قال علماء أستراليون إنهم تمكنوا من تحديد العوامل التي تؤثر على احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر.

 

يقلق هذا المرض العلماء في جميع أنحاء العالم، حيث يمكن للأشخاص المعاصرين الحفاظ على مستوى الصحة البدنية في سن الشيخوخة، لكنهم يبدأون بشكل متزايد في المعاناة من الاضطرابات المعرفية، ويفقدون الذاكرة ويلاحظون انخفاضًا في المستوى الفكري ولذلك، فإن موضوع مرض الزهايمر يناقش بنشاط من قبل العلماء.

 

وتبين أن وجود مادة مثل الحديد في الدماغ يزيد من هذه المؤشرات ويمكن أن يكون هذا الاكتشاف طفرة حقيقية في علاج هذا المرض والوقاية منه.

 

في الوقت الحالي، لا يزال من غير الواضح بالضبط كيف يتطور المرض في المراحل الأولى من التطور ولكن هذا الاكتشاف يشير إلى أن الوقاية قد تكون في الواقع في متناول الجميع.

 

الشيء هو أن عمليات معينة تحدث في دماغ الإنسان تؤدي إلى تكوين المرض ووفقا للعلماء، يوجد الحديد في الدماغ وبمرور الوقت يتفاعل مع بروتين يسمى الأميلويد، مما يتسبب في ظهور اللويحات أو النمو، لأنها تؤثر سلبا على عملية الدورة الدموية في الدماغ البشري.

 

وهذه العملية هي التي تؤدي إلى المرحلة الأولى من مرض الزهايمر ,حاليا، لا تزال الأبحاث في هذا المجال مستمرة.

 

لاحظ الباحثون أن مثل هذا الوقاية يمكن أن يساعد بشكل كبير الأشخاص المعرضين للإصابة بهذا المرض.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزهايمر مرض الزهايمر الذاكرة الشيخوخة سن الشيخوخة دماغ الدماغ الحديد فی الدماغ

إقرأ أيضاً:

أسباب وطرق الوقاية من التسمم الغذائي

قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة، إننا نعيش وسط تريليونات الكائنات الدقيقة من بكتيريا وفيروسات وفطريات، منها ما يوجد داخل أجسامنا كجزء من الدفاعات الطبيعية، ومنها ما قد يسبب الأمراض، مشيرة إلى أن هذه الكائنات تحيط بنا في كل مكان: المنازل والمطاعم وحتى على الطاولات، ولكن جهاز المناعة القوي يساعدنا على التكيف والتعامل معها.

أسباب التسمم الغذائي

وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين ببرنامج أنا وهو وهي المذاع على قناة «صدى البلد» أن الالتزام بمعايير سلامة الغذاء في المطاعم أمر ضروري للغاية.

وعلقت استشاري المناعة والبكتيريا قائلة:«من المهم أن يحصل الطهاة والعاملون بالمطاعم على شهادات صحية يتم تجديدها بانتظام كل 6 أشهر أو سنة، مع الالتزام باستخدام القفازات والكمامات وغطاء الرأس أثناء إعداد الطعام، لتجنب انتقال العدوى الناتجة عن سوء النظافة الشخصية».

الوقاية من تسمم الغذاء

واختتمت قائلة: «يجب الانتباه لرائحة الطعام وشكله وقوامه، والابتعاد عن الأطعمة المبالغ في توابلها لأنها قد تخفي عيوب الطعام، وإذا شعر الشخص بأي أعراض غير طبيعية بعد تناول وجبة مثل الانتفاخ أو الغازات أو الإسهال، فعليه تجنب العودة إلى نفس المكان مرة أخرى».

اقرأ أيضاًأول تعليق رسمي من «سلامة الغذاء» على واقعة التسمم الغذائي بمحلات بلبن

عاجل| وزير الصحة يعلن عودة «بلبن».. و«سلامة الغذاء» تفجر مفاجأة جديدة

المايونيز فيه سُم قاتل.. مفاجأة صادمة حول سبب التسمم الجماعي في الرياض

مقالات مشابهة

  • تحدث عن خيانة أمريكا.. رئيس وزراء كندا: ترامب يحاول كسرنا ليمتلكنا
  • حكم الحج لمريض الزهايمر.. الأزهر للفتوى يوضح
  • ما هو مرض الخرف وكيفية الوقاية منه؟
  • وزير البترول: تحويل هيئة الثروة المعدنية لتكون هيئة اقتصادية بداية حقيقة لتحقيق الاستفادة القصوى من ثرواتنا التعدينية.
  • عباس إبراهيم: التنازلات المتكررة أمام الضغوط تؤدي إلى ضرب الأمن والاستقرار
  • أفضل تمرين رياضي لعلاج الزهايمر والخرف| تعرف عليه
  • تسجيل أربع هزات أرضية في مياه خليج عدن
  • أسباب وطرق الوقاية من التسمم الغذائي
  • مدبولي: تطوير الجامعة العمالية لتكون نموذجًا في التعليم التكنولوجي والتدريب
  • التهاب السرة.. أعراض المرض وأسبابه وكيفية الوقاية والعلاج