نتانياهو يكشف حقيقة الإملاءات الأمريكية في الهجوم على إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، السبت، إن إسرائيل اختارت أهدافها التي هاجمتها في إيران، بناءً على مصالحها الوطنية، وليس وفقاً لما أملته عليها واشنطن.
وأصدر مكتب نتانياهو البيان رداً على ما وصفه بتقرير "كاذب تماماً" لقناة تلفزيونية محلية يقول إن إسرائيل تجنبت مهاجمة منشآت الغاز والنفط الإيرانية بسبب الضغوط الأمريكية.وأضاف المكتب "اختارت إسرائيل مسبقاً أهداف الهجوم، وفقاً لمصالحها الوطنية، وليس وفقاً للإملاءات الأمريكية. هكذا كان، وهكذا سيكون".
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية في وقت سابق، إنه في إسرائيل تقرر مهاجمة مواقع النفط والغاز الإيرانية لكن الخطة توقفت بعد محادثات مع الولايات المتحدة.
وأشاد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، السبت، بالولايات المتحدة ووصفها بأنها "حليف حقيقي" لبلاده عندما يتعلق الأمر بالتعاون المتبادل، وذلك في تصريحات عقب الغارات على منشآت عسكرية في إيران.
وأشاد هيرتسوغ بالضربات الإسرائيلية على إيران، وقال في منشور على منصة إكس "أود بشكل خاص أن أشكر صديقتنا العظيمة الولايات المتحدة لكونها حليفاً حقيقياً، وللتعاون العلني والسري".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو إسرائيل إيران وإسرائيل نتانياهو إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل عام على حرب غزة على إیران
إقرأ أيضاً:
العراق في قبضة الأزمة.. بين شح الطاقة وتداعيات العقوبات الأمريكية على إيران
بغداد اليوم - بغداد
علق الدبلوماسي العراقي السابق غازي فيصل، اليوم الثلاثاء (18 شباط 2025)، حول وجود نتائج كارثية على العراق بسبب العقوبات الامريكية الجديدة على ايران.
وقال فيصل لـ"بغداد اليوم"، إن "إيران تحتكر اليوم تزويد العراق بـ 40 ٪ من احتياجاته من الغاز لإنتاج 20 ألف ميغاواط، علما بأن العراق يحتاج اليوم لإنتاج 50 ألف ميغاواط أي يحتاج 70 مليون متر مكعب غاز يوميا".
وتابع: "يبدو أن الحكومات المتعاقبة وبسبب الفساد المالي الكبير تعمدت على رهن الطاقة والاقتصاد العراقي لإيران التي تخضع منذ عقود لعقوبات اقتصادية تتعلق بالبرنامج النووي وصناعة الصواريخ وتمويل وتسليح الفصائل المسلحة".
وأضاف، أنه "كما تعاني من وجود 7 ملايين عاطل عن العمل واكثر من 35 مليون إيراني تحت مستوى خط الفقر والتضخم المرتفع للعملة، مما ينعكس سلبا على الاقتصاد العراقي خصوصا تهريب الدولار مقابل المليارات من الدنانير العراقية المزورة من طهران واحتكار السوق العراقي".
وبيّن، أن "العراق سيتعرض الى نتائج كارثية بسبب العقوبات الامريكية الجديدة على ايران، خاصة وأنه لغاية الان لم يجد أي بديل حقيقي يمكن أن يورد له الغاز، وهذا ما يعني أن العراق مقبل على أزمة كهرباء خانقة، خاصة خلال فصل الصيف، وهذا الامر ستكون له ردود أفعال شعبية وسياسية كبيرة وخطيرة".
وعلى مدى العقود الماضية، أدت الأزمات السياسية والفساد المالي إلى عرقلة تطوير قطاع الطاقة في العراق، مما جعله غير قادر على تحقيق الاكتفاء الذاتي. ومع تصاعد العقوبات الأمريكية على إيران، يواجه العراق أزمة كهرباء خانقة، خاصة مع اقتراب فصل الصيف، حيث يرتفع الطلب على الطاقة.