حزب الله يضحّي بخير قاداته انتصاراً للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
صالح القحم
تتعاظم التضحيات التي يقدمها حزب الله في سبيل القضية الفلسطينية، حَيثُ يمثل الحزب أحد أبرز القوى التي تساند الشعب الفلسطيني. على الرغم من التحديات العديدة التي تواجهها المنطقة، فإن حزب الله يثبت من خلال أفعاله التزامه بدعم القضايا العربية، وخَاصَّة قضية فلسطين. ومع كُـلّ استشهاد قاداته، يتحول الألم إلى دافع لتحقيق الانتصار على قوى الاحتلال.
تظهر مظاهر التخاذل العربي بشكل واضح تجاه الانتفاضات الفلسطينية، حَيثُ تظل الدول العربية عاجزة عن اتِّخاذ موقف قوي وفعال. يلاحظ الجميع كيف تتبع الدول العربية سياسة الصمت في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة. هذا الصمت يعكس فشلًا في تحمل المسؤولية تجاه الأُمَّــة والأخوة العربية. وفي الوقت الذي يتطلع فيه الشعب الفلسطيني إلى الدعم العربي، أن الحكومات المتخاذلة لا تزال غارقة في صراعاتها الداخلية واهتماماتها الخَاصَّة.
تتجلى قسوة قلوب الدول العربية في التفاعل المحدود مع معاناة الشعب الفلسطيني.، إذ لم يعد الشجب والاستنكار يكفيان، بل يجب أن يتبعهما أفعال ملموسة. لقد أصبحت بعض الأنظمة السياسية تخشى المجهول أكثر من خوفها من الاحتلال، وهذا منح العدوّ الإسرائيلي فرصة للاستمرار في جرائمه دون رادع. يجب أن يكون للدول العربية صوت واحد وموحد يعبر عن إرادَة الأُمَّــة.
تستمر الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، بينما يشهد العالم صمتًا لا يُحتمل. إن الجرائم التي تُرتكب بحق الأطفال والنساء في غزة تتطلب موقفًا فعّالًا من الدول العربية، لكن يبدو أن العالم العربي غارق في سبات وعجز. التخاذل الدولي والعربي يشكل عارًا في حق الإنسانية، حَيثُ يترافق عدم الإجراء مع مشاهد المرارة التي يعيشها الفلسطينيون كُـلّ يوم. تحتاج قضايا العدالة إلى أصوات قوية تدعو إلى الضغط على الاحتلال، وهناك حاجة ماسة لتكاتف الجهود العربية لوقف هذه الانتهاكات.
إن الشعب هو المحرك الأَسَاسي لأي تحَرّك فعلي نحو سبل الدعم والمقاطعة الفعالة.
يتطلب الوضع الحالي مزيدًا من الوحدة العربية لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتزايدة. وحدها الوحدة من يمكن أن تقوي الجبهة العربية وتعيد الأمل للشعب الفلسطيني. لن يتقدم الجهود المبذولة ما لم تتحد الدول العربية في سرد قضية فلسطين، وكأن لا حدود جغرافية بينهم. إن تضافر الجهود المشتركة وبناء استراتيجية موحدة سيسهل على الأُمَّــة العربية مواجهة كُـلّ التحديات والأحقاد التي تتعرض لها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: نرفض مخطط التهجير ومصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية
قالت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وعضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري إن مصر اليوم الأول للقضية الفلسطينية والوقوف بجانب الأشقاء في فلسطين.
وأوضحت «عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب»، في بيان لها، أن التصرف الذي قامت به الصحيفة الإسرائيلية أمر غير مقبول علي الإطلاق، متابعة، أن هذه الحملة الإعلامية الخبيثة بأنها جزء من محاولات إسرائيلية دنيئة لتشويه صورة مصر والنيل من موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
وأشارت «عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري»، الي أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية يحظى بتأييد واسع على المستويين العربي والدولي.
وشددت عضو مجلس النواب، أن الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية ومقاومة محاولات تهجير الشعب الفلسطيني هو موقف لا يقبل التأويل أو التشويه.
وأردفت النائبة هناء أنيس، أن مصر ستظل في قلب العالم العربي والإسلامي حامية للحقوق الفلسطينية والداعم الأول للشعب الفلسطيني والمدافع عن القضية الفلسطينية، لافتة الي أن الدولة المصرية سوف ستظل قوة رئيسية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، مؤكدة أن الدولة المصرية لن تسمح بأي حلول تفرض بالقوة أو تنتقص من حقوق الفلسطينيين.
ووصفت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن هذه الممارسات المبتذلة التي تقوم بها وسائل الإعلام الإسرائيلي تكشف عن حالة الإفلاس السياسي والإعلامي الذي تعانيه إسرائيل في محاولتها الضغط على مصر.