7 سنوات فارقة، استطاعت تغيير حياة مطرب الراب ويجز، منذ محاولاته حشد جماهير الشباب للاستماع إلى أغنياته، وحتى الوصول للعالمية، بل وتتويج مشواره القصير بالغناء اليوم، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية بنصر أكتوبر، التي أقيمت منذ قليل في استاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، إذ قدم أغنية جديدة بعنوان «العربي أصلي»، لتحمل في طياتها رسالة مهمة عن تقاليد الشعب المصري وإنسانيته.

 

حكاية 7 سنوات فرقت في حياة ويجز

ويجز ابن حي الورديان بمحافظة الإسكندرية، الذي امتهن العديد من المهن قبل أن يضع قدميه على سلم النجاح بالغناء، عاش حلمًا، بل آمن بنفسه، فمنذ 7 سنوات، لم يكن أحد يعرف المطرب الشاب الذي روَّج لنفسه خلال «بوست» في 2017، وهو يعلن عن نفسه، وأمانيه، متيقنًا في كسب قلوب الملايين من الشباب.

في عام 2017 كتب ويجز، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «أنا اسمي أحمد علي وهنزل أغنية هتكسر الدنيا كمان يومين».

كيف صعد ويجز من الغناء إلى العالمية؟

حلم الغناء، وعشق المزيكا المختلفة بدأ مع «ويجز» منذ صغر سنه، وفقًا لما صرح به في لقاء تليفزيوني له في برنامج صاحبة السعادة، فكان يحب شراء الآلات الموسيقية والتعلم عليها بنفسه، قبل أن يخوضه حلمه للتأليف والغناء، ليرسم لنفسه مساحة لا ينافسه فيها أحد، ويحقق ملايين المشاهدات، ويجذب الشباب بفنه وغنائه، بل بآرائه أيضًا.

في عام 2020، بدأ حلم الشهرة لـ «ويجز» تحديدًا مع انطلاق أغنية «دورك جاي» التي حققت ملايين المشاهدات في 60 يوم فقط،  بل نجحت في تصدر قائمة الأعلى استماعا عبر المنصات الرقمية خلال عامي 2020 و2021.

شهرة ويجز لم تقتصر في العالم العربي فقط، بل تم اختياره من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا عام 2022 لغناء أغنية عز العرب، إذ حققت مليون مشاهدة في 48 ساعة، كما حققت شهرة واسعة على مستوى العالم، فضلًا عن فوزه بتصنيف قائمة فوربس الشرق الأوسط (30 Under 30) لعام 2023، التي تسلط الضوء على المبدعين الشباب في المنطقة دون سن الثلاثين. 

كيف شارك ويجز في احتفالية اتحاد القبائل؟

واليوم، أطرب «ويجز» الحضور خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية، بعد أن أصبح واحدا من أشهر مطربي الراب في مصر والوطن العربي في وقت قياسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: احتفالية اتحاد القبائل العربية ويجز في احتفالية اتحاد القبائل العربية ويجز

إقرأ أيضاً:

حكاية الأمل| كيف أطلقت قرارات الرئيس شبكة الحماية الاجتماعية لبناء غد أفضل؟

في خطوة هامة نحو تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية في البلاد، أعلن الرئيس عن مجموعة من القرارات التي تهدف إلى تحسين مستوى الحياة للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، تأتي هذه القرارات في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء نظام اجتماعي قوي ومستدام يمكنه مواجهة التحديات الاقتصادية ويسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية، ومن خلال تخصيص مبالغ ضخمة في الموازنة العامة للدولة، فإن هذه المبادرات تعكس التزام الحكومة بتوفير الحماية اللازمة للمواطنين الذين يعانون من صعوبات اقتصادية.

