بعد توجيه الرئيس بإطلاق اسمها على أحد أحياء سيناء.. من هي الحاجة فرحانة؟
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الحاجة فرحانة.. بعد دقائق قليلة من توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر، بإطلاق اسم الحاجة فرحانة على أحد أحياء سيناء ومحور في القاهرة تقديرا لمجهوداتها، أمسى التساؤل الأول بالنسبة للجميع من هي الحاجة فرحانة؟
الفيلم التسجيلي للحاجة فرحانةوشاهد الرئيس السيسي، خلال الاحتفالية مجموعة أفلام قصيرة عن قصص أبطال حقيقيين، ومن بين قصص البطولة كانت الحاجة فرحانة.
- الحاجة فرحانة حسين الرياشات، شهرتها «شيخة مجاهدات سيناء» تبلغ من العمر 105 أعوام.
- قضت حياتها بالكامل في سيناء.
- ولم تترك سيناء وقت الاحتلال الإسرائيلي وناضلت مع الجيش المصري حتى النصر.
- كانت مهمتها في نصر أكتوبر نقل الرسائل من وإلى الجنود وقت الاحتلال وقبيل الحرب، وكانت تسير على أقدامها لمدة قد تصل إلى شهر كامل في سبيل نقل هذه الرسائل.
- أخفت مهمتها حتى عن أبنائها وأوهمتهم أنها تعمل في تجارة الملابس، بسبب حرصها الشديد على تنفيذ هذه المهمة الوطنية.
- استمرت في نقل الرسائل حتى تورمت قدمها وتركت أثارا من المشقة كما تعرضت للخطر 3 مرات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
نجل الحاجة فرحانة يتحدث عن والدتهوخلال الفيلم تسجيلي ظهر ابن الحاجة فرحانة، يؤكد أن مهمة والدته كانت توصيل الرسائل، مضيفا أن والدته كانت تخفي الرسائل في ملابسها، وتُجري عليها تطريزًا بالإبرة وأنها كانت تختفي لمدة شهرين أو ثلاثة بدون أن يروها بسبب توصيلها للرسائل.
وأشار إلى أصابع أقدامها كانت شديدة السواد بسبب المشي على الرمال وهي ساخنة.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوجّه بإطلاق اسم «الحاجة فرحانة» على أحد الأحياء بسيناء
الرئيس السيسي يوجّه الشكر لاتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحاجة فرحانة الحاجة فرحانة
إقرأ أيضاً:
تعرف على توجيهات الرئيس السيسي للحكومة اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على خطة العمل الحكومية لضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء من المنتجات البترولية، وانتظام ضخ إمدادات الغاز للشبكة القومية للكهرباء، بما يحقق استدامة واستقرار التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية وخفض الفاقد.
كما اطلع الرئيس في هذا الإطار على جهود الحكومة لزيادة الإنتاج المحلى من الثروة البترولية، وتنمية الآبار الجديدة المكتشفة ووضعها على خريطة الإنتاج، وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف في مناطق مصر البرية والبحرية، وكذا مستجدات العمل مع الشركاء على زيادة الإنتاج من الشركات العالمية والمستثمرين المحليين، وصياغة خطط عمل جديدة لزيادة جاذبية الاستثمارات في قطاع البترول في ظل ما يملكه القطاع من فرص واعدة في هذا الصدد.
وقد وجه الرئيس بتكثيف الجهود الحكومية لتعزيز فرص جذب الاستثمارات لقطاع الطاقة، بما يضمن تحقيق مستهدفات القطاع، وتحقيق الاستفادة المثلى من دوره في جهود التنمية.
كما وجه الرئيس بتعزيز الجهود الحكومة لتطوير منظومة إدارة وتشغيل الشبكة القومية للغاز، بما يضمن استدامة الإمدادات للشبكة القومية للكهرباء والقطاعات الصناعية والخدمية، وبتكثيف العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها في مجال الطاقة المتجددة، بهدف تنويع مصادر إمدادات الطاقة، وإضافة قدرات جديدة للشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى تطوير الشبكة من خلال العمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تضمن أيضاً متابعة عدد من المشروعات الجارية على رأسها مستجدات الموقف التنفيذي لمحطة الضبعة النووية، في ظل ما يمثله المشروع من أهمية قصوى لعملية التنمية الشامة بمصر، خاصة مع تبنى الدولة استراتيجية متكاملة ومستدامة للطاقة تهدف إلى تنويع مصادرها من الطاقة المتجددة والجديدة، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما تناول الاجتماع كذلك الموقف الخاص بمشروعات الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، في ظل ما تكتسبه مثل تلك المشروعات من أهمية لتعزيز فاعلية الشبكات الكهربائية ودعم استقرارها، والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة خلال فترات ذروة الأحمال الكهربائية.
وقد وجه الرئيس في هذا السياق بأهمية العمل على ضمان سرعة التنفيذ الفعال لمشروعات الطاقة المختلفة باعتبارها ركيزة ومحرك أساسي للتنمية في مصر، مشدداً على أهمية الالتزام بتنفيذ الأعمال في محطة الضبعة النووية وفقاً للخطة الزمنية المُحددة، مع ضمان أعلى درجات الكفاءة في التنفيذ، فضلاً عن الالتزام بأفضل مستوي من التدريب وتأهيل الكوادر البشرية للتشغيل والصيانة.
كما وجه الرئيس بإجراء متابعة دقيقة لكافة تفاصيل مشروع الربط الكهرباء مع السعودية كونه نموذجاً لتكامل التعاون في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي وبين مصر والمملكة خصيصاً، ويعتبر نموذجاً يحتذى به في تنفيذ مشروعات مماثلة مستقبلاً للربط الكهربائي