طبيب يحذر من علامات على الوجه قد تنذر بمشاكل في صحتك
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كشف العديد من الأطباء أن علامات معينة على الوجه قد تنذرك بمشكلة صحية وما يجعلك تعالجها بشكل أسرع وفقًا لأحد كبار الأطباء، الدكتور إريك بيرغ، الذي كشف في مقطع فيديو نشره على "يوتيوب"،ما تدل عليه هذا العلامات نصح بيرغ متابعيه، الذين بلغ عددهم 12.6 مليون، بالحذر من هذه المؤشرات التي قد تعكس حالة صحتهم الداخلية.
ويعتبر بيرغ، الخبير في حمية الكيتو والصيام، أن الوجه يمكن أن يكون بمثابة خريطة لصحتك، حيث قال: "إن النظر إلى وجه الشخص يمكن أن يمنح الكثير من القرائن حول ما يحدث داخل جسمه".
وحذر من أن ارتفاع نسبة السكر في الدم يمكن أن يلحق الضرر بأعضاء الجسم الحيوية والشرايين، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والحالات المميتة، مثل الحماض الكيتوني السكري.
وتشمل العلامات المبكرة لارتفاع السكر في الدم: العطش المفرط والذهاب بشكل متكرر إلى المرحاض والصداع وعدم وضوح الرؤية، وإذا تُركت هذه الأعراض دون معالجة، يمكن أن تتفاقم لتشمل: التعب الشديد وفقدان الوزن والالتهابات وصعوبة التئام الجروح.
وفيما يلي 7 علامات يمكن لظهور إحداها على الوجه أن يكشف عن مشاكل في صحتك:
شكل الوجه: قد يشير الوجه المستدير والمنتفخ إلى الإفراط في استهلاك الأنسولين والكربوهيدرات.
العيون: العيون المحتقنة بالدم يمكن أن تكون علامة على مشاكل الكبد أو قلة النوم.
الأنسجة حول العينين: قد يدل الانتفاخ تحت العينين على احتباس السوائل في الكليتين.
شكل الذقن: الدهون المتراكمة تحت الذقن قد تؤدي إلى مشاكل، مثل توقف التنفس أثناء النوم.
ملمس الجلد: البشرة الدهنية قد تدل على نقص الزنك أو ارتفاع مستويات الأندروجينات بسبب الأنسولين.
جفاف الجلد المتقشر: قد يكون علامة على مشاكل في الكبد وزيادة أحماض أوميغا 6 الدهنية.
حب الشباب: يمكن أن يشير إلى ارتفاع الأندروجينات الناتج عن مستويات مرتفعة من الأنسولين.
وإذا لاحظت أي من هذه التغييرات في وجهك، يُستحسن استشارة طبيب مختص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحماض أوميغا 6 الدهنية حب الشباب الانتفاخ تحت العينين ارتفاع السكر فى الدم العطش التئام الجروح یمکن أن
إقرأ أيضاً:
السخرية تهدد صحتك العقلية والجسدية: تحذير من الدكتور جميل زكي
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- في تصريحات مثيرة للجدل، أشار عالم النفس البارز الدكتور جميل زكي إلى أن الشخصيات الساخرة قد تكون ضارة ليس فقط على المستوى النفسي، ولكن أيضًا على الصحة الجسدية. في حديثه لبرنامج بودكاست “Instant Genius”، أوضح الدكتور زكي، أستاذ علم النفس في جامعة ستانفورد، أن السخرية قد تؤدي إلى تدهور العلاقات الاجتماعية، مما ينعكس على الرفاه العقلي والجسدي للفرد.
السخرية كآلية دفاع؟السخرية قد تُعتبر وسيلة دفاعية تحمي الشخص من المواقف الصعبة أو المشاعر السلبية، ولكن كما يوضح الدكتور زكي، فإن هذه الآلية لها عواقب طويلة المدى. وفقًا له، فإن أصحاب الشخصيات الساخرة يعانون من معدلات أعلى للاكتئاب والعزلة الاجتماعية مقارنة بالأشخاص ذوي التفكير الإيجابي، وهو ما يعمق من معاناتهم ويؤثر على حياتهم بشكل سلبي.
وأضاف زكي أن الدراسات الحديثة تظهر أن الأشخاص الذين يميلون إلى السخرية، أو الذين يتسمون بنظرة تشاؤمية للحياة، يموتون في سن أصغر من أولئك الذين يحافظون على تفكير إيجابي. وهذه الحقيقة تدعم الرأي القائل بأن العزلة الاجتماعية الناجمة عن السخرية تجعل من الصعب على الأفراد بناء علاقات صحية، وهي خطوة أساسية في تحسين نوعية الحياة.
أثر السخرية على العلاقات الاجتماعية والصحة النفسيةأحد أبرز النقاط التي شدد عليها الدكتور زكي في حديثه هو أن الشخصيات الساخرة تفقد قدرتها على التفاعل الاجتماعي بشكل فعال. هذا النقص في الانفتاح الاجتماعي يعزل الأفراد عن دعم الأصدقاء والعائلة، ما يضر بشكل مباشر بقدرتهم على التعامل مع ضغوط الحياة اليومية.
كما أشار إلى أن السخرية، رغم كونها أداة نفسية قد تُستخدم للشعور بالأمان العاطفي في بعض الحالات، إلا أن أثرها طويل الأمد ينعكس سلبًا على الشخص في شكل قلق، توتر، وزيادة في مشاعر الوحدة.
جيل الألفية و”جيل Z”: الأكثر تشاؤمًاالدكتور زكي تحدث أيضًا عن العلاقة بين الجيل الحالي وأزمات الصحة النفسية. واصفًا جيل الألفية وجيل “Z” بأنهما “الجيل الأكثر تشاؤمًا على الإطلاق”، حذر زكي من تأثير هذه النظرة السلبية التي أصبحت سائدة في المجتمعات الحديثة، حيث يُتعلم الشباب أن العالم مليء بالمخاطر وأن النجاح يتطلب الحذر والتنافسية المستمرة.
واعتبر زكي أن هذا التحول في التفكير، الذي يتبناه الآباء من خلال تعليم أطفالهم أن الحياة مليئة بالتحديات والعقبات، يمثل “استراتيجية عكسية” تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق، وكذلك إلى نظرة تشاؤمية للعالم.
التواصل والانفتاح كحلفي ختام حديثه، دعا الدكتور زكي إلى تغيير التفكير السلبي المنتشر حاليًا، مشيرًا إلى أن الحل يكمن في الانفتاح والتواصل مع الآخرين. وأكد أن بناء علاقات صحية وداعمة هو أمر أساسي لتحقيق حياة أكثر صحة وسعادة. وعلى الرغم من أن السخرية قد تكون وسيلة مؤقتة للتعامل مع صعوبات الحياة، فإنها تؤدي في النهاية إلى عواقب سلبية تؤثر على الصحة العامة.