رئيس البرلمان العربي يؤكد على النهج التشاركي وتعزيز التعاون بين آليات العمل المشترك
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكد محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي أن نجاحنا في ظلِّ الأزمات الراهنة، والمتغيرات المتسارعة، والتحديات الكبرى، التي تعيشها أمتنا العربية، يتوقف - قدر كبير منه - على العملِ الجماعي والنهجِ التشاركي، وتعزيزِ التعاونِ والتكاملِ بين آليات العمل العربي المشترك، وخلق رؤية برلمانية عربية جديدة، للمساهمة في حل الأزمات المتصاعدة، والمتغيرات المتسارعة بالمنطقة العربية.
جاء ذلك خلال ترؤس محمد أحمد اليماحي الجلسة الإجرائية لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
وانتخب محمد اليماحي رئيساً للبرلمان العربي، بعد فوزه بالانتخابات حيث حصل على 53 صوتاً مقابل 8 أصوات لمرشح البرلمان الليبي، كما تم خلال الجلسة أيضا انتخاب نواب رئيس البرلمان ورؤساء اللجان الدائمة ونوابهم.
ضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك، كل من ناعمة عبدالله الشرهان، ومحمد حسن الظهوري، وماجد محمد المزروعي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أعضاء مجموعة البرلمان العربي.
وتقدم محمد أحمد اليماحي في كلمته بجزيل الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة بدولة الإمارات، وعلى رأسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، كما تقدم بالشكر والتقدير لصقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، لجهوده ودعمه الكبير لترشحه لشغل منصب رئاسة البرلمان العربي، بما يعكس حرص دولة الإمارات على دعم منظومة العمل العربي المشترك، وتعزيز التضامن العربي خدمة لقضايا وتطلعات أمتنا العربية.
وتقدم بالشكر الجزيل للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، لاستضافة مصر المقر المؤقت، لاجتماعات البرلمان العربي، وجهوده ودعمه لقضايا الأمة العربية.
كما توجه بالشكر البالغ لكافة القادة العرب، على ثقتهم بجهود البرلمانِ العربي، ولإيمانهم بدوره الفاعل والمؤثر في دعم القضايا العربية، والدفاع عنها، وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، ومد جسور التعاون والتفاهم مع المنظمات والبرلمانات الصديقة، بما يخدم مصالح الأمة العربية وقضاياها العادلة.
وأكد اليماحي الحرص على أن يكون لأعضاء البرلمانِ العربي، ولجانه الدائمة وهيئة المكتبِ، دور مؤثر وفاعل للارتقاءِ بالعملِ البرلمانيِّ المشتركِ، وتعزيز عمل اللجان الدائمة وأنشطته، ووضع خطط عمل برلمانية لدعم القضايا العربيةِ، والتصدي للأزمات والتهديدات والتحديات التي يواجهها العالم العربي، وبناء رؤية واستراتيجية للتطوير والارتقاءِ بمستوى البرلمانِ العربي وأمانته العامةِ .
وقال : نُؤمِنُ بقدراتِ وكفاءاتِ إخوانِي وأخواتِي مُمَثِلِي الشعوبِ العربيةِ، ونَتطَلعُ للاستفادةِ من خِبراتِكم المتراكِمَة، ودَعمِكُم لِي للعملِ سَوياً كَفريقٍ واحدٍ، مِن أجلِ إدارةِ عملِ البرلمانِ العربيِّ بطريقةٍ تَشاركيةٍ فاعلةٍ ومؤثرة، بهدفِ تحسينِ وتطويرِ البرلمانِ العربيِّ، وتعزيزِ أشكالِ التعاونِ والتشاورِ والتنسيقِ مع جامعةِ الدولِ العربيةِ، علاوةً على تعزيزِ منظومةِ العملِ البرلمانيِّ العربيِّ المشتركِ في مَجالِ الدُّبْلُوماسيةِ البرلمانيةِ، والتَنسيقِ والتعاونِ بينَ البرلماناتِ العربيةِ، بما يخدمُ آمالَ وتطلعاتِ شعوبَنا العربية، مشيرا إلى أن التقدمُ للأمامِ، والعملِ عَلى الرُّقيِّ بأداءِ البرلمانِ العربيِّ، هُو الخِيارُ الأول والوحيد، في ظلِّ المُتغيراتِ المُتسارعةِ والتحدياتِ والأزماتِ الرَّاهنة .
وفي ختام كلمته، تقدم اليماحي بِخالصِ الشُّكرِ والتَّقديرِ والامْتِنانِ، لكلِّ مَن مَنحَه َالثقة لِتَقَلُّدِ هَذِهِ المَسؤُوليةِ النَّبِيْلَةِ، رَغْبَةً فِي مُوَاصَلَةِ العَمَلِ العَرَبِيّ المُشتركِ، وسعياً وراءَ تحقيقِ التضامنِ العربيِّ، وتعزيزاً للدورِ المِحوري الذي يقومُ بهِ البرلمانُ العربيُّ من أجلِ رفعةِ الأمةِ العربيةِ، ومناصرةِ قضايَاهَا، وتحقيقِ تطلعاتِها في الأمنِ والسلمِ والاستقرارِ والازدهارِ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
فتح باب المشاركة بجائزة الإعلام للشباب العربي في حلتها الجديدة
دبي: «الخليج»
بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبرعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلن نادي دبي للصحافة أمس الثلاثاء، عن فتح باب المشاركة في الدورة التاسعة لجائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع 2025». ويأتي انطلاق الجائزة بحلتها الجديدة لتكون امتداداً لجائزة «إبداع» لطلاب الإعلام، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في العام 2001، كمنصة هدفها اكتشاف الكفاءات المتميزة بين دارسي الإعلام في مختلف الدول العربية، ومنح مؤسسات الإعلام العربية الفرصة للاستفادة من تلك الكفاءات واشراكهم في مختلف قطاعات الإعلام.
قالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة: إن الجائزة في هيئتها الجديدة تستكمل الرسالة التي انطلقت من أجلها في العام 2001 لتكون حافزاً للشباب على بدء مسيرة التميز المهني خلال دراستهم في مختلف التخصصات الإعلامية.
وأكدت حرص نادي دبي للصحافة على العمل برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على اكتشاف الكفاءات المتميزة بين طلبة وطالبات الإعلام، وإعداد مواهب جديدة من الشباب المؤهل لريادة مسيرة التطوير الإعلامي العربي في مختلف القطاعات، وبما يكفل مواكبة التطور العالمي السريع في مجال صناعة الإعلام.
وأضافت: «برعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتوجيهات سموه المستمرة سنعمل على توفير كافة مقومات الدعم لطلبة الإعلام للارتقاء بقدراتهم وتأكيد فاعلية دورهم في دعم مستقبل الإعلام العربي»، لافتة إلى أن الجائزة تشكل فرصة لطلبة وطالبات الإعلام الشباب لإبراز مواهبهم وكفاءتهم من خلال محفل مهم ومنصة ستكفل للفائز الظهور على ساحة الإعلام في العالم العربي.
فئات الجائزة
أكد جاسم الشمسي، عضو اللجنة المنظمة للجائزة، أنه رُوعي في تصميمها بحلتها الجديدة بعد 16 عاماً من انطلاقتها الأولى، أن تكون مواكبة للتطور الكبير الذي شهده العمل الإعلامي، حيث تأتي هذا العام متضمنةً 6 فئات هي: البودكاست، الألعاب الإلكترونية، الوسائط المتعددة، إضافة إلى فئات التصوير الفوتوغرافي، والفيديو القصير، والتقارير الصحفية.
وأوضح أن باب المشاركة متاح الآن أمام الطلبة والطالبات من دارسي اختصاصات الإعلام في كافة الدول العربية، ويشترط أن تكون المشاركة عن طريق الجامعات، أو عبر الطالب بصورة مباشرة ولكن بشرط إرفاق رسالة رسمية صادرة عن الجامعة أو الكلية المنتسب لها بالموافقة على الترشّح، وتؤكد أن العمل المُقدّم ملتزم بكافة القواعد والمعايير المُعلنة. ولفت إلى أن اللجنة المنظمة ممثلة بنادي دبي للصحافة بدأت بالفعل في مخاطبة الجامعات العربية وكليات ومعاهد الإعلام، لدعوتهم لتحفيز الطلبة والطالبات على البدء في إعداد مشاريعهم وأعمالهم للمشاركة في الدورة التاسعة والمنافسة على جوائزها، من خلال الرابط التالي: https://dpc.org.ae/ar/ibdaa
قاعدة إعلامية شابة
أكدت آمنة خليل، عضو اللجنة المنظمة، أن الجائزة ستمهد الطريق أمام بناء قاعدة إعلامية جديدة تعمل على تعزيز قدرات الواقع الإعلامي العربي والإقليمي، وعودة الجائزة بحلة جديدة بعد 16 عاماً تأتي في إطار استراتيجية العمل الرئيسية لنادي دبي للصحافة، والتي تهدف لاكتشاف كفاءات إعلامية شابة.
وقالت: إن صناعة الإعلام في الوقت الراهن تحتاج إلى نهر متدفّق من الخبرات والمواهب الجديدة التي تساعد على إثراء الواقع الإعلامي العربي، لافتة إلى أنه سيتم الإعلان عن الفائزين وتسليم الجوائز خلال حفل يقام بهذه المناسبة ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي للشباب.
شروط المشاركة
تصل قيمة كل فئة من فئات الجائزة إلى 5000 دولار أمريكي، ويمكن المشاركة باللغتين العربية والإنجليزية، على أن يكون العمل المرشّح أصلياً وغير منقول أو مقتبس أو مُقلّد، ويمكن المشاركة إما بصورة فردية أو بعمل جماعي، على ألا يتضمن العمل المقدم ضمن أي فئة إعلاناً أو ترويجاً لأي مُنتَج أو جهة، كما يكون على الطالب صاحب العمل المرشح (سواء كان فرداً أو مجموعة)، تقديم تعهد كتابي بأن جميع حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالعمل المقدم للجائزة تعود لهم بصفة حصرية، ويكون للجنة المنظّمة الحق في استخدام العمل أو أجزاء منه في العمليات الترويجية للجائزة.
الاختيار والتحكيم
تقوم لجنة تحكيم مكونة من خبراء ومتخصصين، بتقييم الأعمال والمشروعات، حيث وضع نادي دبي للصحافة مجموعة من الضوابط الخاصة بقبول الأعمال وتقييمها، لضمان نزاهة وعدالة عملية الاختيار والتحكيم، وضمان الفرص المتوازنة لكل المتقدمين، وللراغبين بالترشح للجائزة يمكن زيارة الرابط التالي: https://dpc.org.ae/ar/ibdaa.