عادل حمودة: ترامب تزوج 3 مرات وأعفي من الخدمة العسكرية لعدم لياقته طبيا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، هو الابن الرابع لـ«فريدرك فريد كريست ترامب» الذي أنجب خمسة أبناء، وكان والده مطور عقاري ناجح.
«وأضاف حمودة»: ولد ترامب سنة 1946 في نيويورك، والتحق بأكاديمية نيويورك العسكرية وهي مدرسة داخلية خاصة، والتحق بعدها بجامعة «فوردهام» في «برونكس».
خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن ترامب انتقل فيما بعد إلى كلية «وارتون للمال والتجارة» في جامعة بنسلفانيا، وحصل منها على بكالوريوس في الاقتصاد عام 1968، وبعد ذلك اعتبروه غير لائق للخدمة العسكرية بناء على تقرير طبي، خلال حرب فيتنام، وبدأ العمل في شركات أبيه بعد تخرجه.
سبب تجنُب ترامب للكحول والسجائر طوال حياتهوأشار، إلى أن أخو ترامب الأكبر «فريد» اختار أن يكون طيارًا، وأصبح هو المفضل لخلافة أبيه في إدارة الشركة، ولكن ما حدث أن «فريد» توفى بسبب إدمان الكحول في عمر يناهز 43 عاما، وأثر الحادث في ترامب ولذلك تجنب الكحول والسجائر طوال حياته.
حياة دونالد ترامب الزوجيةوتابع: «في عام 1977، تزوج ترامب من عارضة الأزياء التشيكية أيفانا، وأنجب منها 3 أبناء، وحصلت أيفانا على الجنسية الأمريكية عام 1988، وبعدها بعامين انفصل الزوجان لارتباط ترامب بالممثلة مارلا مايلز، التي تزوجها ترامب عام 1993 وطلقها في عام 1999، وأنجبا ابنة واحدة».
وواصل: «وأخيرا تزوج ترامب من عارضة الأزياء السلوفينية ميلانيا، وأنجبا ابنا واحدا هو بارون، وحصلت ميلانيا على الجنسية الأمريكية في عام 2006، ولكنها تفضل الإقامة بمفردها في كثير من الأوقات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بقطع المساعدات العسكرية عن أوكرانيا.. ويشترط اعتذار زيلينسكي
يجتمع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم مع مستشارين بارزين في البيت الأبيض لمناقشة إمكانية إلغاء المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا، وسط تصاعد التوتر بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام من مواجهة مكشوفة بين الزعيمين في المكتب البيضاوي، مما زاد من تعقيد العلاقات بين واشنطن وكييف.وبحسب ما أفادت به صحيفة “نيويورك تايمز” من المقرر أن يناقش ترامب مع وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيث مجموعة من الخيارات، بما في ذلك احتمال إلغاء المساعدات التي سبق أن وافقت عليها إدارة الرئيس جو بايدن.
وينبغي الإشارة إلى أن ترامب يطالب أيضًا باعتذار علني من زيلينسكي، بالإضافة إلى تأكيده على التزامه باتفاقية السلام، قبل أن يُسمح له بزيارة البيت الأبيض والتوقيع على صفقة المعادن.
انقسامات داخل البيت الأبيض حول أوكرانيا
ذكرت مصادر مقربة من الإدارة الأمريكية أن هنالك انقسامًا ملموسًا بين المسؤولين الكبار بشأن كيفية التعاطي مع الأزمة الأوكرانية في أعقاب الخلاف الأخير بين ترامب وزيلينسكي.
وقد نقلت وكالة “بلومبرج” عن بعض المسؤولين أن عددًا من مستشاري الرئيس الأمريكي يعتنقون مواقف متشددة تجاه أوكرانيا، حتى يعتقدون أن زيلينسكي قد يضطر للاستقالة في حال تحقق اتفاق سلام مع روسيا، وهو مطلب أساسي للكرملين.
في المقابل، يعتقد آخرون داخل الإدارة أن التخلي عن أوكرانيا قد يؤثر سلبًا على مصداقية الولايات المتحدة على الساحة الدولية، خاصة مع استمرار الدعم من الحلفاء الأوروبيين لكييف في مواجهة موسكو.
ويفيد المحللون بأن هذه الخطوة قد تؤدي إلى توتر في العلاقات بين واشنطن والدول الأوروبية التي تدعو إلى استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
ترقب الموقف الأوروبي
وفي هذا السياق، أفادت تقارير أن ترامب أبلغ رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأنه يتطلع إلى رؤية خطة واضحة من أوروبا بشأن كيفية إنهاء النزاع في أوكرانيا.
تعكس تلك التصريحات رغبة ترامب في تقليل العبء الذي تتحمله الولايات المتحدة في الأزمة، مع إلقاء المزيد من المسؤولية على قادة أوروبا.
ووفقًا لمراقبين، قد يؤدي هذا الموقف إلى تصعيد سياسي بين الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة في ظل انشغال الدول الأوروبية بالتحديات الاقتصادية والأمنية الناتجة عن الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا.
مستقبل العلاقات الأمريكية الأوكرانية على المحك
ينعقد هذا الاجتماع في وقت بالغ الحساسية بالنسبة للعلاقات الأمريكية الأوكرانية، حيث تتركز الأنظار على القرارات المقبلة لترامب بشأن المساعدات العسكرية وطريقة تعامله مع زيلينسكي. ومع الانقسامات داخل البيت الأبيض والمواقف المتباينة بين الحلفاء، يبدو أن مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا لا يزال ضبابيًا، مما قد يُفضي إلى تداعيات هائلة على مجريات الحرب وتوازن القوى في أوروبا.