تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتمت جامعة قناة السويس فعاليات المؤتمر السنوي السادس عشر لقسم النساء والتوليد، والذي انعقد تحت عنوان "تمكين صحة المرأة.. ابتكارات، تحديات، وحلول" تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس وبإشراف عام الدكتور نادر النمر، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.

 وصرح الدكتور ناصر مندور أن جامعة قناة السويس تولي أهمية كبيرة لتعزيز الرعاية الصحية للمرأة، مشددًا على أن هذا المؤتمر يمثل منصة علمية تتيح للأطباء والخبراء تبادل الأفكار والخبرات، مما يعزز من مستوى الخدمات الطبية المقدمة. وأشاد بدور قسم النساء والتوليد في تنظيم المؤتمر، معرباً عن تمنياته للجميع بالتوفيق.

من جانبه عبر الدكتور نادر النمر عن تقديره لمشاركة نخبة من العلماء والخبراء في تخصص النساء والتوليد من الجامعات المصرية، مثمناً جهود قسم النساء والتوليد في تنظيم المؤتمر بمهنية عالية.

وأضاف أن المؤتمر يشكل فرصة ذهبية لتبادل الخبرات والمعرفة، مؤكداً على أهمية القسم كأحد الركائز الأساسية التي تسهم في تطوير مستوى الخدمات الطبية.

وأشار الدكتور محمد شعبان، رئيس قسم النساء والتوليد ورئيس المؤتمر، إلى أن المؤتمر سعى لمناقشة أحدث الابتكارات في مجال طب النساء والتوليد، وتناول مواضيع متعددة تتعلق بصحة المرأة والجنين، مثل جراحات المناظير والحقن المجهري، مُعرباً عن سعادته بهذا الحدث العلمي الذي جمع خبراء في مجال طب النساء والتوليد من مختلف الجامعات، ومؤكدًا على دور المؤتمر في تطوير الأبحاث والمعرفة الطبية.

وبدورها  أكدت الدكتورة إلهام مدني، سكرتير عام المؤتمر وأستاذ أمراض النساء والتوليد، أن المؤتمر تناول موضوعات شاملة حول صحة المرأة، بدءاً من فحص التشوهات الجنينية وصحة المراهقات، وصولًا إلى مشاكل تأخر الإنجاب، ومشكلات المثانة، إضافةً إلى أورام الرحم والمشكلات الهرمونية التي تواجه النساء في سن انقطاع الطمث.

ضمت اللجنة المنظمة نخبة من أعضاء هيئة التدريس، منهم الدكتور محمد البرنس، أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد، والدكتور أحمد أبو الرووس، أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد، والدكتورة أسماء الجداوي، أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد، والذين أسهموا بجهودهم في تنظيم المؤتمر وإنجاح فعالياته.

شهد المؤتمر مشاركة واسعة من أعضاء هيئة التدريس وأطباء القسم، إلى جانب نخبة من الأطباء من الجامعات المصرية. وتخللت المؤتمر جلسات علمية ناقشت عدة موضوعات مثل صحة المرأة، فحص التشوهات الجنينية، مشكلات الحيض وتأخر الإنجاب، سلس البول، وأورام الرحم، بالإضافة إلى الطب التجميلي النسائي.

وعلى هامش المؤتمر، أُقيمت ورشتا عمل، حيث ركزت الورشة الأولى على طب وتشوهات الجنين، بينما تناولت الورشة الثانية جراحات المناظير، مما ساهم في تعزيز الجانب العملي لدى المشاركين.

توصيات المؤتمر

 أوصى المؤتمر بضرورة مواكبة أحدث المستجدات في مجال طب النساء والتوليد، والالتزام بأعلى المعايير المهنية والأخلاقية، مع التركيز على تطوير الأبحاث المتعلقة بالحقن المجهري وجراحات المناظير.

وفي ختام فعاليات المؤتمر، أشاد الدكتور نادر النمر بالتنظيم المتميز، متطلعًا أن يثمر هذا الحدث عن شراكات علمية جديدة، وأن يكون رافدًا لتقدم التخصص وتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرأة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجامعات المصرية الخدمات الطبية الرعاية الصحية للمرأة المستشفيات الجامعية تخصص النساء والتوليد أمراض النساء والتولید جامعة قناة السویس

إقرأ أيضاً:

مغربيات ضد التطبيع مبادرة نسائية لدعم فلسطين

الرباط- أعلن بالرباط نهاية الأسبوع الماضي عن تأسيس هيئة مدنية مناهضة للتطبيع مع إسرائيل أطلق عليها اسم "مغربيات ضد التطبيع".

وتسعى هذه الهيئة إلى تنظيم نضال النساء المغربيات من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع، وتعزيز دورهن في حملة المقاطعة وإشاعة قيم التضامن ورفض الظلم في أوساطهن.

وترأست هذه الهيئة خديجة الرياضي الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وتضم في قيادتها 12 عضوة يمثلن هيئات مدنية متنوعة من اليساريين والإسلاميين.

وقالت خديجة للجزيرة نت إن نقاشا بدأ في أبريل/نيسان 2024 حول ما يمكن للنساء المساهمة به في النضال ضد التطبيع والأدوار التي يمكن أن يقمن بها لدعم القضية الفلسطينية.

وكانت ثاني خطوة في هذا المسار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما اجتمعت مجموعة من النساء في تظاهرة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء للاحتجاج على ممارسات الاحتلال ضد النساء الفلسطينيات بتنسيق مع الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع.

