«قوة وإرادة لا تقهر».. سيدات ظهرن خلال الفيلم التسجيلي باحتفالية نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تُعد قصص كفاحهن مع المرض، قدوة لغيرهن من النساء، ليضربن مثلًا في الإرادة والقوة والشجاعة، ويصلن بأنفسهن إلى بر الأمان، بفضل دعم ومجهودات الدولة المصرية، وظهر ذلك خلال فيلم تسجيلي شهده الرئيس عبدالفتاح السيسي، باحتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية بنصر أكتوبر، في استاد العاصمة الإدارية.
حققت نادية فكري لاعبة رفع الأثقال الباراليمبي، الميدالية البرونزية في منافسة رفع الأثقال باريس 2024، متحدية كل الظروف، إذ أصيبت بالإعاقة في عمر عام ونصف العام، ليتحول إلى شلل كامل، إلا أن إرادتها كانت أقوى من أي إعاقة، بفضل الكلام الإيجابي والتشجيع المستمر من أسرتها خاصة طفلها.
استمرت «نادية» في المركز الأوليمبي لمدة 30 عامًا، تحت رعاية الدولة المصرية المتمثلة في وزارة الشباب والرياضة واللجنة البارالمبية، إذ انتعشت الرياضة وحياة الرياضيين، مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، بفضل دعمه لذوي القدرات، وتُعد «نادية» نموذجًا على ذلك.
عاشت افتتان فوزي صبري مع زوجها وأبنائها في محافظة أسوان، ومرت بأزمة نفسية بعد اكتشاف إصابتها بسرطان الثدي، لتقرر اعتزال الآخرين بأن تصبح حبيسة غرفتها، ولا تشارك آلامها مع أحد، إلا أن ابنتها حاولت مرارًا وتكرارًا مساعدتها على الخروج، بتوجيه الكلام الإيجابي وشراء «باروكة» لها، خوفًا عليها من الحزن والوحدة والألم.
«افتتان» اكتشفت إصابتها بالسرطان عن طريق مبادرة الكشف المبكراكتشفت «افتتان» إصابتها بالسرطان عن طريق الكشف، ضمن مبادرة الكشف المبكر، لتبدأ تستعيد الأمل من جديد، وأن الأزمة مجرد وقت صعب وسيزول، وبعدها ستعود كما كانت بفضل المبادرة، وبعدها قررت مساعدة غيرها من النساء، بجلب 18 كل أسبوع، لإجراء الفحوصات كاملة، بالإضافة إلى الذهاب في يوم ترفيهي، لتحسين الحالة النفسية، وتحلم بألا يوجد مريض سرطان ثدي، مثلما لا يوجد مريض فيروس سي.
الحاجة فرحانة البالغة من العمر 105 أعوام، هي أكبر فدائية مصرية، والتي كان لها دور مهم خلال الحرب، لذا وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإنشاء حي باسمها في سيناء تقديرا لمجهوداتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة قصص كفاح لاعبة رفع الأثقال إرادة
إقرأ أيضاً:
نائبة: الرئيس السيسي قدم خلال لقاءاته مع ملك إسبانيا مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية
أعربت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب عن فخرها بالزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا، مشيرة إلى أنها تمثل نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين، وجاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث تتزامن مع مرحلة حساسة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط، في ظل الأوضاع الصعبة في غزة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأكدت النائبة مايسة عطوة أن الرئيس السيسي قدم خلال لقاءاته مع ملك إسبانيا فيليب السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية. وشدد على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين، مع التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وإحياء عملية السلام بهدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشادت النائبة بما أكده ملك إسبانيا من أن مصر هي "حليف استراتيجي لمدريد في الشرق الأوسط ودولة محورية في إفريقيا"، مشيرة إلى أن الزيارة تضمنت توقيع اتفاقيات ترقية العلاقات إلى "شراكة إستراتيجية"، بالإضافة إلى مذكرات تفاهم في عدة مجالات مثل الصناعة والتجارة والسياحة والهجرة والبنية التحتية.
كما أشارت النائبة مايسة عطوة إلى أن هذه الزيارة شهدت دعماً دبلوماسياً واقتصادياً كبيراً للقضية الفلسطينية، وتعزيزاً للتعاون الثنائي بين البلدين، ورفضاً لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين، مع التأكيد على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة دون إجبار الفلسطينيين على النزوح، وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة وفقاً للحدود المعترف بها دولياً وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت النائبة مايسة عطوة أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة على الصعيدين الدبلوماسي والاقتصادي، وتعكس التزام مصر الثابت بقضية فلسطين، كما أنها تفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين مصر وإسبانيا بما يعود بالنفع على الشعبين ويسهم في استقرار المنطقة.