صحة المنوفية: قافلة طبية بمؤسسة دار الرعاية الاجتماعية بمنوف
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد فوزي وكيل وزارة الصحة بمحافظة المنوفية، أن مستشفى منوف العام قامت بتنظيم قافلة طبية متميزة من مجموعة من الأطباء المتخصصين بالمعاينة وتقديم العلاج لنزلاء دار الرعاية بمنوف، أسفرت عن الكشف على عدد من الحالات لمختلف التخصصات.
وأوضح: أن تلك الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية تلبي احتياجات المواطنين وتحقق أعلى معايير الرعاية الصحية.
وأكد وكيل وزارة الصحة، أن القافلة شملت11 حالة باطنية، و 10 حالات عظام، و5 حالات جراحة، مع تحضير 3 حالات لإجراء عمليات، وتم إصدار 5 قرارات علاجية على نفقة الدولة، و 2 حالة أنف وأذن، و 6 حالات جلدية، و 8 حالات مسالك، و 9 حالات صدر.
وأشاد محافظ المنوفية، بتنظيم مثل هذه القوافل الطبية، والتي تساهم في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وتوفير الرعاية الطبية والصحية لهم، موجهًا بتذليل كافة العقبات وتقديم التيسيرات اللازمة لتلك القوافل لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة المنوفية الرعاية الاجتماعية بمنوف
إقرأ أيضاً:
الدكتور شوقي علام يوضح حالات إباحة الإفطار في رمضان «فيديو175
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية أرخصت الإفطار في رمضان لمن وجب عليه الصيام إذا تحقق فيه سبب من الأسباب التي ترفع عنه الحرج، فمن كان عاجزًا عن الصيام لكِبَر سن أو مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، فإنه يُفطر ويخرج فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "فتاوى الصيام"، المذاع على قناة الناس: "أما من تعرض لمشقة زائدة تتجاوز الحد المعتاد، كالمريض الذي يُرجى شفاؤه، أو من كان في جهاد، أو من أصابه جوع أو عطش شديد وخشي على نفسه الضرر، أو كان يعمل في وظيفة لا يمكنه تأجيلها أو أداؤها مع الصوم وكان ذلك يؤثر على صحته، فإنه يجوز له الفطر على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان".
وتابع: "كذلك المسافر لمسافة القصر، والتي تُقدر بحوالي 83.5 كم، فله رخصة الفطر إذا شق عليه الصيام أثناء سفره، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".
واستكمل: "المرأة الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما أو على الجنين أو الطفل، فقد شرع لهما الفطر، وليس عليهما إلا القضاء متى استطاعتا".
وشدد على أن الله سبحانه وتعالى شرع رخصة الإفطار للتيسير على عباده، وأن الأحكام الشرعية قائمة على تحقيق المصلحة والتخفيف عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".