غرفة دبي العالمية تدعم “ون موتو” للمركبات الكهربائية للتوسع من الإمارة نحو أسواق أمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
نجحت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، في مساعدة شركة “ون موتو” على التوسع الدولي في أسواق أمريكا اللاتينية انطلاقاً من دبي؛ حيث ساعد المكتب التمثيلي الخارجي للغرفة في الأرجنتين في تحفيز نمو الشركة، المتخصصة في عمليات توصيل الميل الأخير والمركبات الكهربائية المخصصة للشركات إلى سوق تشيلي في أمريكا اللاتينية.
وقام مكتب غرفة دبي العالمية في الأرجنتين بتنسيق الشراكة بين “ون موتو” وشركة “سانتياغو موتورز” في تشيلي لعقد صفقة جديدة تبيع بموجبها شركة “ون موتو” شركة المركبات التشيلية مجموعة متنوعة من مركبات “ون موتو” الكهربائية عبر شبكة مبيعاتها الوطنية في أمريكا اللاتينية.
وتقوم غرفة دبي العالمية حالياً بمساعدة شركة “ون موتو” على التوسع في أسواق أخرى في القارة اللاتينية.
وتسعى “ون موتو” كذلك إلى تجميع وتصنيع المركبات الكهربائية في الأرجنتين والبرازيل والمكسيك على أمل التعاون مع أول شريك تجميع لها بحلول الربع الأخير من هذا العام وتأسيس مقرها الإقليمي في القارة اللاتينية مطلع عام 2024؛ وريثما يتم العثور على شريك محلي مناسب، ستستمر شركة “ون موتو” في توريد المركبات من مصنعها في دبي، مما يخلق قيمة مضافة كبيرة لدولة الإمارات ويرسخ مكانتها على الخارطة العالمية لإنتاج المركبات المستدامة.
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: يسرنا مساعدة شركة “ون موتو” المستدامة عالية التقنية في الوصول إلى أسواق جديدة، حيث تلتزم غرفة دبي العالمية بتحديد فرص الأعمال لشركات دبي في الأسواق الدولية ومساعدتها على الاستفادة منها؛ يعكس توسعنا في الأسواق اللاتينية أهمية المنطقة المتنامية أمريكا اللاتينية، وسنواصل استكشاف واغتنام الفرص المتزايدة عبر هذه المنطقة لتحقيق الفائدة للقطاع الخاص في دبي.
وأضاف لوتاه : توسع شركات دبي خارجياً يندرج ضمن أولوياتنا الاستراتيجية، ويخدم مستهدفات المرحلة المقبلة بترسيخ مكانة دبي ومجتمع أعمالها كوجهة رائدة للشركات المتطورة والمستدامة، والقادرة على دخول أسواق جديدة وواعدة.
وكان رائد الأعمال آدم ريدجواي قد أسس شركة “ون موتو” في مركز دبي المالي العالمي للمساعدة في الحد من الانبعاثات الكربونية؛ ونجحت الشركة في إيصال منتجاتها إلى أسواق المملكة المتحدة والبحرين والأردن وسيريلانكا وتشيلي والعراق ونيبال وإثيوبيا، حيث تتطلع للتوسع في مبيعاتها إلى أسواق جديدة.
وقال آدم ريدجواي، مؤسس شركة “ون موتو”: كان دعم غرفة دبي العالمية عاملاً محورياً في قصة نجاحنا، فقد قدموا لنا كل ما نحتاجه من دعم وتوجيه وإرشاد لمساعدة “ون موتو” على التوسع في خمس قارات و12 منطقة في غضون عامين فقط على تأسيسنا، ستحقق صفقة تشيلي الجديدة قيمة مهمة، حيث استفدنا من اتفاقية التجارة الحرة بين الإمارات وتشيلي، ونساهم بدورنا في ترسيخ مكانة الإمارات في الساحة العالمية لإنتاج وابتكار المركبات الكهربائية.
ولا يقتصر نشاط “ون موتو” على تصنيع وتوريد المركبات الكهربائية فحسب، بل توفر كذلك مجموعة متنوعة من الخدمات الإضافية مثل خدمة “البطارية كخدمة” التي تدعم تبديل البطارية وشحنها مما يسمح للسائقين بالعمل دون انقطاع عند انتهاء شحنة البطارية، وكذلك حل البرمجيات كخدمة الذي يوفر نظاماً سحابياً مدعوماً بالبيانات والذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة أساطيل المركبات.
وحصلت “ون موتو” مؤخراً في السوق الإماراتية على تمويل بقيمة 40 مليون دولار أمريكي للمساهمة في جهود إزالة الكربون من مركبات توصيل الميل الأخير في الدولة، مما سيساعد الشركة على نشر 10,000 مركبة في الإمارات بحلول العام المقبل، وتضم قائمة العملاء الحاليين لـ “ون موتو” قائمة طويلة منها “طلبات” و”إنستاشوب” ومتاجر “كارفور” و”ماجد الفطيم” وغيرها.
وتزاول “ون موتو” نشاطها حالياً في 21 منطقة و10 دول وخمس قارات، وتخطط للتوسع في 26 دولة أخرى؛ وأسست “ون موتو” في عام 2022 أول مركز على مستوى المنطقة للتنقل الذكي والابتكار في دبي بالتعاون مع “معهد روتشستر للتكنولوجيا”؛ وقد ساهمت أكاديمية البحث والتطوير بتصميم وتطوير ثلاث مركبات كهربائية جديدة سيتم تصنيعها في دولة الإمارات بحلول الربع الأخير من هذا العام.
