عادل حمودة: ترامب ظل منخرطا في الحزب الجمهوري بعد مغادرته البيت الأبيض
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه بعد مغادرة دونالد ترامب البيت الأبيض ظل منخرطا بشدة في الحزب الجمهوري، وفي نوفمبر 2022 أعلن استعداده للترشح في انتخابات 2024، لكن في مارس 2023 وجهت هيئة محلفين كبرى في مانهاتن لائحة اتهام إلى ترامب.
دفع 130 ألف دولار للممثلة ستورمي دانيلزوأضاف حمودة خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب وجهت إليه 24 تهمة جنائية، وسُجل في التاريخ الأمريكي أنه أول رئيس توجه إليه اتهامات جنائية تتضمن لائحة الاتهام؛ تزوير السجلات التجارية لشركته في نيويورك، ودفع 130 ألف دولار إلى الممثلة المغمورة «ستورمي دانيلز» قبل انتخابات 2016 لمنعها من التحدث، إذ زعمت أنها كانت على علاقة مع ترامب عام 2007.
ولفت إلى أنه من بين الاتهامات دفع المبلغ مايكل كوهين محامي ترامب الذي وضعه ضمن مصروفات الحملة الانتخابية، وأيضا لم يكشف كوهين عن المبلغ منتهكا قانون تمويل الحملات الانتخابية، كما أن تقديم المدفوعات المالية لشخص ما حتى لا يتكلم تعد غير قانونية أيضا، وأُدين ترامب في هذه التهمة.
ترامب يسلم نفسه لمكتب المدعي العاموواصل: «تتضمن لائحة الاتهامات أيضا تهمة التآمر، وتعد هذه القضية سابقة في الولايات المتحدة فلم يواجه رئيس سابق بهذه التهمة الجنائية، وسلم ترامب نفسه في 4 أبريل 2023 إلى مكتب المدعي العام في مانهاتن، وفي الحال أصبح رهن الاعتقال شكليا في فترة وجيزة».
واستكمل: «انتقل إلى المحكمة حيث وجهت إليه الاتهامات رسميا، المثير للدهشة أن بعض المراقبين يرون أن لائحة الاتهام ضد ترامب ربما تعزز موقفه في الانتخابات الرئاسية القادمة، وهناك أكثر من سبب وراء ذلك، وأن المدعي العام لمقاطعة مانهاتن «ألفين براج» ينتمي إلى الحزب الديمقراطي».
وتابع: «كما أنه تعهد خلال حملته الانتخابية للمنصب بملاحقة ترامب، وصدقت هذه التوقعات فعلا، وأشارات استطلاعات الرأي العام إلى أن غالبية القاعدة الانتخابية الجمهورية تقف وراء ترامب، وقالت حملة ترامب لشبكة سي إن إن انها جمعت 15.4 مليون دولار في الأسبوعين التاليين لتوجيه الاتهامات ضد الرئيس السابق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الحزب الجمهوري القاهرة الإخبارية عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
قبل 5 أيام من الحسم.. سباق البيت الأبيض يحتدم والولايات المتأرجحة في الواجهة
سلطت نافذة الجزيرة الخاصة بالانتخابات الرئاسية الأميركية الضوء على احتدام المنافسة بين مرشحي الحزبين الرئيسيين، الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، وذلك قبل 5 أيام من اللحظة الحاسمة التي سيحدد فيها الناخبون هوية ساكن البيت الأبيض الجديد.
وأظهرت استطلاعات الرأي تقاربًا كبيرا في نسب التأييد بين المرشحين، بينما تشتد السجالات بين الحملتين حول قضايا رئيسية مثل الاقتصاد والهجرة، كما يثار جدل واسع حول قضايا تتعلق بالأمريكيين من ذوي الأصول اللاتينية والعرب والمسلمين، إضافة إلى الأبعاد المتعلقة بالحرب في قطاع غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منها حضارة متعددة الكواكب.. ما أسباب دعم ماسك ترامب بملايين الدولارات؟list 2 of 2هاريس تندد بتصريحات ترامب "المهينة جدا" للنساءend of listوتواجه هاريس تحدياً في التعامل مع قضية الحرب على غزة خلال جولاتها الانتخابية، وتنقل مراسلة الجزيرة وجد وقفي مشهدا متكررا في تجمعاتها الانتخابية، حيث يقاطعها الحاضرون للمطالبة بإنهاء الحرب، لترد بأنها أيضا ترغب في إنهائها وتركز على الانتخابات للنجاح والعمل على تحقيق هذا الهدف.
