الرئيس الروسي: مستعدون لتطوير الشراكة التكنولوجية والتعاون العسكري مع البلدان الأخرى
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد موسكو لتطوير الشراكة التكنولوجية والتعاون العسكري التقني مع البلدان الأخرى، وكل من يدافع عن مصالحه الوطنية وطريق التنمية المستقل.
وقال بوتين في رسالة بمناسبة افتتاح منتدى "الجيش-2023" العسكري التقني الدولي، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليومالاثنين إن روسيا منفتحة على تعميق الشراكة التكنولوجية المتساوية والتعاون العسكري التقني مع البلدان الأخرى، ومع كل من يدافع عن مصالحه الوطنية وطريقه المستقل للتنمية، وترى أنه من المهم بشكل أساسي أن نبني معا نظاما أمنيا متساويا وغير قابل للتجزئة يحمي كل دولة بشكل موثوق.
وأشار إلى أن هناك 80 منظمة أجنبية تشارك في المنتدى هذا العام، معربا عن أمله في منتدى الجيش الشراكة العسكرية التقنية لضمان الأمن في العالم.. وأضاف: أن "سوق المنتجات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي آخذ في الازدياد في روسيا، ونقترح أيضا تطوير التعاون في مجال تدريب الكوادر والعسكريين وتنظيم المناورات".
ومن جهته، أكد رئيس الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني دميتري شوجايف، في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" على هامش المنتدى، التزام بلاده بالجدول الزمني لتزويد الهند بمنظومات "إس-400" للدفاع الجوي.
ومن ناحية أخرى، هنأ الرئيس الروسي نظيره الباكستاني عارف علوي بعيد استقلال باكستان، مؤكدا ضرورة تعزيز العلاقات بين موسكو وإسلام آباد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الرئيس الروسى موسكو
إقرأ أيضاً:
تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي بالمناهج الدراسية
في خطوة تعكس التسارع الكبير في الثورة التكنولوجية، أعلنت الصين عن إدراج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للمدارس الابتدائية والثانوية ابتداءً من العام المقبل.
وفي تقرير مصور بعنوان "تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية" على قناة القاهرة الإخبارية، أُعلن عن القرار الذي يُعد جزءًا من استراتيجية طموحة تهدف إلى إعداد جيل جديد قادر على التعامل مع التقنيات الحديثة.
ويشمل ذلك تدريس الذكاء الاصطناعي كمادة مستقلة أو دمجه ضمن مقررات العلوم والتكنولوجيا، بهدف تعزيز مهارات الطلاب في التفكير الإبداعي والتحليل المنطقي.
من خلال هذه الخطوة، تسعى بكين إلى ترسيخ مكانتها كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما بعد النجاح الكبير الذي حققه روبوت المحادثة "ديب سيك" الذي تفوق على نماذج غربية بارزة بفضل إمكانياته المتطورة وتكلفته التشغيلية المنخفضة.
هذا الإنجاز يعكس مدى التقدم الكبير الذي أحرزته الصين في هذا المجال الذي أصبح يشكل ركيزة أساسية في الاقتصاد العالمي.
المبادرة الصينية لا تقتصر فقط على التعليم المدرسي، بل تمتد أيضًا إلى تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية، بهدف تطوير كوادر شابة قادرة على الإبداع والابتكار في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
ومع هذا التقدم السريع، يطرح المراقبون سؤالًا مثيرًا: هل سيصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من المناهج الدراسية على مستوى العالم، أم أنه سيظل محصورًا في الدول الرائدة تكنولوجيًا؟