حزب الله يحذر سكان 25 مستوطنة إسرائيلية ويطالبهم بالإخلاء
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
وجه حزب الله في لبنان مساء اليوم السبت، إنذارا بالإخلاء لسكان 25 مستوطنة اسرائيلية من مستوطنات شمال اسرائيل، قبل توجيه ضربات صاروخية اليها.
ونشرت منصات الاعلام الحربي التابعة لـ حزب الله مقطع فيديو لأسماء المستوطنات المطالبة بالإخلاء مصحوبة بتعليق " إلى كل المقيمين في المستوطنات المذكورة في هذا البيان.
وشملت أسماء المستوطنات التي يطالب حزب الله سكانها بالإخلاء "كريات شمونة ويسود هامعلاه، وأيبيليت هاشاحر، وحتسور حجليليت، وكرمئيل، ومعالوت ترشحيا، إيفين مناحيم، نهاريا، روش بينا، شامير، شاعل، ميرون، كابري، أبيريم، دلتون،نفي زيف، كتسرين، كفار حنانيا، مانوت، بيت هاعيمك، كفار فراديم، حراسيم، بيريا، كدمات تسفي، وبار يوحاي.
ويبلغ عدد المستوطنات التي أمر حزب الله بإخلائها 25 مستوطنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل مقطع فيديو مستوطنة إسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من تقويض الاتفاق في لبنان الإنجازات العسكرية
رأى الجنرال الإسرائيلي عميت ياغور أن الترتيب العسكري البحت، الذي لا يشمل التغيير العميق في لبنان، سيؤدي إلى تآكل إنجازات الجيش الإسرائيلي وسيسمح للاعبين مثل إيران وحزب الله بمواصلة العمل في المنطقة، في إطار وقف واضح لإطلاق النار.
وأضاف ياغور في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحت عنوان "إيران ستواصل تسليح حزب الله في الشمال"، أنه من الواضح أن جميع الأطراف بمن فيهم إسرائيل، يريدون إنهاء الجهد العسكري في لبنان وإنهاء القتال، على الرغم من أن إسرائيل لم تُكمل زرع بذور الواقع المختلف لليوم التالي في لبنان، واصفاً هذا العنصر بأنه "العنصر الحاسم".
وتساءل ياغور، وهو النائب السابق لرئيس الساحة الفلسطينية في شعبة التخطيط بالجيش الإسرائيلي، عن كيفية إنهاء القتال في الجبهة الشمالية، مؤكداً أن "الكيفية" لها معنى كبير وأهمية إذا نظرنا إلى الماضي البعيد والقريب، موضحاً أن الخطوط الرئيسية تتحدث عن وقف لإطلاق النار ووثيقة مكتوبة موقعة من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل ولبنان (ليس حزب الله)، وتوضح بالتفصيل ما يجب فعله وما لا يجب فعله في اليوم التالي بلبنان.دلائل متزايدة على اقتراب التسوية بين لبنان وإسرائيلhttps://t.co/wuka4EZejZ pic.twitter.com/f31PgWJpou
— 24.ae (@20fourMedia) November 18, 2024 وثيقة عسكرية بحتةوأضاف الجنرال الإسرائيلي، أن الأمر هنا لا يتعلق باتفاقيات تطبيع مع لبنان أو وثيقة تتناول التغيير المتوقع في لبنان الذي يجب تحديده، وما هو وكيف سيكون شكله من الآن فصاعداً، بل وثيقة عسكرية بحتة، النقطة الأساسية فيها هي غياب حزب الله عن جنوب نهر الليطاني، وحرية العمل التي سيتمتع بها الجيش الإسرائيلي للتصرف ضد أي انتهاك للاتفاقية.
تساؤلات عديدةوطرح بعض الأسئلة حول الراوية المنتشرة حول الاتفاق، قائلاً: "إذا كانت إسرائيل تتمتع بالفعل بحرية العمل الكاملة في لبنان، فلماذا هناك حاجة إلى وثيقة تثبت ذلك كتابياً؟ هل تتناول الوثيقة فقط الجانب العسكري لانسحاب حزب الله عبر نهر الليطاني وحرية العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان؟ ألا توجد علاقة بين المؤسسة العسكرية والمؤسسة السياسية لواقع إقليمي جديد في لبنان؟ ألا توجد إجراءات سياسية وبنيوية وتنظيمية واقتصادية يجب على لبنان الالتزام بها في إطار التسوية؟.
وتابع تساؤلاته: "هل إيران مدرجة ومذكورة تحديداً في الوثيقة التي سيتم التوقيع عليها؟ فهل توقف أحد ليسأل لماذا تبارك إيران هذه الراوية؟ فهل هناك احتمال أن تستمر إيران في دعم حزب الله ومساعدته على التعافي من الضربات القاسية التي تلقاها؟، وهل ستعوض الخسائر وترى أن هذا الترتيب هو في الواقع أيضاً ترتيب لإعادة تأهيل حزب الله؟ ماذا عن عناصر الحرس الثوري الموجودين في لبنان، وماذا عن عناصر الحرس الثوري الموجودين في سوريا، هل هناك نص في الوثيقة ومطلب صريح لإزالتهم من المنطقة خلال فترة زمنية قصيرة؟".
أزمات سياسية واجتماعية وأمنية تطارد حزب اللهhttps://t.co/2grW8fb9AO
— 24.ae (@20fourMedia) November 17, 2024 تآكل الإنجازاتويعتقد الكاتب، أن تركيز التسوية الناشئة على الجانب العسكري فقط، بدون إلزام لبنان بواقع مختلف، ومع السماح بتواجد عسكري إيراني في لبنان وسوريا، يمكن أن يؤدي إلى تآكل كبيبر في الإنجازات العسكرية في لبنان.