرت في عقود وهمية ، ومشاريع غير مكتملة ، ورواتب فضائية

2. غياب الرؤية الاستراتيجية

• لم تتبنَ الحكومات المتعاقبة خططًا طويلة الأمد للتنمية أو تنويع الاقتصاد
• التركيز اقتصر على التوظيف الحكومي والاستهلاك ، دون بناء قطاعات منتجة.

3. المحاصصة والطائفية

نظام الحكم ما بعد 2003 بني على أسس طائفية ومحاصصة حزبية أدى ذلك إلى توزيع المناصب والثروات وفق الولاء السياسي وليس الكفاءة

4. الأزمات الأمنية والحروب الداخلية

• الاحتلال ، الإرهاب ، الحروب الطائفية ، ومعركة داعش كلّها استنزفت الدولة ماليًا وأمنيًا.
• ملايين المهجرين وأضرار البنية التحتية كبّدت الدولة خسائر فادحة.

الخلاصة

من المؤلم أن تُهدر أكثر من 1.5 تريليون دولار خلال عقدين دون أن تترك أثرًا حقيقيًا في حياة المواطن العراقي أو مستقبل الأجيال.
إن هذا الفشل ليس اقتصاديًا فقط ، بل هو فشل سياسي وإداري وأخلاقي يتطلب مراجعة شاملة لمنظومة الحكم ، وبناء مشروع وطني جامع يعيد توجيه الثروة نحو البناء لا الخراب

حيدر عبد الجبار البطاط

مقالات مشابهة

  • مصير مارسيل كولر.. حقيقة مفاوضات الأهلي مع ماركو روزه
  • متحدث الحكومة: دعم السولار والبوتجاز مستمر.. ورفع تدريجي لأسعار للمنتجات البترولية.. فيديو
  • مدبولي: التوسع في إنشاء صناديق الاستثمار في الذهب الفترة المقبلة
  • مدخولات العراق المالية للفترتين (1972–2003) و(2004–2024) وأسباب غياب الإنجازات الاستراتيجية
  • «مدبولي» يكلف المجموعة الاقتصادية بوضع سيناريوهات لتحفيز مناخ الاستثمار خلال الفترة المقبلة
  • توصية من ميدو.. أحمد حسن يكشف خطة الزمالك في الفترة المقبلة
  • اتحاد الكرة يوضح بشأن الحسابات المالية والمكافآت
  • مسئول روسي كبير: نزع السلاح النووي أمر مستحيل في العقود المقبلة
  • مجلس الأمن الروسي: نزع السلاح النووي أمر مستحيل في العقود المقبلة
  • كدبة أبريل.. وكيل تعليم كفر الشيخ يوضح حقيقة إقالة مدير إدارة بيلا