وتمتلك غرفة دبي العالمية أربعة مكاتب تمثيلية خارجية في أمريكا اللاتينية في كل من البرازيل والأرجنتين وبنما والمكسيك، حيث يتوقع أن تنمو شبكة المكاتب الخارجية بعد إطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لمبادرة “دبي جلوبال”، التي تقودها غرفة دبي العالمية، والتي تستهدف تأسيس 50 مكتب تمثيل تجاري لدبي في القارات الخمس بحلول العام 2030.
وتستهدف مبادرة “دبي جلوبال” استقطاب الشركات الأجنبية والشركات الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين والمواهب العالمية إلى دبي من خلال إبراز المزايا التنافسية للإمارة، وتبادل المعلومات الاستثمارية، وتعزيز فرص الأعمال المشتركة، حيث تستهدف المبادرة أيضا رفع قيمة تجارة دبي الخارجية من 1.4 تريليون درهم لتصل إلى 2 تريليون درهم بحلول العام 2026.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المرکبات الکهربائیة غرفة دبی العالمیة أمریکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للحكومات تطلق شراكة معرفية مع غرفة التجارة الدولية
أطلقت مؤسسة القمة العالمية للحكومات، شراكة معرفية مع غرفة التجارة الدولية، تركز على التعاون في تعزيز الجهود لتشكيل معالم مستقبل قطاع الأعمال العالمي، في مبادرة تعكس ريادة القمة وجهودها الدؤوبة ومبادراتها الهادفة لتوسيع دائرة الشراكات الداعمة للابتكار والتعاون الدولي في قطاعات الاقتصاد والتجارة والأعمال، والمحفزة للنمو المستدام على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقع اتفاقية الشراكة معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وسعادة جون دينتون الأمين العام لغرفة التجارة الدولية.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء أن تعزيز الشراكات والتعاون الدولي الهادف لتحديد مسارات المستقبل وتصميم الحلول الاستباقية لتحدياته، يمثل محوراً رئيساً لرؤية ورسالة القمة العالمية للحكومات وريادتها في استشراف المستقبل، وركيزة داعمة لدورها منصة عالمية لتبادل المعرفة والارتقاء بنماذج العمل الحكومي، وتعزيز جودة حياة المجتمعات، وتمكين الأجيال القادمة من فرص مستقبلية أفضل.
وقال إن قطاعات الاقتصاد والتجارة والأعمال تحظى بموقع متقدم في أجندة عمل القمة ومحاورها، لما تمثله من محركات أساسية لصناعة المستقبل، وتعزيز مسيرة التنمية والازدهار، مشيراً إلى أن الشراكة مع غرفة التجارة الدولية ستساهم في إثراء المحتوى المعرفي للمؤسستين العالميتين، وتدعم جهود القمة ومساهمتها في تصميم مستقبل القطاعات الاقتصادية، وتوفير نماذج جديدة لصناع القرار وأدوات مبتكرة لصياغة مستقبل القطاعات الاقتصادية.
من جانبه، أكد جون دنتون الأمين العام لغرفة التجارة الدولية أن القمة العالمية للحكومات تمثل منصة دولية رئيسية لبحث واستشراف وتشكيل مستقبل الحكومات في العالم.
وقال “ندرك في غرفة التجارة الدولية أنه لا يمكن حل أي تحدٍ عالمي بفعالية دون القطاع الخاص، وعبر شراكتنا مع مؤسسة القمة العالمية للحكومات، نتطلع إلى توظيف خبرات ومعرفة شبكتنا التي تضم أكثر من 45 مليون شركة في أكثر من 170 دولة، 70% منها في الجنوب العالمي، لتطوير نماذج مبتكرة للتعاون الدولي”.
وستساهم غرفة التجارة الدولية، كشريك معرفي لمؤسسة القمة العالمية للحكومات، في تعزيز التعاون الثنائي الهادف لترسيخ دور القمة وريادتها في تشكيل معالم مستقبل قطاعات الاقتصاد والتجارة والأعمال العالمية.
كما سيعمل الجانبان على مشاركة الرؤى والخبرات التي تساهم في صياغة السياسات الاقتصادية والتجارية العالمية، بما يدعم الابتكار والتعاون الدولي ويعزز النمو المستدام على الصعيدين الإقليمي والدولي.
يذكر أن غرفة التجارة الدولية هي منظمة تجارة وأعمال عالمية، تأسست عام 1919، وتتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً رئيسياً، وتقوم الغرفة بمهام تمثيل الشركات التابعة لجميع القطاعات في مختلف أنحاء العالم، وتشجيع التجارة والاستثمار عالميا، ووضع الهيكل الدولي لقواعد ونظم ضبط التبادل التجاري.
ويقوم نموذج عمل الغرفة على 3 محاور تشمل وضع الضوابط، والتحكيم، وصياغة السياسات، وقد عملت على إنشاء، محكمة التحكيم الدولية، واتحاد غرف التجارة العالمي، الذي يعد شبكة لغرف التجارة حول العالم تعمل على تعزيز التفاعل بينها ومشاركة أفضل الممارسات.
وتمثل القمة العالمية للحكومات منصة محفزة للشراكات الدولية الهادفة لدعم جهود صناعة المستقبل، ومساحة مفتوحة للتعاون الدولي الجامع للحكومات والشركات العالمية والمنظمات الدولية، ونخبة قادة الفكر والخبراء، في بحث التوجهات العالمية الكبرى ورسم مسارات المستقبل، ومشاركة المعرفة وأفضل التجارب والحلول المبتكرة لأهم التحديات التي تواجه المجتمعات في مختلف المجالات.وام