عادل حمودة: ترامب فاز في الانتخابات الأمريكية 2016 رغم خسارته للتصويت الشعبي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن دونالد ترامب فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2016، وكانت تنافسه هيلاري كلينتون، وأصبح ترامب رئيسا رغم أنه خسر التصويت الشعبي بـ2.8 مليون صوت، لكنه فاز في المجمع الانتخابي وحصد 304 أصوات مقابل 227 حصلت عليها كلينتون.
تنصيب ترامب في حفل شهده العالم على الهواء مباشرةوأضاف حمودة خلال تقديمه برنامج «وجه الحقيقة» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في 20 يناير 2017 جرى تنصيب ترامب في حفل شهده العالم على الهواء مباشرة، وأصبح الرئيس رقم 45، ودخل البيت الأبيض رغم أنه لم يكن له تاريخ سياسي.
وتابع: «ورغم أنه لم يتقلد منصبا منتخبا من قبل، ورغم أنه لم يخدم في الجيش، خلال سنوات الرئاسة اتخذ ترامب قرارات وصفها الجميع بالاستثنائية حول التمويل العسكري نحو بناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، ونفذ سياسة فصل العائلات المهاجرة في الولايات المتحدة».
ترامب يدخل حربا تجارية مع الصينوواصل: «بدأ حربا تجارية مع الصين، وسحب الولايات المتحدة من العديد من الاتفاقيات منها: اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ، واتفاقية باريس بشأن تغير المناخ، والاتفاق النووي الإيراني، بفضل هذه السياسات حافظ ترامب على ولاء القاعدة الانتخابية التي صوتت له، والتي تمثل تيار الشعبوية الأمريكية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب عادل حمودة الانتخابات الأمريكية هيلاري كلينتون
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يؤيد انسحاب الولايات المتحدة من الناتو
أيد الملياردر الأميركي إيلون ماسك، الذي يرأس إدارة الكفاءة الحكومية، الدعوات إلى انسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومن الأمم المتحدة أيضا.
وأعرب ماسك عن دعمه لهذه الدعوات على منصة "إكس"، السبت، عندما علق بـ"أوافق" على منشور ينص على أنه "حان الوقت لمغادرة الناتو والأمم المتحدة".
ويتماشى تأييد ماسك، أحد الشخصيات البارزة في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع الدعوات المتزايدة من بعض المشرعين الجمهوريين، لإعادة النظر في التزام الولايات المتحدة بالحلف.
وكان السناتور الجمهوري مايك لي، وهو منتقد قديم للناتو، وصف الحلف بأنه "بقايا الحرب الباردة"، معتبرا أنه "يجب حله".
وقال لي إن "الموارد الأميركية يتم استنزافها لحماية أوروبا (من خلال الناتو)، بينما تقدم القليل من الفوائد المباشرة للأمن الأميركي".
وتأتي تعليقات ماسك وسط مناقشات أوسع داخل إدارة ترامب حول مستقبل دور الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي والتحالفات الدولية الأخرى.
كما تحمل دعوة ماسك أهمية أكبر، كونها تأتي بعد المشادة العنيفة بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، السبت.
وفي حين لم يصرح ترامب صراحة بنيته الانسحاب من الحلف، فقد ضغط مرارا على الدول الأوروبية لزيادة إنفاقها الدفاعي، مشيرا إلى أن بلاده "لا ينبغي أن تتحمل العبء المالي للتحالف بمفردها".