شبكة الحماية الاجتماعية

واجتمعت وزارة التضامن الاجتماعي، والمجالس الوطنية القومية، المتمثلة، في المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في الحدث الجانبي الذي أقيم تحت. عنوان الحقوق الاجتماعية والاقتصادية في مصر وذلك على هامش فعاليات الاستعراض الدوري الشامل "UPR" لملف حقوق الإنسان للدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، في جنيف بسويسرا، تحت مظلة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وذلك في حدث تاريخي يحدث للمرة الأولي،

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى أن الدستور المصري ينص على أن “المجتمع يقوم على التكافل الاجتماعي، وتلتزم الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير وسائل التكافل الاجتماعي، بما يضمن الحياة الكريمة لجميع المواطنين، على النحو الذي ينظمه القانون”، ويضمن إطار الحقوق الاجتماعية والاقتصادية في مصر الحق في العمل، والحق في الضمان الاجتماعي، والحق في التعليم، والحق في الصحة، والحق في السكن.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن الدولة واجهت تحديات اقتصادية معقدة وضغوط جيوسياسية وصراعات وحروب إقليمية، وعلى الرغم من هذه التحديات، حققت مصر تقدما ملحوظا في هذا المجال من تطوير البنية التحتية بما في ذلك النقل والطاقة والتنمية الحضرية والإصلاح الاقتصادي والإداري، كذلك توسيع شبكات الأمان الاجتماعي وتحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية والتعليم و الإدماج الاجتماعي، حيث معالجة أوجه عدم المساواة وضمان تقاسم فوائد التنمية بين جميع شرائح المجتمع.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدولة رفعت مخصصات الإنفاق العام على برامج الحماية الاجتماعية إلى 635.9 مليار جنيه في موازنة العام المالي 2024/2025، وتشمل برامج الحماية الاجتماعية الدعم الغذائي، والتأمين الاجتماعي والصحي، والإسكان الاجتماعي، وبرامج التحويلات النقدية، ففى برنامج تكافل وكرامة أكبر برنامج نقدي مشروط في المنطقة يهدف إلى تحسين أوضاع الأسر الأشد فقراً. وارتفع عدد المستفيدين ليصل إلى 4.7 مليون أسرة، و500 ألف أسرة بالتعاون مع المجتمع المدني ليصل إلى 22 مليون فرد، عام 2024 بتكلفة 41 مليار جنيه.

أكدت الحكومة أن الموازنة العامة للسنة المالية المقبلة تشمل زيادة ملحوظة في المخصصات الموجهة لدعم الفئات الضعيفة والمحرومة، حيث تم تخصيص نحو 20% من إجمالي الموازنة لهذا القطاع، بما يعادل 200 مليار جنيه، وهي زيادة تقدر بنسبة 15% مقارنة بالعام الماضي، هذه الزيادة تعكس الأولوية التي توليها الحكومة لتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي ورفع مستوى معيشة المواطنين.

من بين القرارات الهامة التي أعلن عنها الرئيس تخصيص ميزانية إضافية لدعم برامج دعم الغذاء والرعاية الصحية، حيث سيُخصص مبلغ 50 مليار جنيه لدعم السلع الأساسية والمستلزمات الطبية، مما يضمن توفير احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة وجودة عالية، تمت زيادة المخصصات الخاصة بالمساعدات النقدية المباشرة، التي يتم صرفها للفئات الفقيرة، بنسبة 25%، مما سيزيد من عدد الأسر المستفيدة.

تركز الحكومة في برامجها على إيجاد حلول مستدامة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتوسيع قاعدة المستفيدين منها من أبرز هذه البرامج برنامج “تكافل وكرامة”، الذي يستهدف الأسر التي تعاني من الفقر المدقع، ويشمل تقديم مساعدات مالية شهرية للأسر التي لا تستطيع تأمين احتياجاتها الأساسية، ومن المتوقع أن يتم رفع قيمة المساعدات المالية للأسر المستفيدة بنسبة 10% في العام المقبل.

كما ستقوم الحكومة بتوسيع نطاق برنامج الدعم الموجه للمسنين وذوي الإعاقة، حيث تم تخصيص 5 مليار جنيه إضافية لدعم هؤلاء الفئات من خلال برامج تأهيلية ورعاية طبية مخصصة لهم، تهدف هذه البرامج إلى توفير حياة كريمة لهذه الفئات، والحد من معاناتهم بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.

