أزمة العيادات تصل البرلمان.. هل من انفراجة قريبة؟
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تقدمت عضو مجلس النواب د. سارة النحاس بطلب إحاطة وسؤال برلماني، إلى رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي، بشأن الإجراءات التعسفية من جانب بعض الأحياء، بغلق وتشميع العيادات المرخصة بالفعل لحين التصالح عليها.
ووجهت د. سارة النحاس طلب الإحاطة والسؤال البرلماني، إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة التنمية المحلية، ووزير الصحة والسكان.
وكان نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، أعلن أن النقابة أرسلت خطابا إلى رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي، ورئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي، ونائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان د. خالد عبد الغفار، ووزيرة التنمية المحلية د. منال عوض، يتضمن مذكرة قانونية أعدها أستاذ القانون العام ورئيس جامعة القاهرة الأسبق د. جابر نصار، بشأن مدى إخضاع العيادات الطبية للتراخيص وفقا لقانون البناء، بعد شروع أجهزة الحكم المحلي في المحافظات بمطالبة الأطباء بضرورة التصالح والحصول على ترخيص لتحويل هذه العيادات من سكني إلى إداري.
وأوضحت النقابة، أن المذكرة القانونية التي تلقتها نقابة الأطباء، جاءت متفقة مع الموقف والرأي القانوني للنقابة منذ بداية الأزمة، حيث أكدت أن العيادات الطبية وغيرها من المنشآت الطبية لا تخضع مطلقا بأي شكل كان لقانون البناء رقم ۱۱۹ لسنة ۲۰۰۸ ولا التصالح عليه، وأن العيادات الطبية والمستشفيات الخاصة وما في حكمها تخضع لقانون المهن الطبية، وهو الأمر الذي استقرت عليه مراكزها القانونية حتى قبل إصدار قانون المهن الطبية عام ١٩٨١.
وأوضحت، أن قرارات المحافظين في هذا الشأن مخالفة للقانون والدستور، وتعد اغتصابًا للسلطة واعتداء على الملكية الخاصة، وعلى أوضاع قانونية سليمة استقرت منذ عشرات السنين.
وأشارت إلى أن العيادات الطبية إنما هي مال خاص مملوك لصاحبه ولا يجوز إرهاقه بقيود تمنع الانتفاع به، ومن ذلك بالتأكيد فرض رسوم باهظة على كل متر بدعوى تحويل المنشأة إلى نشاط مهني، وهو الأمر الذي لا يرتكن إلى نص قانوني معتبر بل إنه يخالف جهرا نصوص القانون رقم ٥١ لسنة ۱۹٨١ بشأن تراخيص المنشآت الطبية.
كما أكدت أنه ليس ثمة صلة بين العيادات الطبية والمستشفيات والقانون رقم ١١٩ لسنة ۲۰۰۸ فنصوص القانون إصدارًا وتنظيما لم ترد فيه لفظ منشأة طبية فردية كانت أو جماعية، وبناء عليه فإن تداعي أجهزة الإدارة المحلية لتطبيق هذا القانون على العيادات الطبية غير صحيح ويخالف صحيح القانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العیادات الطبیة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
الذهب يتعافى مع زيادة الإقبال عليه وسط توترات الحرب التجارية
سجلت أسعار الذهب ارتفاعا طفيفا، خلال تعاملات الثلاثاء المبكرة، لتصعد من أدنى مستوى في نحو أربعة أسابيع الذي سجلته في الجلسة الماضية إذ دفعت المخاوف المتزايدة بشأن الحرب التجارية العالمية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الرئيسيين إلى زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن.
تحديث الأسعاربحلول الساعة 0032 بتوقيت غرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة ليصل إلى 2990.48 دولار للأونصة (الأوقية). وهبطت أسعار الذهب لأدنى مستوى لها منذ 13 مارس أمس الاثنين. وكسبت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.1 بالمئة إلى 3004.70 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 30.08 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.6 بالمئة إلى 918.55 دولار فيما خسر البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 910.50 دولار.
وأمس الاثنين، تصاعدت الحرب التجارية العالمية التي أشعلتها الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع تهديده بزيادة الرسوم على الصين واقتراح الاتحاد الأوروبي فرض رسوم جمركية مضادة.
وقال ترامب إنه لا يفكر في تعليق الرسوم الجمركية في سبيل تسهيل المفاوضات مع الشركاء التجاريين، لكنه ذكر أنه سيجري مناقشات مع الصين واليابان ودول أخرى بشأن الرسوم الجمركية.
ارتفع الذهب، الذي يعد استثمارا آمنا خلال أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية، إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3167.57 دولار في الثالث من أبريل.
وتترقب الأسواق محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ويصدر غدا الأربعاء.
وينتظر المتداولون أيضا بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي وتصدر يوم الخميس، ومؤشر أسعار المنتجين يوم الجمعة للحصول على مؤشرات بشأن مسار أسعار الفائدة الأميركية وسط تصاعد الحرب التجارية العالمية ومخاوف الركود.