سقوط مستريح تجارة تعبئة المواد الغذائية بطما في قبضة الأموال العامة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تمكن ضباط الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة منطقة جنوب الصعيد بالإشتراك مع ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طما شمال محافظة سوهاج من إلقاء القبض على حاصل على بكالوريوس تجارة لقيامه بالنصب على 10 مواطنين والاستيلاء منهم على ستة ملايين جنيه بزعم توظيفها فـي مجال تعبئة المواد الغذائية مقابل أرباح شهرية إلا أنه لم يف بوعده أو رد المبالغ التي استولى عليها .
تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج إخطارًا من اللواء مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بورود محضرا لمركز طما من الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة منطقة جنوب الصعيد يتضمن بلاغ "ماجد . س . ب . ح" 37 سنة طبيب وعدد " 9 " آخرين مقيمون دائرة المحافظة بتضررهم من "عاطف . ه . م . م" 37 سنة حاصل علي بكالوريوس تجارة ومقيم بناحية دائرة المركز لقيامه بالنصب عليهم من خلال تلقي مبالغ مالية منهم بلغت جملتها "5.980.000" خمسة مليون وتسعمائة وثمانون ألف جنيه لتوظيفها وإستثمارها في مجال تجارة تعبئة المواد الغذائية من خلال الشركة خاصته 0 مقابل حصولهم علي أرباح شهرية تقدر " 10 % " إلا أنه توقف عن سداد أصول المبالغ المالية وأرباحها واستولي عليها دون رد .
عقب استصدار اذن النيابة العامة تم ضبط المتهم وبمواجهته اقر بإرتكاب الواقعة وتعهد برد المبالغ المالية .
تم التحفظ على المتهم وتحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج
إقرأ أيضاً:
بنك صنعاء يعلن رفع سقف المبالغ الشهرية للسحب من قبل صغار المودعين
أعلن البنك المركزي في صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين، رفع سقف المبلغ الشهري المتاح للسحب من قبل صغار المودعين الأفراد الذين لا يتجاوز إجمالي ودائعهم مبلغ 20 مليون ريال، إلى 200 ألف ريال شهرياً للمودع الواحد، بدلاً من 100 ألف ريال.
واعتبر البنك في بيان له، الخطوة ضمانا لحقوق الأفراد المودعين وأنها تأتي حماية لمصالحهم المالية في إطار استكمال الخطوات المتعلقة بتسديد الدين العام المحلي، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه أن يعيد ثقة الأفراد بالقطاع المصرفي.
واشتدت أزمة المودعين في صنعاء في العام 2024 بعد أن كانت أزمة حاضرة على مدى سنوات طويلة منذ بدايات الحرب ونقل عمليات البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن وتفاقم أزمات السيولة، مما مثّل مشكلةً خانقة للبنوك التجارية والإسلامية الكبرى، وأفقد العملاء الثقة بالجهاز المصرفي، مع تزايد المطالبات بالحصول على الأموال المودعة.
وكانت سلطات الحوثيين في صنعاء، أكدت في أواخر العام الماضي، أنه سيتم حل أزمة المودعين اعتباراً من أوائل العام الجاري 2025 في إطار الآلية المستحدثة المؤقتة لدعم فاتورة الرواتب وحل مشاكل صغار المودعين في البنوك.