لبنان تتقدم بشكوى رسمية إلى الأمم المتحدة بشأن العدوان على الصحافيين
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
تقدمت لبنان بشكوى رسمية إلى الأمم المتحدة بشأن، استشهاد ثلاثة صحافيين أمس الجمعة، اثر غارةٍ للعدو الصهيوني استهدفت مقرّ إقامتهم في حاصبيا جنوبي لبنان.
وقال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، زياد المكاري، خلال مؤتمرٍ صحافي، اليوم السبت، إنّ “العدوان على الصحافيين، دليلٌ على أنّ العدو لا أمان له”، مشيراً إلى أنّ “الإعلام شريك أساسي في الحرب ولبنان أكبر من الجميع، إما أن يرتقي إلى مستوى المسؤولية، وإما أن ينزلق إلى الخلافات الداخلية”.
وأكّد أنّ “الحرية الإعلامية تنتفي عندما لا تترافق مع حرفية حالية في زمن الحرب الرديء”،مضيفاً: اليوم نحن لسنا في حرب أهلية، بل نحن أمام حربٍ يشنّها العدو الإسرائيلي ضدّ لبنان بعد غزّة.
وتلى المكاري وثيقةً دعا فيها الصحافيين ووسائل الإعلام إلى التحقّق من جرائم العدو ونقلها إلى العالم لمقاضاة “إسرائيل” لاحقاً، مطالباً بـ”التمسّك بأخلاقيات الصحافة”.
كذلك، دعا إلى احترام القانون اللبناني وضرورة وصف “إسرائيل” بالعدو، و”عدم استخدام المصطلحات التي يستخدمها العدو”.
ولفت إلى ضرورة “الامتناع عن التواصل مع الحسابات الإسرائيلية لكي لا نقع في فخ التطبيع”، مطالباً بعدم “التعامل مع مصادر العدو كمصادر موثوق فيها”.
كما طالب المكاري بعدم الانجرار وراء الشائعات التي تهدف لنشر الخوف بين المواطنين.
ودعا إلى تفادي الانجرار وراء الأخبار الكاذبة للعدو، وعدم التفاعل مع أخباره في مواقع التواصل الاجتماعي، داعياً “إدارات التلفزيونات إلى القيام برقابة ذاتية من أجل المصلحة الوطنية”.
وأعلن أنّ الوزارة “ستبدأ بتكذيب كل خبر زائف وأنه ستكون هناك منصّة لذلك، يديرها فريق من الوزارة لرصد كل الأخبار الزائفة التي تهدّد السلم الأهلي”.
كذلك، طالب زياد المكاري عدم الانجرار وراء رسائل إعلامية تضع النازحين في خطر”.
وشدّد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية على أنّ “وزارة الإعلام ليست مسؤولة عن الرقابة العقابية، وأنها لن تكون شرطياً وأن “مسؤولياتنا مسؤوليات وطنية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن وقف الحرب مع لبنان .. وحزب الله : نشكك بالتزامه
ويدخل هذا الاتفاق حيّز التنفيذ صباح الأربعاء في الـ27 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بحسب ما نقلت "القناة 12" الإسرائيلية.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تفاصيل يتضمنها الاتفاق، إذ "يشمل عدم قيام إسرائيل بأي عمل عسكري ضد لبنان"، وستسحب قواتها بشكل تدريجي من جنوب "الخط الأزرق" في لبنان خلال مدة تصل إلى 60 يوماً.
إضافة إلى ذلك فإنّ الاتفاق يتضمّن أنّ كلّ من لبنان وكيان الاحتلال يلتزمان قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وفق الإعلام الإسرائيلي.
من جهته قال نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله محمود قماطي تعليقا على اعلان نتنياهو: نشكك بالتزام نتنياهو الذي عودنا على الخداع ولن نسمح له بتمرير فخ بالاتفاق وأضاف:يجب أن ندقق بالنقاط التي وافق عليها نتنياهو قبل توقيع الحكومة غدا
وقال النائب في كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان حسن فضل الله للميادين: كل الأهداف الإسرائيلية سقطت على أعتاب الخيام وكفركلا وغيرها من القرى اللبنانية نحن نمر في ليلة خطرة وحساسة ولكن لن يكون للاحتلال اليد العليا..
وأضاف : المقاومة حتى اليوم تركز على المنشآت العسكرية الإسرائيلية وعملياتها تتم من منطقة جنوب الليطاني مشددا على انه لم يتحقق من الأهداف الإسرائيلية إلا التدمير والقتل ومحاولة بث الفوضى بين الناس في هذه الليلة
وقال النائب فضل الله: في اليوم التالي للحرب سيرفع أبناء الجنوب والبقاع والضاحية وكل مواطن شريف راية المقاومة والتحرير .. لا نتحدث عن مبالغات وإنما نتحدث عن صامدين فرضوا على العدو الإسرائيلي أن يأتي إلى وقف إطلاق النار
إلى ذلك قال رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، إن العدوان الإسرائيلي "الهستيري"، هذا المساء، على بيروت ومختلف المناطق اللبنانية، واستهداف المدنيين، يؤكدان مجدداً "أن العدو لا يقيم وزناً لأي قانون أو اعتبار".
وأضاف ميقاتي أن "استهداف بيروت، بصورة خاصة، يُثبت حقد العدو عليها، مع ما تمثله من حاضنة لجميع اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، ولكونها أيضاً تحتضن العدد الأكبر من النازحين عن مناطق العدوان".
وشدّد ميقاتي على أن المجتمع الدولي مطالَب بـ"العمل سريعاً على وقف هذا العدوان، وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار".