عادل حمودة: ترامب أول رئيس أمريكي يتعرض لمحاولة العزل مرتين
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن دونالد ترامب كان أول رئيس أمريكي يتعرض لمحاولة العزل مرتين، ففي 18 ديسمبر عام 2019 وافق مجلس النواب على دعوة عزله الأولى، اتهم بإساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونجرس، وكان وراء الاتهام قصة بدت خفية، وحاول جاهدا إقناع رئيس أجنبي بالتحقيق في أنشطة جو بايدن وابنه هانتر، الرئيس الأجنبي هو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
أضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب اتهم بالضغط على حكومة أجنبية للتحقيق مع خصمه السياسي، أن ترامب ضغط على زيلينسكي بمبلغ 400 مليون دولار من المعونة الأمريكية لأوكرانيا حتى يستجيب لما يريد، قُدم إلى المحاكمة أمام مجلس الشيوخ وتمت تبرئته في فبراير عام 2020.
دعوى لعزل ترامب للمرة الثانيةوتابع: «في 13 يناير 2021 وافق مجلس الشيوخ أيضا على دعوى عزل ترامب للمرة الثانية، كانت التهمة هذه المرة التحريض على العصيان والتمرد، حدث ذلك قبل أسبوع واحد من نهاية رئاسته، برأه مجلس الشيوخ فيما بعد».
وواصل: «كان ترامب قد رفض نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020، ورفض أيضا الاعتراف بشرعية فوز جو بايدن، كان بايدن قد فاز في الهيئة الانتخابية بأغلبية 306 مقابل 232 لترامب، وقف ترامب في وجه النتيجة معترضا عليها».
واستكمل: «اتهم الهيئة الانتخابية بالتزوير على نطاق واسع، وحث مؤيديه على السير نحو مبنى الكابيتول حيث الكونجرس، بالفعل هاجم مؤيدوه المبني يوم 6 يناير 2021، وقدم ترامب إلى المحاكمة في مجلس الشيوخ، وتم تبرئته بعد أسابيع من انتهاء رئاسته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الكونجرس مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الأركان.. ما سر اختيار ترامب لـ"الجنرال الحقيقي"؟
رشح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دان كين لمنصب رئيس هيئة الأركان المشتركة المقبل، في اختيار مفاجئ للجنرال المتقاعد برتبة ثلاث نجوم، ربما يعود لاجتماعهما الأول معا في العراق في عام 2018.
وذكر ترامب خلال كلمة له في مؤتمر العمل السياسي المحافظ في عام 2019 أن كين، الذي كان آنذاك نائب قائد قوة العمليات الخاصة التي تقاتل تنظيم الدولة داعش، قال له إن هذه الجماعة المسلحة يمكن القضاء عليها في غضون أسبوع واحد فقط.
ومنذ ذلك الحين، سرد ترامب قصة لقائه بكين عدة مرات، مثنيا عليه.
وقال ترامب في ميامي، الأربعاء، قبل يومين من إعلان ترشيحه لكين في المنصب الجديد عبر منصته تروث سوشيال، "إنه جنرال حقيقي، وليس جنرالا تلفزيونيا".
وإذا وافق مجلس الشيوخ على تعيين كين، فإنه سيتولى قيادة جيش يواجه رياح التغيير خلال الشهر الأول من تولي ترامب الرئاسة، وسيرث هيئة أركان مشتركة هزتها إقالة ترامب المفاجئة لرئيسها الجنرال سي.كيو براون.
وسيحصل كين، وهو طيار متقاعد كان يقود المقاتلات إف-16، على ترقية إلى رتبة جنرال بأربع نجوم. ثم سيتعين عليه خوض مهمة شاقة لنيل موافقة مجلس الشيوخ على توليه منصب القائد الرسمي للقوات المسلحة في البلاد لمدة أربع سنوات.
اختيار غير تقليدي
إن مسيرة كين العسكرية تجعله بعيدا كل البعد عن المسار التقليدي الذي يمكن المضي فيه حتى يصبح المستشار العسكري الأعلى للرئيس.
فقد كان الجنرالات والأميرالات السابقون يرأسون قيادة قتالية أو فرعا عسكريا من الخدمة.
ولم ينل كين ترقية إلى هذا المستوى الرفيع في الرتب قبل التقاعد.
وفي وقت سابق من هذا العام، وصف كين خلال إحدى المقابلات المسموعة (بودكاست) كيف كان يرغب عندما كان شابا في السير على خطى والده الطيار المقاتل.
وتخرج في عام 1990 في المعهد العسكري في فرجينيا بدرجة البكالوريوس في الآداب والاقتصاد.
وكان كين، الذي طار أكثر من 2800 ساعة في طائرات إف-16، أحد الطيارين المكلفين بحماية واشنطن خلال هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وشغل كين عددا من المناصب في واشنطن العاصمة منذ عام 2005.
وكان مساعدا خاصا لوزير الزراعة ثم مديرا لسياسة مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن الداخلي التابع للبيت الأبيض.
ووفقا لسيرته الذاتية الرسمية في سلاح الجو، كان كين عضوا بدوام جزئي في الحرس الوطني و"رائد أعمال ومستثمرا" من عام 2009 إلى عام 2016.
وكان آخر منصب تولاه قبل تقاعده في أواخر العام الماضي هو المدير المساعد للشؤون العسكرية في وكالة المخابرات المركزية.
لكن الفترة التي قضاها في العراق في عامي 2018 و2019 هي التي لفتت انتباه ترامب إليه.
وقال مسؤول عسكري أميركي كبير عمل مع كين لما يزيد على 10 سنوات إنه سيسعى إلى إبعاد الجيش عن السياسة.
وأضاف "كين يعلي شأن المهمات والقوات فوق شؤون السياسة. إنه ليس رجلا سياسيا".