اتحاد السلاح يكشف حقيقة استبعاد ندى حافظ
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كشف الاتحاد المصري للسلاح برئاسة عبد المنعم الحسيني، حقيقة ما أثير في بعض المواقع الصحفية عن استبعاد ندى حافظ من المنافسات خلال الفترة المقبلة بسبب إخفائها الحمل خلال دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وأوضح الاتحاد المصري للسلاح أن قرار مجلس الإدارة في اجتماعه شهر سبتمبر الماضي كان الاعتماد على الناشئات في الفترة المقبلة وعدم ضم لاعبات فوق الـ23 عاما من أجل صناعة جيل جديد للسلاح المصري، استعدادا لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، وذلك حسب رؤية الاتحاد السابقة من قبل أولمبياد باريس.
ونفى الاتحاد المصري للسلاح أن القرار ضد ندى حافظ فقط وإنما لعدد 9 لاعبات شاركوا في أولمبياد باريس 2024 الماضية، وأن هناك خطة من جانب الاتحاد للاعتماد على المميزين في الفترة المقبلة ولم يتم إصدار أي قرار رسمي بشأن استبعاد ندى حافظ أو أي لاعبة.
وأكد الاتحاد أنه يعمل في هدوء ولديه خطط ولدينا لاعبين مميزين وأي قرارات تصدر نعلنها رسميا وإذا كان هناك عقوبات صدرت ضد أي لاعب أو لاعبة أو فرد في المنظومة كان سيتم الإعلان عنها رسميا.
ويأتي قرار الاتحاد المصري للسلاح بالاعتماد على الناشئات في الفترة المقبلة بقرار محضر مجلس الإدارة بالإجماع وذلك بجلسة رقم 44 للدورة 2021-2024 التي أقيمت يوم السبت 28 سبتمبر 2024 بند رقم 15.
جدير بالذكر أن سياسة الاتحاد المصري للسلاح التي اعتمدها منذ سبعة أعوام كانت الاعتماد على الناشئين وحصد نتيجة هذه السياسة في أولمبياد باريس 2024 بالحصول على ميدالية أولمبية غالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد المصري للسلاح اتحاد السلاح ندى حافظ الاتحاد المصری للسلاح الفترة المقبلة ندى حافظ
إقرأ أيضاً:
صنعاء مستمرة في التصعيد: كيف ستكون المرحلة المقبلة؟
تعيد الولايات المتحدة -التي تبنت تفكيك جبهة اليمن- محاولاتها ثانية في ثني صنعاء عن مساندة غزة والشعب الفلسطيني. وعلى الرغم من أن جهودها، التي تنوعت بين ترهيب وترغيب باءت بالفشل، تعيد الكَرّة وهذه المرة عبر تقديم الاعتراف بصنعاء “كجهة شرعية وحيدة” في المناطق التي تحت سيطرتها، أو تحريك الجبهة على الحدود مع السعودية لتشتيت الجهد الحربي. غير أن الجواب بالرفض، جاء مدعوماً بإسناد ناري، أصاب يافا والمدمرات الحربية الاميركية مقابل السواحل اليمنية أيضاً.
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن “القوة الصاروخية نفذت عمليةَ استهداف لهدف حيويّ بمنطقة يافا المحتلة”. وقال، في بيان يوم الأحد، إن “العملية تمت بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين 2… وقد أصاب الصاروخ هدفه بنجاح”.