وفي ولاية فلوريدا، التي طالما كانت متأرجحة في الانتخابات السابقة، يبدو المشهد مختلفا هذه المرة، حيث تقول مراسلة الجزيرة ميساء الفطناسي إن الولاية لم تعد متأرجحة كما في السابق، خاصة بعد أن حسم ترامب أصواتها في دورتين انتخابيتين متتاليتين.
وتشير أرقام التصويت المبكر إلى تفوق الناخبين الجمهوريين على الديمقراطيين في الولاية، وهو أمر غير معتاد، مما قد يؤثر سلبًا على حظوظ هاريس التي لم تزر الولاية حتى الآن.
تشتت الصوت العربيوفي ميشيغان، حيث تشكل الجالية العربية كتلة تصويتية مؤثرة، يرصد مراسل الجزيرة أحمد هزيم تشتتاً واضحاً في الصوت العربي، فرغم أن الجالية العربية لا تشكل سوى 2.1% من سكان الولاية، إلا أن أعدادها البالغة 210 آلاف شخص تكتسب أهمية خاصة.
وأثارت التصريحات الأخيرة لبعض الشخصيات السياسية مثل الرئيس السابق بيل كلينتون جدلاً حول موقف الحزب الديمقراطي من الجالية العربية، وهو ما قابله عمدة مدينة ديربورن عبد الله حمود، بدعوة الحزب الديمقراطي للتوقف عن إرسال ممثلين لا يحترمون المجتمع العربي الأميركي.
وفي نيفادا، يركز ترامب على توسيع قاعدته الشعبية في ملفي الاقتصاد والهجرة وأمن الحدود، ويقول مراسل الجزيرة فادي منصور إن المرشح الجمهوري يحاول الاستفادة من المزاج العام حيث يرى أنه يتفوق على هاريس في الملف الاقتصادي والسياسة الخارجية، كما يستغل ملف الشرق الأوسط لاستمالة أصوات العرب الأميركيين.
وتشهد ولاية تكساس كذلك تقدماً كبيراً لترامب بنسبة تتراوح بين 5 و12 نقطة في استطلاعات الرأي، ويقول مراسل الجزيرة يونس آيت ياسين إن ثلث الناخبين قد صوتوا بالفعل مع نهاية الأسبوع الأول من عملية التصويت المبكر، ولا يوجد من يشكك في أن هذه الولاية ستصوت لصالح الحزب الجمهوري.
وفي أريزونا، حيث يطغى ملف الهجرة على مزاج الناخبين، بلغت نسبة الاقتراع المبكر 78% من الناخبين البالغ عددهم أكثر من 4 ملايين، ولوحظ إقبال أكبر من الجمهوريين مقارنة بالديمقراطيين، خلافاً للأعوام الماضية.
فارق ضئيلوتكشف أحدث استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة "ريلي كلير بوليتيكس" عن تقدم طفيف للمرشح الجمهوري ترامب بفارق نصف نقطة مئوية، حيث حصل على 48.5% مقابل 48% لمنافسته هاريس، في مؤشر على احتدام المنافسة التي قد تحسمها الولايات المتأرجحة.
وفي مشهد لافت للتصويت المبكر، كشفت إحصائيات جامعة فلوريدا عن مشاركة نحو 60 مليون ناخب حتى الآن، منهم 31 مليوناً صوتوا حضورياً في مراكز الاقتراع، بينما أدلى 28 مليوناً بأصواتهم عبر البريد. وتوزعت النسب بين الحزبين بواقع 39% للديمقراطيين و36% للجمهوريين.
ومع قرب انتهاء فترة التصويت المبكر، تتزايد التحديات أمام الحزب الديمقراطي في ولاية بنسلفانيا، وتظهر النتائج أن كلا المرشحين متساويان تقريبًا، حيث حصل كل منهما على 48% من الأصوات، بينما تشير استطلاعات أخرى إلى تقدم هاريس في ولايات مثل ميشيغان وويسكونسن.
وفي حدث غير مسبوق، نظمت الجزيرة لقاءات جماهيرية خاصة تجمع بين الساسة والناخبين في حوار مفتوح حول القضايا المؤثرة على المنطقة العربية، شهدت ولاية تكساس أحد هذه اللقاءات الذي تميز بنقاش محتدم بين قادة الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وتواصل الجزيرة تغطيتها الشاملة للانتخابات عبر سلسلة منتجات خاصة وحصرية، منها سلسلة "المنشقون" التي تستعرض حوارات مع مستقيلين من دوائر صنع القرار الأميركي احتجاجاً على سياسة واشنطن تجاه حرب غزة، وسلسلة "الطريق 66" التي تقدم رحلة استثنائية داخل الولايات المتحدة للتعرف عن قرب على المجتمع الأمريكي ومكوناته المختلفة.