جانب آخر من قرارات الرئيس يتعلق بدعم التعليم والإسكان. في هذا السياق، أعلن عن زيادة تمويل برامج دعم التعليم، حيث سيتم تخصيص 30 مليار جنيه لدعم مجانية التعليم في المدارس الحكومية، وتوسيع نطاق تقديم المنح الدراسية للطلاب من الأسر ذات الدخل المحدود، فإن الحكومة تركز على تحسين جودة التعليم في المناطق الفقيرة من خلال توفير بنية تحتية تعليمية أفضل وزيادة عدد المدارس الحكومية.

أما في مجال الإسكان، فقد تم تخصيص 15 مليار جنيه لزيادة عدد الوحدات السكنية المخصصة للفئات ذات الدخل المنخفض، ويشمل هذا البرنامج بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة، وتجديد المساكن القديمة في المناطق العشوائية، مما يساعد في تحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير بيئة صحية وآمنة لهم.

من الجوانب الهامة التي تشملها قرارات الرئيس، تحسين البنية التحتية الاجتماعية بشكل عام، حيث سيتم تخصيص أموال إضافية لتحسين خدمات الرعاية الصحية في المناطق النائية، وتوفير معدات طبية حديثة للمستشفيات والمراكز الصحية. كما ستشمل القرارات تحسين شبكات المياه والصرف الصحي في المناطق الريفية، لضمان توفير حياة صحية للمواطنين في كافة أنحاء البلاد.

وتواجه الحكومة تحديات عدة في تنفيذ هذه القرارات، من أبرزها الظروف الاقتصادية العالمية والمحلية الراهنة، إلا أن الحكومة تؤكد أنها تسعى إلى توفير التمويل اللازم من خلال زيادة الإيرادات العامة، وتوجيه الاستثمارات نحو القطاعات الحيوية التي تعود بالنفع على المواطنين.

من المتوقع أن تساهم هذه القرارات في تحسين مستويات المعيشة بشكل ملموس، وخاصة في ظل التحديات التي تواجهها العديد من الأسر الفقيرة في الوقت الحالي، ومع استمرار تنفيذ هذه البرامج، سيكون هناك تأثير إيجابي على الفئات الضعيفة التي ستستفيد من الدعم المقدم، مما يعزز من الاستقرار الاجتماعي ويقلل من معدلات الفقر.

وتؤكد قرارات الرئيس الأخيرة التزام الحكومة بتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية، وتوفير الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجًا، من خلال تخصيص أرقام ضخمة في الموازنة وبرامج الدعم المستدامة، تسعى الدولة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتقليص الفجوات الاقتصادية بين مختلف الفئات، ورغم التحديات الكبيرة، فإن هذه المبادرات تمثل خطوة مهمة نحو بناء مجتمع أكثر توازنًا وازدهارًا.

مقالات مشابهة

  • الصحفيين والإعلاميين: خلال لقاء محافظ الدقهلية كلنا خلف الرئيس في جميع القرارات السياسية التي تحافظ على الأمن القومي
  • حكاية «الكرسي المكسور» في جنيف: صوت مَن لا صوت لهم
  • تنسيقية الشباب تدعم موقف الرئيس السيسي برفض محاولات تهجير الفلسطينيين
  • المالكي يقود الاتفاق أمام الشباب
  • عضو «الشيوخ»: تصريحات الرئيس السيسي بشأن التهجير رسالة حاسمة بالرفض أمام العالم
  • برلماني: الرئيس السيسي كشف مخطط ترامب بشأن غزة أمام العالم
  • حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها.. رسالة قوية من الرئيس السيسي ناحية القضية الفلسطينية
  • المصرية لحقوق الإنسان: مصر حققت تقدما كبيرا بالملف في عهد الرئيس السيسي
  • نائب محافظ بني سويف: الدولة حققت نموذجًا فريدًا في تمكين الشباب
  • حكاية الأمل| كيف أطلقت قرارات الرئيس شبكة الحماية الاجتماعية لبناء غد أفضل؟