واعتبرت أحزاب اللقاء المشترك  هذا العدوان انتهاكا سافرا لسيادة ايران ويزيد من التوتر في المنطقة.

واشار البيان إلى ان العدوان على إيران يأتي بسبب موقفها الداعم والمساند لعملية طوفان الأقصى ورفضها المطلق لجرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان، ووقوفها الموقف الصحيح في محور الجهاد والمقاومة في مواجهة دول الاستكبار العالمي المتمثلة في أمريكا والغرب الكافر.

وأكدت احزاب اللقاء المشترك تضامنها الكامل مع ايران وأن لها الحق المشروع في الرد على هذه الاعتداءات الصهيونية السافرة المدعومة أمريكيا، كما لها الحق إسلاميا وإنسانيا في الانتقال من مرحلة الرد إلى مرحلة المواجهة المستمرة لوقف العربدة الصهيونية في المنطقة ووضع حد للمجازر المتواصلة في غزة ولبنان.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

السعودية تدعو لقمة عربية إسلامية بعد 12يوم لبحث العدوان على غزة ولبنان

دعت السعودية، الأربعاء، إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.

جاء ذلك في بيان للخارجية السعودية، يأتي بعد نحو عام من استضافة السعودية قمة عربية إسلامية للنظر في حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023.

وأفادت الخارجية السعودية بأن "القمة تأتي امتدادًا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في العاصمة الرياض بتاريخ 11 نوفمبر 2023، وبناءً على توجيهات من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، واستكمالا للجهود المبذولة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالتنسيق مع أشقائه قادة الدول العربية والإسلامية".

وأضاف البيان: "السعودية تدعو لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة بتاريخ 11 نوفمبر المقبل، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة".

وأكدت أن "القمة في ضوء متابعة السعودية تطورات الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة، واستمرار العدوان الإسرائيلي الآثم على الأراضي الفلسطينية المحتلة، واتساع ذلك ليشمل الجمهورية اللبنانية في محاولة للمساس بسيادتها وسلامة أراضيها، والتداعيات الخطيرة لهذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها".

وأكدت "إدانتها واستنكارها لاستمرار الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وما يتعرض له الأشقاء في الجمهورية اللبنانية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية".

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

​​​​​​​وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و792 قتيلا و12 ألفا و772 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الثلاثاء.

ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين

 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تدفع 70% من نفقات العدوان الصهيوني على غزة ولبنان
  • لوقف الحرب في غزة ولبنان.. رسائل قوية من السيسي لرئيس الاستخبارات الأمريكية
  • خارجية إيران وقطر تبحثان تطورات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • العراق: اتساع العدوان الصهيوني على غزة ولبنان يهدد السلم الإقليمي
  • العراق: إتساع العدوان الصهيوني على غزة ولبنان يهدد السلم الإقليمي
  • السعودية تدعو لقمة عربية إسلامية بعد 12يوم لبحث العدوان على غزة ولبنان
  • العدو الصهيوني يقر بإصابة 12 ألف جندي خلال العدوان على غزة ولبنان
  • أحزاب المشترك: انتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله قرار موفق
  • إيران: ستشهدون في الأيام المقبلة ضربة ساحقة أخرى للنظام الصهيوني
  • سخرية واسعة من العدوان الصهيوني على إيران.. أين هو الهجوم؟!