في هذه التظاهرة، تقول خديجة، برزت فكرة تأسيس هيئة مدنية منضوية تحت لواء الجبهة وهي ائتلاف حقوقي يضم حوالي 19 تنظيما حقوقيا وسياسيا ونقابيا، وهو ما تحقق رسميا الأسبوع الماضي بتنظيم جمع عام تأسيسي والإعلان عن الهيئة القيادية لمجموعة "مغربيات ضد التطبيع".

حضور نسائي في وقفة تضامنية مع فلسطين أمام البرلمان بالرباط (الجزيرة) أدوار نسائية حاسمة

تؤكد خديجة أن من أهداف المجموعة التعريف بالدور الأساسي الذي قامت وتقوم به المرأة الفلسطينية في المقاومة ضد الاحتلال، إذ بفضلها تربت أجيال على حب الوطن وعلى الدفاع عن القضية الفلسطينية.

إعلان

وأشارت إلى أن المرأة الفلسطينية أفشلت مقولة كيان الاحتلال بأن "الكبار سيموتون والصغار سينسون"، وذلك بفضل القيم التي تعلمها لأبنائها داخل الأسرة وتنشئتهم على الانحياز لمصلحة الوطن.

وأضافت أن هذا الاحتلال استهدف النساء بشكل خاص ومتعمّد في عدوانه الأخير على غزة لأنه يدرك أن لهن دورا ليس فقط في تشجيع أبنائهن على المقاومة ولكن في المعركة الديمغرافية أيضا، فهن ينجبن الأطفال رغم الظروف الصعبة والعنف والاعتقالات وقطع الأرزاق.

وتقول خديجة إن واجب الشعوب العربية إزاء المقاومة هو الاستمرار في الاحتجاج في الشارع ومناهضة التطبيع في الدول المطبعة وأيضا المقاطعة.

وأوضحت أن للنساء المغربيات تأثيرا أساسيا في معركة المقاطعة بالنظر لأدوارهن داخل الأسرة في تحمل مسؤولية الاستهلاك الأسري، وأضافت "إذا استطعنا المساهمة في رفع وعي النساء والأمهات وربات البيوت في الانخراط في معركة المقاطعة سنكون قدمنا الكثير للقضية الفلسطينية".

وأشارت إلى هدف آخر للمجموعة ويتجلى في التوعية بأهمية الحضور والنضال المستمر في الاحتجاجات، وقالت "عندما تخرج المرأة للنضال يرافقها كل أفراد الأسرة، فذلك لأن لها دورًا تعبويًّا مهمًّا داخل الأسرة".

أول مبادرة نسائية

من جهتها، قالت نائبة منسقة المجموعة حسناء قطني إن التطبيع في كل التجارب العربية السابقة يبدأ سياسيا وعسكريا ثم يتطور اقتصاديا وسياحيا لينتهي ثقافيا وتربويا وشعبيا بحيث يستهدف فئة عمرية تكون في الغالب مناعتها ضعيفة في مواجهة بعض الأفكار الهدامة والمفاهيم المغلوطة كما يحلم دائما منظرو التطبيع، وفق تعبيرها.

وأكدت حسناء أن التطبيع التربوي يمثل حربا حقيقية لا تقل أهمية عن الحرب العسكرية، مشددة على دور المجتمع ومؤسساته الحية في استنفار الجهود لمواجهتها ابتداء من الأسرة، وفيها يبرز دور المرأة وتتضاعف مسؤولياتها.

إعلان

وأشارت إلى أن "مغربيات ضد التطبيع" يمكنها أن تسهم عبر واجهات متعددة في حركية المجتمع المغربي ضد التطبيع، إذ تبدأ من توجيه وتوعية الأمهات في تربية أبنائهم على الاهتمام بالقضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

ودعت المرأة المغربية إلى الانخراط بقوة في كل المبادرات والتكتلات النسائية الداعمة للقضية الفلسطينية والمناهضة للتطبيع.

العثماني قال إن الضرورة اقتضت تزامن استئناف العلاقات بإسرائيل وإعلان الولايات المتحدة الاعتراف بمغربية الصحراء (الجزيرة) مبادرات ضد التطبيع

وانضمت مبادرة "مغربيات ضد التطبيع" إلى هيئات أخرى تنشط في مجال مناهضة التطبيع بالمغرب منها "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" التي تأسست في مارس/آذار 2021 بدعم من 15 تنظيما سياسيا وحقوقيا ومدنيا ونقابيا بهدف مقاومة التطبيع.

وفي 5 يناير/كانون الثاني، أسست شخصيات وفعاليات من أطياف سياسية وحقوقية وفنية ونقابية متنوعة "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع" الذي يعمل في تتبع ورصد مظاهر التطبيع في المغرب.

وكان المغرب وإسرائيل وقّعا اتفاقا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما في 10 ديسمبر/كانون الأول 2020.

ووقع الاتفاق كل من جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي حينها دونالد ترامب، ورئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات.

مقالات مشابهة

  • خبراء: المرأة تتساوي مع الرجل في ساعات النوم
  • ياسمين عز تثير الجدل بنصائحها للنساء عن المال والزواج
  • اضطرابات الطعام تؤثر على المرأة في مراحل عمرية مختلفة
  • مغربيات ضد التطبيع مبادرة نسائية لدعم فلسطين
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول مواجهة تحديات ذوي الاحتياجات الخاصة
  • رئيس جامعة المنوفية يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الـ16 لقسم الأورام بأسيوط
  • جامعة أسيوط تنظم المؤتمر السنوي الثاني لإدارة مكافحة العدوى بالمستشفيات الجامعية
  • جامعة قناة السويس تختتم المهرجان الكشفي الأربعين والإرشادي الثلاثين
  • محافظ القاهرة يشهد افتتاح مؤتمر الجمهورية السنوي تحت شعار السيسي.. بناء وطن
  • انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الثاني لمستشفى الصدر بالأقصر