موقع استخباراتي أمريكي: الضربة الإسرائيلية تشل قدرة إيران على إنتاج الصواريخ
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال 3 مصادر إسرائيلية، إن الضربة الانتقامية التي شنتها إسرائيل على إيران دمرت عنصرا حاسما في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
وأضافت المصادر، أن تدمير المعدات يضر بشدة بقدرة إيران على تجديد مخزونها الصاروخي، ويمكن أن يردع إيران عن شن المزيد من الهجمات الصاروخية الضخمة ضد إسرائيل.
وتابعت أن إسرائيل ضربت 12 'خلاطة كوكبية' تستخدم لإنتاج الوقود الصلب للصواريخ الباليستية طويلة المدى، والتي تشكل الجزء الأكبر من ترسانة الصواريخ الإيرانية.
وأكد مسؤول أمريكي كبير أن الضربة تشل قدرة إيران على إنتاج الصواريخ.
وقالت المصادر الإسرائيلية، إن الخلاطات عبارة عن معدات متطورة للغاية لا تستطيع إيران إنتاجها بمفردها ويجب عليها شراؤها من الصين.
ونوهت المصادر بأن إعادة تصنيع الخلاطات قد تستغرق عاما على الأقل.
وبينما لا تزال إيران تمتلك مخزونًا كبيرًا من الصواريخ الباليستية، تقول مصادر إسرائيلية إن حقيقة عدم قدرة إيران على إنتاج صواريخ باليستية جديدة ستحد أيضًا من قدرتها على تجديد مخزون الصواريخ الباليستية لدى وكلائها مثل حزب الله والحوثيين.
وقالت مصادر إسرائيلية إن الهجوم أصاب أيضًا 4 بطاريات دفاع جوي من طراز S-300 كانت في مواقع استراتيجية وتحمي طهران والمنشآت النووية ومنشآت الطاقة في إيران.
وقال الجيش الإيراني في بيان إن الضربة الإسرائيلية نفذت من المجال الجوي العراقي، وأضاف أن العديد من أنظمة الرادار تعرضت لأضرار محدودة وهي في طور الإصلاح.
ولم يذكر الجيش الإيراني أي أضرار لحقت بمواقع إنتاج الصواريخ أو الطائرات بدون طيار وأكد أن إيران تحتفظ بحق الرد.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن الضربات نفذت من المجال الجوي السوري والعراقي، وبعضها قريب من الحدود العراقية مع إيران.
وقالت المصادر، إن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مصنعا لإنتاج الطائرات بدون طيار ونفذ ضربة 'رمزية' على منشأة في مدينة بارشين كانت تستخدم في الماضي لأبحاث وتطوير الأسلحة النووية.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين، اليوم السبت، إن الضربة الإسرائيلية أصابت أهدافًا عسكرية في إيران فقط، وأنه يأمل أن تكون نهاية لتبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران.
وأجرى اتصالا هاتفيا مع نائبة الرئيس كامالا هاريس وفريق الأمن القومي صباح اليوم السبت لمناقشة آخر التطورات في الشرق الأوسط بعد رد إسرائيل على الهجوم الإيراني في الأول من أكتوبر.
ودعا بايدن إلى بذل كل جهد لحماية قواتنا والمساعدة في الدفاع عن إسرائيل ضد أي ردود محتملة من إيران ووكلائها.
وتحدث رئيس وزراء قطر هاتفيا مع وزير الخارجية الإيراني، وأعرب عن قلقه البالغ إزاء التصعيد في المنطقة بعد الضربة الإسرائيلية.
وقال رئيس الوزراء القطري، بحسب بيان لوزارة الخارجية القطرية: “على جميع الأطراف في المنطقة الحفاظ على أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي خطوات أخرى من شأنها زعزعة استقرار المنطقة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضربة الإسرائیلیة مصادر إسرائیلیة إیران على
إقرأ أيضاً:
السيد الخامنئي: إيران لا تسعى للحرب ولكنها سترد بحزم على أي خطأ أمريكي أو من عملائهم
يمانيون../
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أن دعوات الرئيس الأمريكي للتفاوض ليست سوى خدعة تهدف إلى تضليل الرأي العام، مشيرًا إلى أن إيران لا تسعى للحرب، لكنها لن تتردد في الرد الحاسم إذا ارتكب الأمريكيون أو عملاؤهم أي خطأ.
وخلال لقاء رمضاني مع حشد من طلاب الجامعات، اليوم الأربعاء، قال السيد الخامنئي: “عندما يعلن الرئيس الأمريكي استعداده للتفاوض مع إيران، فإنه يحاول إيهام العالم بأنه يسعى للحوار والسلام بينما إيران ترفض، لكن لماذا ترفض إيران؟ عليهم فقط مراجعة أفعالهم!”
وأضاف: “لقد جلسنا معهم لسنوات وأجرينا مفاوضات، ثم جاء الشخص ذاته الذي وقع الاتفاق ومزقه بكل بساطة. كيف يمكننا التفاوض مع من لا يلتزمون بعهودهم؟ دعواتهم للحوار ليست سوى خدعة سياسية.”
وفي سياق آخر، شدد قائد الثورة الإسلامية على أن إيران، رغم كل الضغوط، باتت أقوى من العام الماضي، مشيرًا إلى امتلاكها قدرات كبيرة في مختلف المجالات لم تكن متاحة من قبل.
وأشار إلى أن فقدان قادة بارزين في المقاومة، مثل السيد رئيسي والسيد نصر الله والسيد صفي الدين وهنية والضيف والسنوار، يعد خسارة كبرى، لكنه أكد أن إيران تواصل المضي قدمًا في مسيرتها نحو القوة والتقدم، مشددًا على أن فقدان الشخصيات القيادية لا يعني التراجع طالما وُجدت الإرادة والجهد المستمر.