وبعد تنفيذها العملية في العمق الكيان، بعد أن وصلت المسيرات سابقاً إلى يافا، استهدفت القوات المسلحة مدمرة أميركية وثلاث سفن إمداد تابعة للجيش الأميركي في البحر العربي وخليج عدن. وجاءت تلك العمليات بعد أن كثُرت الضغوطات طيلة الفترة الماضية على صنعاء بهدف العدول عن قرارها بفرض الحظر على السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال، ورفع مستوى العمليات العسكرية رداً على تصعيد العدوان على الشعب الفلسطيني والذي وصل إلى حد تبخير الجثث بعد قصف المباني بأسلحة محرمة دولية إضافة لممارسة الابادة الجماعية والتهجير والتجويع بشكل ممنهج. حيث أشار العميد سريع إلى أن القوات المسلحة اليمنية، نفّذت عملية عسكرية نوعية ومشتركة، استهدفت مدمرة أميركية و3 سفن إمداد تابعة للجيش الأميركي في البحر العربي وخليج عدن. وأشار إلى أن سفن الإمداد المستهدفة هي “ستينا أمبيكابل” و”ميرسك ساراتوغا” و”ليبرتي غريس”، مضيفاً أن العملية نُفّذت بـ 16 صاروخاً باليستياً ومجنّحاً وطائرة مسيّرة، وكانت الإصابات دقيقة ومباشرة.
وأكد بما يمكن وضعه ضمن إطار الرد على الهجمات الاعلامية التي شنت أخيراً، وتركزت حول مزاعم “برود” الجبهة اليمنية في إسناد غزة، أن القوات المسلحة اليمنية “ستضاعف من عملياتها العسكرية بالصواريخ والطائرات المسيرة نصرة لقطاع غزة والضفة الغربية”، مشدداً على أن “عمليات القوات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه”.
من ناحية أخرى، فإن الحديث المتزايد حول رغبة الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب في إنهاء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة لافتتاح عهده “بإنجازٍ” عجز سلفه جو بايدن في تحقيقه، قد لا يشمل رغبته في تهدئة كاملة تشمل كافة الجبهات بما في ذلك اليمن. اذ يرى محللون أن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيداً ضد صنعاء وبأشكال عدة. فكيان الاحتلال ومن خلفه الولايات المتحدة، يتعاطى مع تجربة اغلاق باب المندب والممرات البحرية مقابل السواحل اليمنية على أنه واقع خطر. واذا كانت واشنطن قد عجزت خلال الفترة الماضية عن فرض واقع مغاير وفك قبضة صنعاء عن عنق كيان الاحتلال، فهي لن تتردد في الفترة المقبلة، وبأساليب مختلفة عن المحاولة مجدداً. لأنها، وللأهمية القصوى والحاجة الملحة لتلك الممرات، لن تعتبر واشنطن أو تل أبيب ما جرى، أمراً عابراً. والواضح من خلال الزيارات المتتالية لمسؤولين أميركيين وضباط كبار للمناطق غير الخاضعة لسيطرة صنعاء، خاصة في عدن، أن إعادة تحريك الجبهات الداخلية في مأرب وغيرها من خطوط النار، أمراً متوقعاً.
على الرغم من أن “نزع سلاح صنعاء وتجريدها من نقاط قوتها العسكرية” كان مطلباً سعودياً مع بداية الحرب على اليمن مطلع عام 2015، وفشل المساعي بعد حرب مستمرة لأكثر من 9 سنوات، إلا أن واشنطن التي لم تضع “ثقلها” العسكري إلى جانب الرياض في التحالف الدولي حينها، مع اعتبار ما جرى “معركة هامشية”، باتت تنظر اليوم إلى جبهة الاسناد اليمنية التي أثرت بشكل مباشر على المصالح الاسرائيلية والاميركية في المنطقة، على أنها معركتها. لكن ما ستصطدم به مجدداً، أن مختلف الاساليب التي تمت تجربتها سابقاً على امتداد الاراضي اليمنية، من تحريك الميليشيات الارهابية، إلى دعم المجموعات المسلحة في محاولة اعادة السيطرة على المناطق التي كانت صنعاء قد سيطرت عليها سابقاً، بمساندة غطاء ناري كثيف من سلاح الجو، والحصار البحري والجوي والبري، لم يؤت ثماراً، ولا زالت القوات المسلحة اليمنية تحتفظ بمنظوماتها الصاروخية التي حُفظت عميقاً في باطن الجبال.